أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس التركي يطلب إعلان السفراء الـ10 “أشخاصا غير مرغوب فيهم”

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أنه أصدر تعليمات إلى وزير الخارجية، من أجل إعلان السفراء العشرة، أشخاصا غير مرغوب فيهم بأسرع وقت.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح سلسلة مشاريع خدمية بولاية أسكي شهير، شمال غربي تركيا، تعليقا على مطالبة السفراء بإطلاق سراح رجل الأعمال عثمان كافالا، المتهم بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

ووصف أردوغان “كافالا” بأنه “فرع سوروس في تركيا” (في إشارة إلى الملياردير الأمريكي من أصول مجرية جورج سوروس، المتهم بالوقوف وراء المؤامرات).

وأضاف: “10 سفراء جاؤوا بسببه إلى وزارة الخارجية. أي وقاحة هذه؟ ماذا تظنون هذا البلد؟ هنا تركيا”.

وشدد على أن “تركيا ليست دولة قبلية كما تظنون، بل هي تركيا صاحبة الشأن والمجد”.

وحذر أردوغان، السفراء المعنيين من أنه لا يمكنهم أن يوجهوا التعليمات لوزارة الخارجية التركية.

وقال: “أصدرت تعليمات إلى وزير الخارجية، لإعلان السفراء العشرة أشخاصا غير مرغوب فيهم بأسرع وقت”.

وأضاف: “يجب على هؤلاء السفراء معرفة تركيا وفهمها وإلا فعليهم مغادرة بلادنا”.

والاثنين، أعلنت الخارجية التركية استدعاء سفراء 10 دول إثر نشرها بيانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت فيه أن القضية المستمرة بحق كافالا، تلقي بظلالها على الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا، ودعت إلى الإفراج عنه.

وأشارت الوزارة، في بيان، إلى إبلاغ الممثلين الدبلوماسيين لبعثات الولايات المتحدة وألمانيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وهولندا والسويد وكندا والنرويج ونيوزيلندا، برفض بيانهم بعد وصفه بـ”غير المسؤول”.

وحول التطورات الاقتصادية، قال أردوغان “رغم أولئك الذين يبذلون قصارى جهدهم لمنع تركيا من تجاوز الحدود السياسية والاقتصادية التي رسموها، أوشكنا على تحقيق هدفنا لعام 2023، المتمثل في جعل تركيا عظيمة وقوية”.

وأشار إلى أن حكومته تسعى جاهدة من أجل إثراء كل شبر من الوطن بالاستثمارات، وتعزيز الجسر الممتد من الماضي إلى الحاضر حتى ينظر الشعب إلى مستقبله بأمل.

وأوضح أن تركيا تواجه بالطبع تحديات في الساحة الدولية ومشاكل في السياسة الداخلية والاقتصاد، لكن حكومات حزب “العدالة والتنمية” المتعاقبة استطاعت طوال 19 عاما من الحكم أن تضمن النمو للبلاد من خلال تجاوز جميع المعوقات.

وصرح أردوغان بأن التدهور في الاقتصاد العالمي أدى إلى زيادات مفرطة في أسعار العديد من المجالات بدءا من الطاقة وحتى الخدمات اللوجستية والمواد الخام والسلع الاستراتيجية.

ولفت إلى أن تركيا بصفتها دولة يتكامل اقتصادها مع العالم وتستورد معظم المنتجات التي تستخدمها في صناعتها، وخاصة النفط، قد تأثرت أيضا بهذه الزيادات في الأسعار.

وشدّد على أن حكومته تريد تحويل هذه الأزمة العالمية إلى فرصة تاريخية للبلاد عبر انتهاج سياسة اقتصادية من شأنها تشجيع الاستثمارات، وزيادة الإنتاج، وتعزيز العمالة، وتشجيع الصادرات.

وأردف: “نعتقد أن السبيل لإنقاذ تركيا من قبضة الفائدة وسعر الصرف والتضخم هو ضمان نهوضها على هذه الأرجل الأربعة”.

وأكد أردوغان أن “المشاكل التي نمر بها مؤقتة، لكن ثقوا تماما أن المكاسب القادمة ستستمر لأجيال وأجيال”.

إقرأ أيضا: تركيا تدين خطة إسرائيلية لبناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة

تركيا تدين خطة إسرائيلية لبناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة

أدانت تركيا، السبت، خطة المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي، بشأن الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية الأسبوع القادم.

ووفقا للأناضول، قالت وزارة الخارجية، في بيان: “ندين خطة المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي بشأن الموافقة على بناء 3 آلاف و100 منزل جديد في مختلف المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية الأسبوع القادم”.

وأشارت إلى أن محاولة إسرائيل منع أنشطة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة بإدراج 6 منظمات حقوقية فلسطينية في قائمة “التنظيمات الإرهابية”، تتعارض مع حقوق الإنسان والقانون الدولي.

وأكدت ضرورة إنهاء السياسات الأحادية وغير القانونية، بما في ذلك توسيع المستوطنات التي تلحق الضرر برؤية حل الدولتين الذي يعد الخيار الوحيد لتسوية عادلة ودائمة وشاملة للنزاع في فلسطين.

ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لضمان حماية أرض فلسطين وحقوق شعبها، حتى يمكن تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة على المدى الطويل.

وتعتزم السلطات الإسرائيلية التصديق على بناء أكثر من 3100 وحدة استيطانية في مستوطنات بالضفة الغربية.

والجمعة، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، إن المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية (ذراع وزارة الدفاع الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية)، سيلتئم الأربعاء المقبل، من أجل التصديق على بناء هذه الوحدات.

وتشير بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

إقرأ أيضا: تركيا.. قصور “غوينوك” التاريخية مرآة للهندسة العثمانية

تركيا.. قصور "غوينوك" التاريخية مرآة للهندسة العثمانية

تشتهر بلدة “غوينوك” الهادئة بولاية “بولو” التركية، بقصورها التاريخية، التي تعكس الهندسة المعمارية الخشبية العثمانية

وتضم البلدة العضو في شبكة المدن الهادئة (Cittaslow) ضريح العالم “آق شمس الدين” أخد شيوخ السلطان العثماني محمد الفاتح.

وإلى جانب السياحة الدينية، تجذب البلدة الزوار والسياح بمعالمها الأثرية المتداخلة مع الطبيعة.

إقرأ أيضا: بدء موسم حصاد الزعفران في “صفران بولو” التركية

بدء موسم حصاد الزعفران في "صفران بولو" التركية

بدأ موسم حصاد الزعفران في منطقة سفران بولو شمالي تركيا في إطار فعاليات “مهرجان الزعفران الخامس”.

وتقع صفران بولو في ولاية قرابوك المطلة على البحر الأسود، وهي ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”.

وتشتهر المنطقة بنبات الزعفران المستخدم في مجالات واسعة مثل صناعة الدهان والأدوية ومواد التجميل والأغذية.

وأفادت الأناضول، قال والي قرابوك، فؤاد غورل، خلال الفعالية، إن الزعفران ليسن نبات وحسب، إنما يساهم في إنعاش السياحة بالمنطقة أيضا.

ولفت إلى أن صفران بولو تستمد اسمها من نبات الزعفران، مشيرا إلى سعيهم لزيادة إنتاج هذه النبتة عاما بعد عام.

وفي 17 ديسمبر/كانون الثاني 1994، أدرجت اليونسكو “صفران بولو” على قائمتها للتراث العالمي، ضمن أفضل المدن التاريخية المحمية في العالم، ومنذ ذلك التاريخ باتت المدينة قبلة مهمة يتوجه إليها السياح من الداخل والخارج، ليصل عدد زوارها خلال العشرين عاما الماضية إلى 8 ملايين و262 ألفًا و792 سائحًا.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة