أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الخارجية التركية: نتابع بقلق الأنباء عن محاولة انقلاب بالسودان

أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها العميق إزاء الأنباء الواردة عن حدوث محاولة انقلاب في السودان.

وأكدت الوزارة في بيان، الإثنين، على تطلعاتها الكبيرة حيال “تمسك جميع الأطراف في السودان بالالتزامات الواردة في الإعلان الدستوري وبعدم تعطيل المرحلة الانتقالية”.

وفجر الإثنين، شهدت الخرطوم، سلسلة اعتقالات مكثفة طالت عددا من الوزراء في الحكومة الحالية، وقادة من قوى إعلان الحرية والتغيير (المكون المدني للائتلاف الحاكم).

فيما أعلنت وزارة الإعلام السودانية، عبر حسابها على “تويتر”، أن قوة من الجيش السوداني اعتقلت رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، بعد رفضه تأييد ما وصفته بـ”الانقلاب”.

وظهر اليوم، أعلن القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الإثنين، حالة الطوارئ بالبلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية.

اقرأ أيضاً: تونس.. “يونس إمره” يواصل تدريس اللغة التركية لصحفيين عرب

يواصل المركز الثقافي التركي “يونس إمره” في تونس، برنامجًا لتعليم صحفيين من بلدان منطقة المغرب العربي دروسًا للغة التّركية، في إطار جهوده المستمرة منذ سنوات بهذا المجال.

وبدأ البرنامج في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، ويستهدف 40 صحفيا من دول مختلفة في “المغرب العربي” أبرزها تونس والجزائر والمغرب، عبر تقنية الفيديو (عن بعد).

الأناضول شرعت من جانبها في دعم هذا البرنامج التعليمي بدعوة عدد من صحفييها في مكاتب كل من تونس والجزائر والمغرب لتلقي تلك الدروس عن بعد.

وفي تصريح لمراسل الأناضول يقول مدير “معهد يونس إمره”‎ في تونس، مليح يدي يلديز‎: “هذه السنة استجبنا لرغبة عدد من الصحفيين بتعلّم اللغة التركية، وانطلقنا منذ شهر في هذا البرنامج حيث وجدنا اهتماما كبيرا من صحفيي تونس والجزائر والمغرب”.

وأضاف: “تلقينا ردود أفعال إيجابية جدا من الصحفيين الذّين اختاروا تلقي اللغة التركية، ونحن سعداء للغاية بذلك”.

وأشار يلديز‎ إلى أنه “تم في السنوات الماضية تنظيم دورات تدريبية في اللغة التركية للعاملين بالسلك الدبلوماسي التّونسي”.

وأكّد المسؤول أنّ “فروع يونس إمره موجودة في عدة بلدان لتعليم اللغة التركية والنهوض بالثقافة التركية”.

كما لفت يلديز إلى أنه تم توسيع قاعدة التدريب عن بعد خلال فترة انتشار الوباء (كورونا) وأنه تم توفير دروس مجانية للغة لـ30 ألف شخص خلال 6 أشهر فقط، واليوم هناك 20 ألف طلب إضافي لتلقي هذه الدروس.

وتقدم الدّروس بمعدل ست ساعات في الأسبوع عبر تقنية الفيديو للصحفيين، وفق المسؤول.

من جانبها تقول الصحفية التونسية هند عبد السّلام، إنها “كانت تتمنى دراسة اللغة التركية منذ مدّة (..) وأنها ممتنة جدًا لمعهد يونس امره الذّي وفر لها ولزملائها هذه الفرصة”.

وأضافت أنّها “ترغب في إتقان اللغة التركية بصفة محترفة، وأن حبها لهذه اللغة كان نتيجة متابعتها لعدة مسلسلات تركية ما جعلها ترغب في تعلمها”.

وتأست فرع معهد “يونس إمره” في تونس سنة 2018؛ بهدف دعم الثقافة التّركية كما تقدم دروسا حضورية لعدد من الطلبة.

اقرأ أيضاً: السعودية تدعو إلى التهدئة وعدم التصعيد في السودان

دعت الرياض، الإثنين، إلى ضرورة ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد في السودان، وفق بيان أصدرته وزارة الخارجية السعودية.

جاء ذلك عقب إعلان الجيش حالة الطوارئ في السودان، وحل مجلسي السيادة والوزراء، وتنفيذ اعتقالات طالت سياسيين ومسؤولين أبرزهم رئيس الحكومة عبد الله حمدوك.

وشددت السعودية على “أهمية ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد، والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية، لحماية وحدة الصف بين المكونات السياسية في السودان”.

كما أكدت على “استمرار وقوفها إلى جانب الشعب السوداني، ودعمها لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والنماء والازدهار للسودان وشعبه الشقيق”، حسب البيان ذاته.

اقرأ أيضاً: الجزائر تدعو الأطراف السودانية للحوار والاحتكام للوثيقة الدستورية

دعت الجزائر، الإثنين، الأطراف المدنية والعسكرية في السودان إلى انتهاج الحوار والاحتكام إلى الوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام من أجل حل الأزمة الراهنة.

جاء ذلك عقب إعلان الجيش السوداني حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء، وتنفيذ اعتقالات طالت سياسيين ومسؤولين أبرزهم رئيس الحكومة عبد الله حمدوك.

وقال بيان لوزارة الخارجية إن “الجزائر تعرب عن بالغ قلقها حيال التطورات التي تشهدها الأوضاع في السودان، وتؤكد على ضرورة التحلي بروح المسؤولية وضبط النفس والامتناع عن أي أعمال من شأنها تضييع المكتسبات التي حققتها العملية الانتقالية في هذا البلد الشقيق أو المساس بأمن وسلامة المواطنين”.

وأضاف البيان: “كما تدعو الجزائر جميع الأطراف المدنية والعسكرية في السودان إلى الاحتكام إلى الحوار من أجل حل المشاكل ومواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الهامة من تاريخها المعاصر”.

وأشار إلى أن ذلك يأتي “استنادا إلى المرجعيات المتفق عليها ضمن الوثيقة الدستورية، وكذا اتفاق جوبا للسلام بما يضمن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوداني الشقيق”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة