أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تتناول عدة ملفات.. مباحثات عسكرية باكستانية تركية

أجرى قائد القوات البرية التركية، ولي طراقجي، مباحثات مع نظيره الباكستاني، قمار جاود باجوا، حول سبل التعاون في الصناعات الدفاعية، والمجال الأمني، فضلاً عن المستجدات في أفغانستان.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في إسلام آباد، الاثنين، على هامش زيارة رسمية يجريها “طراقجي” إلى باكستان، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجيش الباكستاني.

وذكر البيان أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء المسائل الأمنية في المنطقة، وسبل التعاون بين البلدين في مجالات الأمن والصناعات الدفاعية.

وأضاف أن مستجدات الأوضاع في أفغانستان، كانت ضمن المواضيع التي ناقشها الجانبان أيضاً خلال اللقاء.

اقرأ أيضاً: سراييفو.. وزير الدفاع التركي يدعو الأطراف البوسنية للتحلي بالحكمة

التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الإثنين، نظيره البوسني سيفيت بودزيتش، في إطار زيارة رسمية يقوم بها إلى العاصمة البوسنية سراييفو.

وأفادت الأناضول، أن أكار وبودزيتش عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد اجتماعهما بمقر وزارة الدفاع البوسنية.

وخلال كلمته، أكد أكار أن الخطاب الانفصالي في البوسنة والهرسك لا يصب في مصلحة أي طرف، مشيرا أن تركيا تتابع تطورات الأوضاع في سراييفو عن كثب.

ودعا أكار الأطراف المعينة إلى التحلى بالحكمة والتفكير ملياً، لافتا إلى أن أنقرة ترى “الشعب البوسني بشكله الموحد”.

وأوضح أن تركيا تربطها بالبوسنة الهرسك علاقات وطيدة، وهي حريصة على سلامتها من كل مكروه.

وقبل أسبوعين، بدأ نواب صرب البوسنة الانسحاب من المؤسسات المركزية في البوسنة والهرسك، رغم تحذيرات الغرب ضد هذه الخطوة، ومرر برلمان صرب البوسنة تصويتا يلزم الحكومة المحلية بالانسحاب من 3 مؤسسات مشتركة أساسية هي الجيش والنظام القضائي والضرائب في الأشهر الستة القادمة.

وأعرب أكار عن دعم بلاده لعلاقات البوسنة والهرسك وتكاملها مع المؤسسات الأوروبية الأطلسية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرا إلى أن لقاءه مع بودزيتش كان بناءً وصادقًا للغاية.

بدوره عبّر بودزيتش عن شكره لوزير الدفاع التركي لتلبيته الدعوة وإجرائه زيارة لبلاده، وأفاد بأن تركيا إلى جانب كونها عضوا في الناتو هي دولة صديقة للبوسنة والهرسك.​​​​​​​

وبيّن الوزير البوسني أن العلاقة القوية بين وزارتي دفاع البلدين تعود إلى اتفاقية التعاون المالي في المجالات العسكرية الموقعة عام 2006، لافتا أن تركيا كانت تقدم دوما مساعدات لوزارة الدفاع البوسنية.

اقرأ أيضاً: “سراي اف ام”.. إذاعة عربية بتركيا لترقية وعي الشباب العربي

تسعى إذاعة “سراي إف إم” العربية التي تبث من تركيا، إلى رفع مستوى الوعي لدى الجالية العربية وخاصة الشباب وبث روح الأمل والتفاؤل لهم، في ظل الأوضاع الراهنة ببلادهم.

الإذاعة تأسست في نيسان/أبريل الماضي من قبل شركة “أوجكس” لخدمات تقنية المعلومات، ولديها رخصة مزاولة الأنشطة داخل الجمهورية التركية، وتبث عبر الإنترنت.

وقال مدير عام الإذاعة، مدهش بن حريز، للأناضول، إن “هدف الإذاعة أن تكون حاضنة للجالية العربية الخليجية، ومتنفس للشباب العربي من خلال طرح قضايا وتقديم حلول للمشكلات عبر البرامج الإذاعية المتميزة”.

وأضاف: “الإذاعة تخدم وتلبي متطلبات مستمعيها في كافة المجالات، وتسعى الى تقديم محتوى إعلامي عصري مختلف للجمهور العربي في تركيا خاصة وفي العالم عامة”.

واعتبر أنها “ذات طابع مختلف عن الإذاعات الأخرى، فهي شبابية تدعو إلى بث روح التفاؤل ورسم بارقة أمل في نفوس الشباب العربي، في ظل ظروف البلدان العربية الراهنة”.

وتابع: “تؤدي الإذاعة رسالة هادفة ترتكز على القيم السماوية والإنسانية والأصول العربية، وتسعى لإحياء الثقافة العربية في بلاد المهجر، وتسليط الضوء على الناجحين والمتميزين من أبناء الجالية العربية”.

وأكد أنها “منبر للجمهور بشتى فئاته ليعبروا عن أحلامهم وآمالهم وذكرياتهم عن بلدانهم الأصلية، وعكس تجاربهم وتفاعلهم مع الحياة الجديدة التي صنعوها بتركيا”.

وعن نوعية البرامج، قال: “تبث الإذاعة باقة منوعة من البرامج، فتقدم لجمهورها البرامج الدينية التاريخية والوثائقية والصحية والعلمية والثقافية التنموية، بالإضافة إلى برامج في الطبيعة والاجتماع”.

وأردف: “وتسهم الإذاعة من خلال برامجها في رفع مستوى الوعي في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والقانونية، وتسعى إلى زيادة تنوع الشرائح المستهدفة لبرامجها وأنشطتها، من خلال التعاون مع الكفاءات العربية”.

وفيما يخص التفاعل مع الإذاعة أفاد بأن “عدد زوار الإذاعة حتى الآن تجاوز 150 ألف زائر من مختلف الدول العربية وخاصة تركيا، فالتفاعل ممتاز ورائع خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة”.

وأوضح أنه عُرضت أكثر من 4 برامج حصرية ومتنوعة تخدم الجاليات العربية، منها برنامج “لقاءات حصرية” مع المستثمرين والكفاءات من جنسيات متعددة: تركية سعودية فلسطينية سورية يمنية عراقية.

وذكر أن برنامج “مع جوري” يبحر في محطات مختلفة من ثقافات الشعوب العربية في تركيا، وبرنامج “قصة وقصيدة” يبحر في عالم الشعر، وبرنامج “حلول عقارية” من أقوى البرامج.

وختم بالقول: “بشكل عام الإذاعة حققت هدف واضح وهو الوصول للجاليات العربية عبر برامجها المتنوعة مع إعطائها الطابع الخليجي المتميز”.

وتقيم في تركيا جالية عربية تقدر أعدادها بنحو 5 ملايين مقيم، بينهم أكثر من مليون في مدينة إسطنبول، وفق بيانات رسمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة