اقتصادحوادث و منوعات

الأول في تركيا.. وضع حجر الأساس مصنع لمشتقات الدم والبلازما

وضع وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك، السبت، حجر الأساس لأول مصنع لمشتقات البلازما والدم في البلاد بكلفة تقدر بنحو 550 مليون يورو.

وقال ورانك خلال حفل بالفعالية، إن المصنع الواقع بمنطقة سيلفري بإسطنبول، سيتم تشييده على مساحة 172 دونما، منها 66 ألف متر مربع مساحة مغلقة.

وأضاف أن شركة “ماكسيسيلز” التركية الرائدة في صناعة الأدوية تتولى تنفيذ المشروع الذي يرمي إلى توطين الصناعات الدوائية.

وأوضح أن المصنع سيوفر فرص عمل لـ450 شخصا، ويوفر على تركيا نفقات استيراد تبلغ حاليا قرابة مليار ومئتي مليون ليرة (نحو 125 مليون دولار).

ولفت إلى أن الحكومة تبحث عن سبل كسر الاحتكار العالمي لسوق تصنيع الدواء والمعدات الطبية، البالغ حجم تجارتها أكثر من تريليوني دولار حول العالم.

وأشار ورانك، إلى أن الحكومة ستعلن مطلع العام المقبل خريطة طريق لها حول الحياة الذكية والصحة.

وأكد أن الحكومة رفعت إنفاقها على البحث والتطوير خلال عام 2020، إلى 1.09 بالمئة من دخلها القومي، في حين كان هذا الرقم عند 1 بالألف في 2002.

بدوره، قال مدير مجلس إدارة شركة “ماكسيسيلز” حسن قازانجي، إن المصنع سيكون الأول في تركيا والثالث عشر بالعالم، وسيدخل خط الإنتاج نهاية 2023.

وأضاف أن المصنع عقب دخوله الخدمة سيوفر على تركيا نحو 6 مليارات ليرة (حوالي 625 مليون دولار)، ويساهم في خفض عجز الحساب الجاري.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان يلتقي نظيره الإندونيسي في روما

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الإندونيسي جوكو ويدودو، السبت، في العاصمة الإيطالية روما.

وقال مراسل الأناضول، إن اللقاء انعقد مغلقا لمدة 30 دقيقة في مركز “نوفولا” للمؤتمرات على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين.

وشارك في اللقاء وزيرا الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والخزانة والمالية لطفي ألوان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.

وفي وقت سابق السبت، انطلقت فعاليات قمة زعماء مجموعة العشرين، في روما، بمشاركة الرئيس أردوغان.

وتعد هذه القمة الأولى من نوعها في الواقع في ظل وباء كورونا، حيث التقط الزعماء صورة مع كوادر طبية، تعبيرا منهم عن تقديرهم لتفاني موظفي الصحة في عملهم خلال الجائحة.

وتحمل الجلسة الأولى للقمة عنوان “الاقتصاد والصحة العالمية”، وسيتناول المشاركون ملفات مثل الانتعاش الاقتصادي في ظل الجائحة، وحملات التطعيم.

اقرأ أيضاً.. سفير إندونيسيا بأنقرة: على السفراء عدم التدخل في الشؤون الداخلية

أكد السفير الإندونيسي لدى أنقرة، لالو محمد إقبال، السبت، على ضرورة عدم تدخل السفراء في شؤون الدول التي تستضيفهم.

جاء ذلك في تصريح أدلى به خلال مشاركته في فعالية بولاية ريزة المطلة على البحر الأسود شمال شرقي تركيا.

وقال إقبال إن المادة 41 من اتفاقية فيينا هي المرجعية في عمل السفراء، وينبغي على الدبلوماسيين ألا يتدخلوا في الشؤون الداخلية للدول”.

والإثنين، أفادت السفارة الأمريكية في بيان مقتضب عبر تويتر، أن واشنطن تؤكد مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، عقب تساؤلات أثيرت حول البيان الصادر في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بشأن المواطن التركي “عثمان كافالا”، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016.

كما قامت كل من كندا وفنلندا والدنمارك وهولندا والسويد والنرويج ونيوزلندا ثم لاحقا ألمانيا وفرنسا، وجميعها موقعة أيضا على البيان، بإعادة نشر تغريدة بيان واشنطن، بعضها عبر الحسابات الرسمية لسفاراتها في أنقرة، وبعضها عبر الحسابات الشخصية للسفراء.

وبذلك تكون كافة الدول العشرة التي أصدرت بيانا حول المدعو كافالا، تراجعت عن موقفها.

وتشترط المادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية على احترام الدبلوماسيين لقوانين ولوائح الدولة المعتمدين لديها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدولة.

وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت الخارجية التركية استدعاء سفراء 10 دول إثر نشرها بيانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت فيه أن القضية المستمرة بحق كافالا “تلقي بظلالها على الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا”، ودعت إلى الإفراج عنه.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة