أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

زيلينسكي يطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي وتركيا

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، مساعدة الاتحاد الأوروبي وتركيا لتعزيز قدرات جيشه لمواجهة تداعيات العملية العسكرية التي شنتها روسيا ضد بلاده.

وقال زيلينسكي في تغريدة على تويتر: “نعمل على تشكيل تحالف مناهض لبوتين (الرئيس الروسي)”.

وأشار إلى أنه تحدث مع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى مستشار النمسا كارل نيهامر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، من أجل اتخاذ خطوات “ملموسة” بشأن فرض العقوبات ضد روسيا وتوفير مساعدة تعزز من قدرات جيش أوكرانيا.

وشدد الرئيس الأوكراني على أن كييف تنتظر “قرارا حاسما” في هذا الشأن.

وفي السياق، اعتبر زيلينسكي أن التدخل العسكري الروسي ضد بلاده “إعلان حرب علي القارة الأوروبية بأكملها”.

اقرأ أيضاً: بمشاركة أردوغان.. قادة دول الناتو يعقدون الجمعة قمة حول أوكرانيا

يشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، في قمة طارئة لقادة دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) لمناقشة الأوضاع الأمنية على خلفية المستجدات الأخيرة في أوكرانيا.

وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، أن قمة القادة الطارئة ستنطلق عبر الانترنت في الساعة 17.00 (3+تغ).

وأوضح البيان أن القادة سيناقشون الأوضاع الأمنية في ضوء المستجدات الأخيرة على الساحة الأوكرانية، والتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.

وأطلقت روسيا فجر الخميس عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها ردود فعل غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.

اقرأ أيضاً: وزيرة خارجية بريطانيا تطرد السفير الروسي من مكتبها

ذكرت وسائل إعلام بريطانية محلية، الخميس، أن وزيرة الخارجية ليز تراس، طردت السفير الروسي أندريه كلين من مكتبها، بعد استدعائه إلى مقر الخارجية.

ونقلت “سكاي نيوز” البريطانية عن مصادر في الخارجية، أن لقاء تراس في مكتبها مع السفير الروسي استغرق 10 دقائق، وذلك لتوضيح العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأضافت المصادر أن “ليز تراس طردته (السفير الروسي) مبكرا. وقالت إن روسيا كذبت مرارا، وفقدت مصداقيتها مع المجتمع الدولي، وإنه ينبغي عليها أن تخجل من نفسها”.

وأوضحت المصادر أن السفير الروسي كلين قام “بدعاية عادية” خلال اللقاء، وأن الوزيرة البريطانية نقلت رسالتها للسفير ثم أشارت إلى الباب كي يغادر المكتب.

وهذه المرة الثانية التي يستدعى فيها السفير الروسي إلى الخارجية البريطانية في غضون أسبوع واحد.

والمرة الأولى التي استدعي فيها كانت في 22 فبراير/ شباط بعد اعتراف موسكو بجمهوريتين مزعومتين للانفصاليين الموالين لها شرقي أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: غوتيريش: هجوم روسيا خطأ لا يمكن قبوله أو تبريره

جدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تأكيده على رفضه لـ”الهجوم الروسي على أوكرانيا”، معتبرًا ذلك “خطأ لا يمكن قبوله أو تبريره”.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها غوتيريش، الخميس، من مقر الأمم المتحدة، ناشد فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “وقف الهجوم وإعادة جنوده لبلادهم”.

وهذه هي المرة الثالثة في غضون أقل من 24 ساعة التي يناشد فيها الأمين العام الرئيس بوتين بشأن العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا حاليا.

وأطلقت روسيا فجر الخميس عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها ردود فعل غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.

وأضاف غوتيريش قائلا: “نشهد الآن عمليات عسكرية روسية داخل الأراضي السيادية لأوكرانيا على نطاق لم تشهده أوروبا منذ عقود.. وقد كنت واضحا أن مثل هذه التدابير الأحادية تتعارض مباشرة مع ميثاق الأمم المتحدة”.

واردف: “الميثاق واضح، يمتنع جميع الأعضاء في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد وحدة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة، أو بأي طريقة أخرى تتعارض مع مقاصد الأمم المتحدة.. وهذا ينطبق على الهجوم العسكري الحالي .. إنه خطأ.. إنه مخالف للميثاق .. إنه غير مقبول ولا يمكن تبريره”.

وتابع: “أكرر مناشدتي إلى الرئيس بوتين: أوقف العملية العسكرية، وأعد القوات إلى روسيا .. إننا ندرك خسائر الحرب، مع ارتفاع معدل الوفيات، ورؤية مشاهد الخوف والألم والرعب في كل ركن من أركان أوكرانيا.. والأبرياء كل يوم هم من يدفعون دائمًا الثمن الباهظ “.

وأكد غوتيريش أن “الأمم المتحدة تعمل على توسيع نطاق عملياتها الإنسانية في أوكرانيا وما حولها، ولذلك فإنني أعلن اليوم أننا سنخصص على الفور 20 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة هناك”.

وشدد الأمين العام على “التزام الأمم المتحدة وشركائها بالبقاء وتقديم الدعم للمحتاجين في أوكرانيا، استرشادا بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والنزاهة والإنسانية والاستقلالية”.

وقال: “يجب التمسك بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. إن قرارات الأيام القادمة ستشكل عالمنا و ستؤثر بشكل مباشر على حياة الملايين والملايين من الناس. و الآوان لم يفت بعد لإنقاذ هذا الجيل من ويلات الحرب”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة