أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

بمراسم رسمية.. الرئيس الأنغولي يستقبل أردوغان

استقبل الرئيس الأنغولي جواو مانويل لورينسو، الإثنين، نظيره التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة لواندا.

ووفقا للأناضول، جرت مراسم الاستقبال في مقر الرئاسة، وعقب عزف النشيدين الوطنيين للبلدين، حيّا الرئيس أردوغان حرس الشرف، وقدم الزعيمان وفدي بلديهما، وفق مراسل الأناضول.

وحضر المراسم من الجانب التركي وزراء؛ الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، والدفاع خلوصي أكار، والتجارة محمد موش، إضافة لمتحدث “حزب العدالة والتنمية” عمر جليك، ونائب رئيس الحزب إفكان آلا، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن.

والأحد، وصل أردوغان إلى أنغولا في مستهل جولة إفريقية تشمل أيضًا توغو ونيجيريا في الفترة بين 17 و20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وتحمل جولة أردوغان الإفريقية أهمية كبيرة بالنسبة للتعاون التركي الجديد في القارة السمراء.

إقرأ أيضا: طبيب توغولي: زيارة أردوغان لبلدنا مهمة للغاية

أعرب الطبيب التوغولي عبده ساميو بخاري، الذي تخرج في تركيا، عن سعادته الكبيرة بالزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بلاده، في إطار جولة إفريقية، واعتبرها مهمة للغاية.

وأفادت الأناضول، الإثنين، قال بخاري إنه أتى إلى تركيا عام 2010، بعد حصوله على منحة كاملة لدراسة الطب في جامعة غازي الحكومية بأنقرة،، مقدمة من قبل رئاسة أتراك المهجر والمجتمعات ذوي القربى (YTB).

وأوضح أنه يعمل حاليا في أحد المستشفيات الخاصة بأنقرة منذ ما يزيد على الـ 3 سنوات.

وأضاف: “أنا لم أختر تركيا، بل يمكننا القول أن تركيا هي التي اختارتني، هذه مسألة قدر”.

وأشار إلى أن عمله كطبيب في تركيا جنبا إلى جنب مع الأطباء المحليين، ساهم في صقل مهارته وزيادة معرفته.

كما أعطاه الفرصة أيضا لخوض تجربة مكافحة تفشي فيروس كورونا كأحد الكوادر الصحية، ضمن بيئة عمل مؤهلة وتتوفر فيها كامل التجهيزات والمعدات الطبية.

ولفت إلى الأهمية الكبيرة لزيارة الرئيس أردوغان إلى توغو، كونها أول زيارة لرئيس تركي لهذا البلد الإفريقي.

وأشاد بخاري بالعلاقات المتنامية بين البلدين، خلال السنوات الأخيرة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وذكر أن الزيارة من المُتوقع أن تكون نقطة انطلاق مهمة لزيادة التعاون التجاري بين تركيا وتوغو، فضلا عن تعريف المستثمرين الأتراك بالفرص الاستثمارية.

وتشمل جولة أردوغان الإفريقية كلا من أنغولا وتوغو ونيجيريا في الفترة بين 17 و20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وتحمل هذه الجولة أهمية كبيرة لتعاون تركي جديد في إفريقيا.

إقرأ أيضا: تركيا.. حزب “إيي” المعارض يشكل مجموعة عمل استشارية حول سوريا

شكل حزب “إيي” التركي المعارض، مجموعة عمل استشارية بخصوص التطورات المحتملة في سوريا والسياسات تجاهها.

وأفادت الأناضول، أوضح نوري أوقوطان، رئيس سياسات الأمن القومي في الحزب للأناضول، الإثنين، أن مجموعة العمل الاستشارية تم تشكيلها بتعليمات من رئيسة الحزب مرال أقشنر.

وأضاف أن أقشنر ستترأس المجموعة التي ستضم رئيس السياسات الدولية في الحزب أحمد أروزان، وأكاديميين وبعض المسؤولين الحكوميين المتقاعدين.

وقال أوقوطان: “إن مجموعة العمل ستبحث الأمور التي يمكن لتركيا فعلها أو ما ينبغي أن تقوم بها لحل المشاكل في سوريا والمنطقة في إطار سياسة احترام وحدة أراضي سوريا والعراق”.

وذكر أن اجتماع مجموعة العمل الاستشاري سيعقد تحت عنوان “التطورات المحتملة في سوريا وسياسات تركيا”.

ولفت إلى أن التقرير الذي سيتم إعداده سيرفع إلى الهيئة الإدارية العامة في الحزب وإلى ديوان الرئاسة، كما سيتم اطلاع نواب الحزب في البرلمان عليه.

إقرأ أيضا: تركيا.. أنطاليا تستقبل أكثر من 8 ملايين سائح منذ مطلع 2021

استقبلت ولاية أنطاليا التي تعد عاصمة السياحة في تركيا، أكثر من 8 ملايين سائح منذ بداية العام الجاري وحتى 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

وأفادت الأناضول، بحسب بيان صادر عن مكتب الولاية، الإثنين، تجاوز عدد السياح الذي فضلوا زيارة أنطاليا في أكتوبر مليون سائح، مشيرا إلى استمرار الزيادة في أعداد السياح.

وأوضح البيان، أن عدد سياح الولاية خلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني إلى 17 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، كان 3 ملايين و70 ألفا و854.

بينما ارتفع العدد في الفترة نفسها من العام الجاري إلى 8 ملايين و38 ألفا و761 سائح، بحسب مكتب الولاية.

وارتفع عدد السياح القادمين إلى أنطاليا عبرات الرحلات الجوية منذ يناير/ كانون الثاني 2021، بنسبة 162 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2020.

وذكر أن عدد زوار المدينة خلال 17 يومًا من شهر أكتوبر الجاري، ارتفع بنسبة 105 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2020.

يُذكر أن أنطاليا تُعتبر إحدى أهم مراكز استقطاب السياح في العالم، بفضل دفء مياه بحرها ورمالها الذهبية، وجمال طبيعتها الساحرة، فضلاً عن ثرائها بالوجهات الثقافية والتاريخية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة