أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

ترامب: اليهود في الولايات المتحدة يكرهون إسرائيل

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مقابلة نُشرت مؤخرًا إن اليهود الأمريكيين “لا يهتمون بإسرائيل واللوم يقع على ميلهم للتصويت للديمقراطيين”.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في مقابلة أجراها ترامب مع الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد نشرت أول أجزائها الجمعة.

وتحدث ترامب خلال المقابلة عن خيبة أمله من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو بعد أن سارع الأخير لتهنئة الرئيس جو بايدن بتوليه الرئاسة الأمريكية.

وقال ترامب: “الشعب اليهودي في الولايات المتحدة إما لا يحب إسرائيل أو لا يهتم بإسرائيل وأقول لكم إن المسيحيين الإنجيليين يحبون إسرائيل أكثر من اليهود في هذا البلد”.

كما زعم ترامب أن إسرائيل كانت تتمتع “بسلطة مطلقة على الكونغرس(الأمريكي)” لكن الرئيسين الحالي، بايدن والأسبق باراك أوباما والديمقراطيون واليهود الذين يصوتون لهم، هم من خانوا إسرائيل”.

وفي السياق، أشار ترامب أن الديمقراطيين في الولايات المتحدة “قللوا من دعمهم لإسرائيل لصالح الفلسطينيين”.

وتابع: “يجب أن أكون صادقا، إنه شيء خطير للغاية يحدث”.

وفي عام 2019 ، اشتكى ترامب أيضًا من دعم اليهود الأمريكيين للديمقراطيين.

يشار أن غالبية استطلاعات الرأي تظهر أن غالبية اليهود الأمريكيين يصوتون للديمقراطيين.

إقرأ أيضا: سفير روسي: منفتحون على الحوار مع ألمانيا

أكد السفير الروسي لدى برلين سيرغي نيتشايف أن بلاده تركت الأبواب مفتوحة للتعاون مع القيادة الألمانية الجديدة، رغم قرار برلين “ذي الدوافع السياسية” طرد دبلوماسيين لها.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها الدبلوماسي الروسي، الجمعة، لوسائل إعلام روسية.

وطردت ألمانيا، الأربعاء، دبلوماسيين روسيين اثنين، على خلفية قضية مقتل مواطن جورجي من أصل شيشاني في برلين عام 2019، تعتقد المانيا أن الاستخبارات الروسية وراء اغتياله.

وقال السفير نيتشايف في تصريحاته “رغم كل ذلك، نترك الأبواب مفتوحة.. نحن مستعدون للتعامل مع القيادة الجديدة في ألمانيا بجدول أعمال دولي واسع ومسائل ذات اهتمام مشترك”.

وتابع قائلا “وقد تم تأكيد هذا النهج في رسالة التهنئة التي وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المستشار الألماني أولاف شولتس”.

وأضاف: “روسيا تعتبر أن الحكم الصادر عن محكمة الأراضي العليا في برلين في قضية (اغتيال المواطن الجورجي) زليمخان خانغوشفيلي المزعومة، والتي تم فيها تسمية هياكل الدولة الروسية طرفا ضالعا في جريمة القتل، قرار متحيز وذو دوافع سياسية يؤدي إلى تصعيد خطير يؤثر في العلاقات الروسية الألمانية”.

وتابع: “هذا العمل غير الودي، وطرد الدبلوماسيين الروسيين لن يبقى بلا رد طبعا، لكنني أود أن أؤكد أن نهاية المحاكمة تزامنت مع بداية عمل الحكومة الألمانية الجديدة، التي أعلنت استعدادها لمواصلة الحوار البناء مع روسيا”.

وحكمت المحكمة العليا في برلين الأربعاء الماضي على المواطن الروسي، فاديم كراسيكوف، بالسجن مدى الحياة في قضية مقتل خانغوشفيلي.

وأيدت المحكمة حجج المدعي العام بأن “واقعة الاغتيال نفذت نيابة عن هياكل الدولة في روسيا”.

وتشهد العلاقات الألمانية الروسية توتراً على خلفية عدة قضايا تجسس، نسبتها برلين إلى روسيا، بينها واحدة طالت المستشارة أنجيلا ميركل نفسها في 2015.

وساهم اغتيال المواطن الجورجي ومحاولة اغتيال المعارض أليكسي نافالني، في أغسطس/آب الماضي، في إشعال فتيل الخلاف بين البلدين.

إقرأ أيضا: ألمانيا تتعهد بتقديم دعم مالي 80.6 مليون يورو لإثيوبيا

قالت وسائل إعلام إثيوبية، إن المانيا تعهدت بتقديم دعم مالي قدره 80.6 مليون يورو لإثيوبيا.

وأفادت الأناضول، ذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية (فانا)، السبت، أن وزير المالية أحمد شيدي، استقبل سفير ألمانيا لدى بلاده، ستيفن أور، في مكتبه.

وأضافت أن كلا الجانبين بحثا سبل تعزيز التعاون في مجال التنمية الاقتصادية بين ألمانيا وإثيوبيا.

وأوضحت “فانا” أن السفير ستفين أور أعرب عن جاهزية بلاده لتقديم دعم مالي قدره 80.6 مليون يورو لإثيوبيا.

ونوهت إلى أن “الهدف من المنحة المالية هو تعزيز برنامج الأمن الغذائي، والحكم الرشيد واستخدام موارد الأراضي والميكنة الزراعية ومشاريع مقاومة الجفاف في إثيوبيا.

ويأتي الدعم الألماني في وقت تشهد فيه إثيوبيا منذ صراعا دمويا بين الحكومة الفيدرالية وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، دفع عددا من الدول لدعوة رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا في أقرب فرصة ممكنة، وسط مخاوف من زحف قوات تيغراي نحو العاصمة أديس أبابا.

وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات مسلحة في إقليم تيغراي بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية”، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.

وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت إثيوبيا انتهاء عملية “إنفاذ للقانون” بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين.

إقرأ أيضا: معاملة بالمثل..روسيا تحظر دخول 7 مسؤولين بريطانيين أراضيها

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن موسكو منعت دخول 7 بريطانيين، ردا على عقوبات لندن ضد 7 مواطنين روس بشأن قضية تسميم المعارض أليكسي نافالني(44 عامًا).

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المسؤولة الروسية، الجمعة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وقالت زاخاروفا “تحت ذرائع بعيدة المنال وعبثية، أعلنت الحكومة البريطانية في أغسطس/آب 2021 عن فرض قيود شخصية على 7 مواطنين روس بموجب نظام العقوبات الوطني بسبب ما اعتبرته عن مسؤوليتهم المباشرة في قضية التسميم المزعوم لنافالني”.

وأضافت: “موسكو تعتبر هذه الخطوة بمثابة هجوم آخر ضد روسيا لا أساس له من قبل لندن وتأكيدا عمليا على نية الحكومة البريطانية مواصلة اتباع مسار هدام في الشؤون الثنائية”.

وتابعت: “ردا على الأعمال غير الودية للندن وعلى أساس مبدأ المعاملة بالمثل، تقرر فرض عقوبات شخصية على عدد متناسب من الممثلين البريطانيين المتورطين عن كثب في أنشطة مناهضة لروسيا”.

وأشارت متحدثة الخارجية، أن “روسيا مجبرة على التصريح بأن الإعلان المستمر للسلطات البريطانية عن عقوبات يبطل المحاولات التي قام بها الجانب الروسي على مختلف المستويات لإعادة العلاقات بين الدولتين إلى مسار بناء”.

ودعت زاخاروفا القيادة البريطانية “مرة أخرى إلى التخلي عن خط المواجهة فيما يتعلق ببلدنا.. ولن تبقى أي خطوات غير ودية دون رد مناسب”.

وكانت بريطانيا قد فرضت في أغسطس عقوبات على سبعة من المسؤولين الروس في الذكرى السنوية الأولى لتسميم أبرز معارض للكرملين.

وهؤلاء جميعهم أعضاء في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (كيه.جي.بي سابقا)، وهم متّهمون بتدبير هجوم تعرّض له نافالني في 20 من الشهر نفسه بواسطة مادة سامة تضرب الجهاز العصبي.

وبموجب العقوبات جُمّدت أصولهم في المملكة المتحدة ومنعوا من دخول أراضيها.

وفي 17 يناير/كانون ثان الماضي، اعتقلت السلطات نافالني فور وصوله مطار “شيريميتيفو” في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج من أثار محاولة تسميمه.

وفي 2 فبراير/ شباط الماضي، حكم القضاء بسجن نافالني 3 سنوات ونصف سنة مع النفاذ، في “قضية احتيال سبق أن صدر فيها حكم ضده مع وقف التنفيذ”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة