أخبارأخبار العالم

الأردن: أحزاب تعتبر لجنة المنظومة السياسية “تخديرا” للجماهير

اعتبرت 6 أحزاب أردنية، السبت، أن لجنة تحديث المنظومة السياسية “لم تَظهر استجابة للمطالب الشعبية”، و”إنما استباق لحراك شعبي وإمعان في تخدير الجماهير”.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في بيان مشترك لـ 6 أحزاب، وجهتين أخريين، تلقت الأناضول نسخة منه.

وتشكلت لجنة تحديث المنظومة السياسية بأمر ملكي في 10 يونيو/ حزيران الماضي، وسلمت نتائجها لعاهل البلاد الملك عبد الله الثاني، في الثالث من الشهر الجاري.

واستكملت اللجنة أعمالها في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، بإقرار مسودة قانون الانتخاب ومقترحات لتعديلات دستورية متصلة بقانوني الانتخاب والأحزاب وآليات العمل النيابي.

وأفاد البيان: “جاءت مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية، وخاصة فيما يتعلق بقانوني الأحزاب والانتخابات والتعديلات الدستورية، مخيبة للآمال، وإن لم تكن مفاجئة للخبراء في الشأن السياسي”.

واستدرك: “بل إن هذه المخرجات شكلت امتدادا للمشروع الاستراتيجي بمصادرة الحياة الكريمة للمواطن واستمرار بناء السدود في وجه التحول للديمقراطية والحياة النيابية الحقة”.

وأضاف: “لقد ظهرت لجنة تحديث المنظومة السياسية للوجود، ليس كاستجابة للمطالب الشعبية (…)، بل إنها جاءت لاحتواء واستباق التململ والحراك الشعبي وللإمعان في تخدير الجماهير وتشويه الحياة السياسية وحرمان الشعب من ترجمة أحلامه في أن يكون مصدر السلطة بحق”.

ولفت إلى أنه “من الواضح للعيان أن التعديلات الدستورية المقترحة من قبل اللجنة تنطوي على اعتداء واضح على جوهر النظام النيابي البرلماني الذي يشكل حجر الأساس للنظام السياسي المعتمد في دستور الدولة الأردنية”.

ولم تعلق السلطات الأردنية على ما جاء في بيان الأحزاب والقوى الوطنية حتى الساعة 16:45 تغ، غير أن الحكومة اعتبرت في وقت سابق لجنة تحديث المنظومة السياسية “خطوة على طريق الإصلاح”.

والأحزاب الموقعة على البيان هي “الشراكة والإنقاذ”، و”أردن أقوى”، و”الوحدة الشعبية”، و”المستقبل”، و”الحياة”، و”الجبهة الوطنية الموحدة”، إضافة إلى “الحركة الشعبية للتغيير”، و”التيار التقدمي الديمقراطي” (جميعها لها وجهات نظر متباينة مع الحكومة في عملية الإصلاح).

إقرأ أيضا: السعودية: تنديد مجلس الأمن بالحوثي “دفعة” لجهود حل الأزمة اليمنية

،

قالت وزارة الخارجية السعودية، السبت، إن تنديد مجلس الأمن الدولي بهجمات جماعة الحوثي ضد المملكة، تمثل “دفعة مهمة” للجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية.

ووفقا للأناضول، الأربعاء، ندد مجلس الأمن، في بيان صدر بإجماع أعضائه (15 دولة) بـ”هجمات الحوثيين العابرة للحدود ضد السعودية”، وطالب بـ”وقف التصعيد من قبل الجميع”.

وأضافت الخارجية، في بيان، أن “حكومة المملكة ترحب وتثمن بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن، والذي ندد بهجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على أراضي المملكة ومنشآتها المدنية”، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.

واعتبرت “صدور هذا البيان تأكيدا على الأهمية الخاصة التي يوليها أعضاء مجلس الأمن لأزمة اليمن وإدراكا لأهمية حل الأزمة سياسيا”.

ورأت أن بيان مجلس الأمن “يمثل دفعة مهمة للجهود المبذولة من أجل إنجاح مساعي المملكة (..) على الصعيدين الإقليمي والدولي لدعم الوصول لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية”.

ووفق “واس”، أصدرت البحرين ومنظمة التعاون الإسلامي، في بيانين منفصلين، ترحيبا ببيان مجلس الأمن “المندد بالحوثيين”.

وتعقيبا على بيان مجلس الأمن، قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، الأربعاء، إن “تبني مجلس الأمن موقف قوى العدوان (يقصد التحالف العربي) ليس بجديد بانحيازه الفج والأعمى منذ أول يوم ساهم في إطالة هذا الصراع كل هذه السنوات”، بحسب قناة “المسيرة” التابعة للجماعة.

واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف العربي بإحباط هذه الهجمات، فيما خلّف بعضها ضحايا مدنيين.

ويزيد من تعقيد النزاع اليمني أن له امتدادات إقليمية، فمنذ 2015 ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014.

إقرأ أيضا: ليبيا.. القبض على عناصر من “داعش” الإرهابي بمدينة مسلاتة

أعلنت السلطات الليبية، السبت، القبض على عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي بمدينة مسلاتة شمال غربي البلاد.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تصريحات على لسان آمر قوة مكافحة الإرهاب اللواء محمد الزين، نقلتها وكالة الأنباء الليبية الرسمية.

وأضاف الزين أن “عملية القبض على عناصر تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في مسلاتة تمت بالتنسيق مع مكتب النائب العام”.

وتابع: “سنضرب بيد من حديد جميع أوكار الجماعات الإرهابية والمتطرفة أينما كانت داخل أرض الوطن”.

ولم يوضح المتحدث على الفور مزيد من التفاصيل حول ملابسات العملية وعدد المقبوض عليهم.

إقرأ أيضا: جيش السودان يرسل تعزيزات إلى منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا

أعلن الجيش السوداني، السبت، إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة الفشقة على الحدود الشرقية مع دولة إثيوبيا.

وأفادت الأناضول، قال الجيش، في تدوينة مقتضبة عبر صفحته على فيسبوك: “القوات المسلحة السودانية تدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة تأمينا لختام الموسم الزراعي بالفشقة”.

ومساحة الفشقة تبلغ نحو مليوني فدان، وتمتد لـ168 كلم مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا، البالغة حوالي 265 كم.

وفي 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الجيش السوداني، التصدي لمحاولة توغل جديد لقوات إثيوبية بمنطقة الفشقة، وأجبرها على التراجع.

ومنذ شهور، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات؛ حيث أعلنت الخرطوم في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، سيطرة الجيش على كامل أراضي بلاده في “الفشقة”.

بينما تتهم أديس أبابا الجيش السوداني بالاستيلاء على 9 معسكرات داخل الأراضي الإثيوبية، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهو ما تنفيه الخرطوم.

ويطالب السودان بوضع علامات حدودية بناء على اتفاقية وقعتها إثيوبيا وبريطانيا (نيابة عن السودان)، في 15 مايو/ أيار 1902، بينما تدعو أديس أبابا إلى مفاوضات جديدة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة