الرئيس التركي: لن نسمح لأي هجوم ماكر بأن يحيدنا عن طريقنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، “لن نسمح لأي هجوم ماكر يهدف إلى عرقلة تركيا بأن يحيدنا عن طريقنا”.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في رسالة مصورة بمناسبة ذكرى تأسيس الجمهورية التركية، الذي تحتفل به البلاد في 29 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.

وأوضح أردوغان: “بينما تلوح الذكرى المئوية لجمهوريتنا في الأفق، لن نسمح لأي قوة أو سيناريو قذر أو أي هجوم ماكر يهدف إلى عرقلة تركيا بأن يحيدنا عن طريقنا”.

وهنأ الرئيس كافة المواطنين داخل البلاد وخارجها بمناسبة ذكرى تأسيس الجمهورية، ووصفها بأنها “إحدى المحطات الذهبية الباعثة للفخر في تاريخ الشعب التركي المشرف”.

وأضاف: “في الذكرى الـ98 لإعلانه، أحيي ذكرى مؤسس الجمهورية، مصطفى كمال أتاتورك، ورفاقه الأبطال بامتنان”.

وتابع: “أدعو الله أن يرحم شهداءنا الذين عهدوا إلينا بهذا الوطن على حساب حياتهم، وأود أن أعبر عن امتناني نيابة عني وعن بلدي وشعبي لقدامى المحاربين الذين قاتلوا بشرف أثناء نضالهم من أجل نفس القضية المباركة” .

وأشار إلى أن 84 مواطن تركي يواصلون جهودهم بالقوة التي يستمدونها من تاريخهم العريق وقيمهم العتيقة لتعزيز نمو البلاد وتحقيق أهدافها.

إقرأ أيضا: سوليفان: أتوقع لقاء بين بايدن وأردوغان في غلاسكو

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الخميس، أنه يتوقع لقاء بين الرئيس جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في مدينة غلاسكو الإسكتلندية.

وأفادت الأناضول، قال سوليفان في تصريح صحفي على متن طائرة الرئيس الأمريكي: “أنتظر لقاء بين بايدن وأردوغان في غلاسكو، لا يمكنني تأكيد ذلك الآن، لكن هذا هو التوقع في الوقت الحالي”.

وفيما يتعلق بموقف بلاده من طلب تركيا شراء طائرات إف 16، قال سوليفان “كما تعرفون لم تعد تركيا ضمن برنامج إف 35، أما بالنسبة لطائرات إف 16، فهناك عملية يتم تطبيقها منذ فترة طويلة لكيفية شراء الدول للطائرات الحربية، وتركيا حاليا ضمن هذه العملية المستمرة، وليس لدي ما أضيفه الآن في هذه القضية”.

وتستضيف مدينة غلاسكو الإسكتلندية، الدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ خلال الفترة الممتدة من 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ولغاية 12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

إقرأ أيضا: بايدن “معجب” بشجاعة السودانيين ويؤكد وقوفه بجانبهم

أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، عن إعجابه بشجاعة الشعب السوداني وتحركه من أجل إرساء الديمقراطية في بلاده.

وأفادت الأناضول، قال في كلمة: “تعجبني شجاعة شعب السودان في المطالبة بإسماع صوته والمساعدة على اتخاذ خطوات من أجل بلد ديمقراطي”.

واعتبر أن الأحداث الأخيرة في السودان “انتكاسة خطيرة” مشددا على وقوف واشنطن بجانب شعب السودان.

وفي السياق، شدد بايدن على أن رسالة المجتمع الدولي للعسكريين في السودان “واضحة “وهي وجوب عودة الحكومة المدنية الانتقالية.

ودعا الرئيس الأمريكي الجيش في السودان إلى “إطلاق سراح المعتقلين فورا وإعادة مؤسسات الحكومة الانتقالية”.

ومنذ التطورات التي شهدها السودان فجر الإثنين الماضي، تدين الولايات المتحدة تحركات الجيش وقائده عبد الفتاح البرهان وتصف ما حدث بأنه “استيلاء عسكري على السلطة المدنية”.

ويشهد السودان، منذ الإثنين، احتجاجات وتظاهرات رفضا لما يعتبره المحتجون “انقلابا عسكريا”.

قبل إجراءات الاثنين، كان السودان يعيش، منذ 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.

المصدر: الأناضول