اقتصادحوادث و منوعات

تركيا: سوف ندعم سيادة البوسنة والهرسك ووحدة أراضيها

أعربت الخارجية التركية عن قلقها من قرارات الجمعية الوطنية لجمهورية صرب البوسنة، مؤكدة أن أنقرة عازمة على دعم سيادة ووحدة أراضي البوسنة والهرسك.

جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية التركية، تانجو بيلجيتش، نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية التركية، السبت.

ورد بيلغيتش، على سؤال يتعلق بالقرارات التي اتخذتها الجمعية الوطنية لجمهورية صرب البوسنة، أحد الكيانين المشكلين لدولة البوسنة والهرسك، الجمعة الماضية.

وقال بيلغيتش في البيان: “لقد كانت تركيا دائما في طليعة الجهود المبذولة للحفاظ على السلام وزيادة الازدهار في البلقان، وخاصة في البوسنة والهرسك”.

وأضاف أن بلاده “كما هو الحال مع جميع أصدقاء البوسنة والهرسك، تشعر بقلق إزاء القرارات المتخذة خلال الجلسة الاستثنائية للجمعية الوطنية لجمهورية صرب البوسنة بتاريخ 10 ديسمبر/ كانون الأول 2021”.

واعتبر أن تلك القرارات “تلحق الضرر بالإطار الدستوري والقانوني وبالتالي تضر بالمستقبل السلمي والمزدهر الذي يستحقه مواطنو البوسنة والهرسك”.

كما حذر من أن هذا الوضع يشكل أيضا تحديا للسلام والاستقرار في البلقان وأوروبا بأسرها.

وقال: “ندعو من سيتحملون مسؤولية الإضرار بالسلام والازدهار إلى الالتزام بالإطار الدستوري والقانوني واللجوء إلى الحوار بدلاً من الإجراءات الأحادية الجانب”.

وأكد أن تركيا عازمة على الدعم بشكل قوي سيادة البوسنة والهرسك ووحدة أراضيها.

والجمعة، بدأ نواب صرب البوسنة عملية مثيرة للجدل للانسحاب من المؤسسات المركزية في البوسنة والهرسك، على الرغم من تحذيرات الغرب المتكررة ضد هذه الخطوة.

ومرر برلمان صرب البوسنة تصويتا يلزم الحكومة المحلية على تنظيم الانسحاب من 3 مؤسسات مشتركة أساسية وهي الجيش والنظام القضائي والضرائب في الأشهر الستة القادمة.

ويرعى العملية ميلوراد دوديك، زعيم الصرب في البوسنة والهرسك، الذي يهدد منذ سنوات من الانفصال عن البوسنة والهرسك.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتبرغ إن الخطاب الاستفزازي بجمهورية صرب البوسنة يبعث على القلق، مؤكدا دعم الحلف لوحدة البوسنة والهرسك

وكانت القوات الصربية، ارتكبت العديد من المجازر بحق مسلمين، خلال ما عُرف بفترة حرب البوسنة، التي بدأت عام 1992، وانتهت في 1995 بعد توقيع اتفاقية دايتون، وتسببت في إبادة أكثر من 300 ألف شخص، باعتراف الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً: الخارجية التركية تحتفي بالشراكة الاستراتيجية مع رومانيا

احتفت وزارة الخارجية التركية الأحد، بإعلان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع الجارة رومانيا في الذكرى العاشرة لتوقيعها.

وأكدت الخارجية في بيانها، على عزمها المضي قدما في تعزيز العلاقات مع رومانيا، وخاصة في البعد الاستراتيجي من الاتفاقية وذلك لمواجهة التحديات الراهنة.

وتشكل علاقات حسن الجوار مع رومانيا بحسب الخارجية التركية نموذجا يحتذى به لدول المنطقة، وتساهم في تعزيز الاستقرار والرفاه في منطقة البلقان وحوض البحر الأسود.

وأشار البيان إلى التعاون الأمني بين البلدين تحت مظلة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

اقرأ أيضاً: تركيا.. صادرات قطاع التكييف تحقق 5.6 مليارات دولار

بلغت قيمة صادرات قطاع التكييف التركي 5 مليارات و626 مليون دولار خلال الأشهر الـ11 الماضية.

وبحسب بيانات حديثة لدى مجلس المصدرين الأتراك، ارتفعت قيمة هذه الصادرات بنسبة 34 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأظهرت البيانات التي اطلعت عليها الأناضول أن دول الاتحاد الأوروبي تصدرت مستوردي معدات التكييف من تركيا.

ووصلت منتجات القطاع إلى أكثر من 200 بلد حول العالم في الفترة بين يناير/ كانون الثاني ونوفمبر/ تشرين الثاني 2021.

وحلت ألمانيا في المركز الأول بين الدول المستوردة بـ624 مليون دولار، تلتها المملكة المتحدة بـ419 مليون دولار، وإيطاليا بـ291 مليون دولار.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة