الرئيس التركي يشارك نظيره الأذربيجاني في وضع حجر أساس لطريق سريع

شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، في مراسم وضع حجر الأساس لطريق سريع في مدينة فضولي المحررة من الاحتلال الأرميني.

وفي وقت سابق اليوم، وصل أردوغان إلى أذربيجان، تلبية لدعوة تلقاها من علييف، حيث حطت طائرته في “مطار فضولي الدولي” المشيد حديثا.

وأفادت الأناضول، ضمن إطار الزيارة، أجرى الرئيسان جولة تفقدية في المطار حيث قصّا شريط افتتاحه اليوم، كما أهدت نساء يرتدين الزي المحلي، أردوغان وعلييف مفتاحين رمزيين للمطار، تخليدا لهذه الذكرى.

وبعد انتهاء جولتهما، شارك الرئيسان في مراسم وضع حجر الأساس لإنشاء طريق أحمدبيلي ـ فضولي ـ شوشة، وأحمدبيلي ـ هوراديز ـ مينجيفان ـ آغبند.

وتلقى أردوغان وعلييف معلومات من المختصين عن الأعمال الجارية في المنطقة.

ووقّع الرئيسان نصًا تخليدا لذكرى اليوم، ووضعاه داخل كبسولة لتأخذ مكانها في أساسات المشروع.

وجاء في النص: “تم وضع حجر الأساس للطريق السريع هوراديز ـ جبرائيل ـ زنغيلاد ـ آغبند (ممر زنغزور) من قبل الرئيسين الأذربيجاني إلهام علييف والتركي رجب طيب أردوغان، 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2021”.

إقرأ أيضا: ألطون: موقع “دويتشه فيله” يسمم العلاقات بين تركيا وألمانيا

أفاد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الثلاثاء، أن موقع “دويتشه فيله” الألماني يسمّم العلاقات بين البلدين، بنشره أخبارا ملفقة عن تركيا.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تغريدة حول خبر نشره “دويتشه فيله” باللغة التركية، ادعى فيه أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لم يقبل تعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان حول إعلان السفراء العشرة، أشخاصًا غير مرغوب فيهم.

وزعم الموقع أن تشاووش أوغلو قال لأردوغان: “إذا تم إعلان السفراء أشخاصًا غير مرغوب فيهم، فسوف يتعين علي مغادرة الوزارة أيضًا”، وفق زعم “دويتشه فيله”.

وقال ألطون: “لم يقم (دويتشه فيله) فقط بتلفيق أخبار كاذبة، بل أيضا يسمم العلاقات بين تركيا وألمانيا”.

وتابع مخاطبًا القائمين على الموقع: “مع ذلك تصرون على هذا الكذب، لو كان هدفكم العمل الصحفي، لكنتم تراجعتم عن هذا الخبر وقدمتم اعتذارًا”.

والسبت، أعلن الرئيس أردوغان أنه أوعز إلى وزير الخارجية لإعلان سفراء عشرة دول، “أشخاصا غير مرغوب فيهم بأسرع وقت”، على خلفية تدخلهم في الشؤون الداخلية التركية.

والسفراء هم ممثلو كل من الولايات المتحدة وألمانيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وهولندا والسويد وكندا والنرويج ونيوزيلندا.

إقرأ أيضا: تركيا.. خطة لزيادة التوظيف مليونا و277 ألف شخص في 2022

يخطط برنامج رئاسة الجمهورية التركية، لزيادة عدد التوظيف للعام المقبل، بمقدار مليون و277 ألف شخص، بناء على توقعات بتعافي الاقتصاد من تبعات جائحة كورونا.

وأفادت الأناضول، من المتوقع أن يتسارع نمو التوظيف عام 2022 في إطار مرحلة التعافي الاقتصادي ومعدلات النمو المرتفعة بعد الوباء، بحسب معلومات جمعتها الأناضول الثلاثاء، من البرنامج الرئاسي.

ومن المتوقع أن ينخفض ​​معدل البطالة خلال العام المقبل إلى 12 بالمئة، وأن يتعافى معدل المشاركة في القوى العاملة ليصل إلى 52.4 بالمئة، بزيادة قدرها نقطة واحدة.

وأيضا من المتوقع أن تبلغ إيرادات الناتج المحلي الإجمالي 8.6 بالمئة، والنفقات 9.1 بالمئة والعجز 0.5 بالمئة.

ومن المخطط أن يتم تخفيض معدل العمالة غير المسجلة إلى 28.5 بالمئة.

إقرأ أيضا: أنطاليا تستعد لاستضافة قمة تركيا الحادية عشر للطاقة

تستعد ولاية أنطاليا لاستضافة “قمة تركيا الحادية عشرة للطاقة”، التي تُنظم تحت رعاية وزارة الطاقة والموارد الطبيعية.

وأفادت الأناضول، ستعقد القمة التي تجمع جميع الجهات الفاعلة في العالم وسوق الطاقة التركي، في الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تحت عنوان “قلب الطاقة ينبض في أنطاليا”.

وتبحث القمة آخر التطورات في تركيا وأسواق الطاقة العالمية والقضايا في منطقة البحر المتوسط ​​والشرق الأوسط التي تؤثر على أسواق الطاقة.

وتجمع القمة منذ 2010 الشخصيات والشركات المتخصصة بقطاع الطاقة، وخلقت بيئة لمناقشة التوقعات المستقبلية، والقضايا المتعلقة بالطاقتين المتجددة والنووية، وخاصة الوقود وغاز البترول المسال والكهرباء و قطاعات الغاز الطبيعي.

وتقدم الشركات المشاركة منتجاتها وتقنياتها الجديدة في أقسام عرض خاصة بكل شركة، إلى جانب القضايا المهمة مثل استثمارات الطاقة المتجددة في تركيا، والنماذج الجديدة والتوقعات في تمويل الاستثمار في الطاقة، وستكون آثار الاتفاقية الخضراء أيضًا على جدول أعمال القمة.

ومن المنتظر أن تجمع القمة بين المستثمرين المحليين والعالميين والمؤسسات والمنظمات العامة من تركيا ودول المنطقة، وتمهد الطريق لفرص تعاون جديدة.

المصدر: الأناضول