أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس الفلسطيني يهنئ أردوغان بذكرى تأسيس الجمهورية

هنّأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بمناسبة ذكرى تأسيس الجمهورية.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في برقية بعث بها الرئيس الفلسطيني إلى نظيره التركي، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.

وأعرب عباس “عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية بين البلدين، القائمة على الأخوة والتضامن والاحترام المتبادل، وحرصه على مواصلة العمل المشترك من أجل الارتقاء بها، وفتح آفاق جديدة أمامها، لما فيه خير ومنفعة بلدينا وشعبينا الشقيقين”.

وثمّن الرئيس الفلسطيني “دعم تركيا لقضية شعبنا العادلة، ومؤازرته في جميع المحافل من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير”.

وتمنى عباس للرئيس أردوغان “دوام الصحة والسعادة والتوفيق، ولتركيا وشعبها المزيد من التقدم والازدهار”.

وتحتفل تركيا بـ”عيد الجمهورية” في 29 أكتوبر/تشرين الأول، من كل عام، وهو ذكرى إعلان الجمهورية على يد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك عام 1923.

إقرأ أيضا: الرئيس الأوكراني يهنئ أردوغان بـ”عيد الجمهورية”

هنأ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الجمعة، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بمناسبة “عيد الجمهورية”.

وفي تغريدة عبر تويتر، أعرب زيلينسكي عن تقديره للشراكة الاستراتيجية القائمة بين أوكرانيا وتركيا.

وأفادت الأناضول، قال الرئيس الأوكراني إنه واثق من أن العلاقات بين البلدين تتمتع بإمكانات كبيرة.

وقدم زيلينسكي تهانيه للشعب التركي وأردوغان بمناسبة مرور 98 عامًا على قيام الجمهورية.

من جانبها، نشرت وزارة الخارجية الأوكرانية رسالة تهنئة بنفس المناسبة عبر حسابها بموقع تويتر.

وتشهد تركيا احتفالات واسعة بمناسبة “عيد الجمهورية” في 29 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.

ويجسد هذا التاريخ ذكرى إعلان الجمهورية من قبل المؤسس مصطفى كمال أتاتورك عام 1923.

إقرأ أيضا: متقاعد تركي يوفر آلاف الكتب لأطفال المناطق الريفية

في مبادرة فردية، نجح مواطن تركي متقاعد في ولاية بينغول (شرق) خلال فترة جائحة كورونا في جمع آلاف الروايات والقصص من جميع أنحاء البلاد إلى وتوزيعها على الأطفال في قرى ولايته.

وأفادت الأناضول، خلال فترة الحجر الصحي التي ترافقت مع تفشي جائحة كورونا، نظم المهندس الزراعي المتقاعد، جمعة قره أصلان (57 عامًا)، حملة شملت جميع الولايات التركية، للتبرع بالكتب لصالح أطفال قرى ولاية بينغول.

وعبر الحملة تمكن قره أصلان من جمع آلاف الروايات وكتب القصص المرسلة من معظم الولايات التركية لصالح أطفال قرى ولاية بينغول.

ويكرّس قره أصلان، الذي يترأس جمعية “بينغول” للتنمية المستدامة والبيئة والشباب وتنمية المجتمع المدني، حياته لتنظيم أنشطة تعليمية بغرض دعم المسيرة التعليمية في المناطق الريفية بولاية بينغول.

وخلال العام الماضي، اختار قره أصلان نحو ثلاثة آلاف كتاب من مكتبته الخاصة، ووزعها على الأطفال في المناطق الريفية بولاية بينغول، خلال مرحلة التعليم عن بعد، بفضل زيارات دورية كان يجريها الى قرى الولاية.

في غضون ذلك، لقيت مبادرة قره أصلان تفاعلًا كبيرًا من قبل المواطنين الأتراك في ولايات مختلفة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، في مقدمتها أنقرة وإسطنبول وأنطاليا وإزمير وديار بكر.

وبدعم من طلاب الجامعات، تم جمع أكثر من 5 آلاف رواية وكتب قصص للأطفال، وتسليمها لقره أصلان، الذي قام بدوره بتوزيعها على الأطفال في المناطق الريفية في ولاية بينغول.

وفي إطار مساعيه للوصول إلى أطفال المناطق الريفية، يواصل قره أصلان تنظيم جولات إلى قرى ولاية بينغول بواسطة سيارته الخاصة.

وقال قره أصلان، إنه بدأ بحملة التبرع بادئ ذي بدء، لتوفير الكتب المتنوعة لصالح المكتبات المدرسية.

وأوضح أنه بعدما أعلن عن حملة في مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت تصله آلاف الكتب، ما دفعه إلى السعي لإيصالها إلى المزيد من الأطفال.

وأشار إلى أنه استلم في الأيام الأولى من الحملة أكثر من ألف كتاب، وأن هذا العدد تجاوز الـ 5 آلاف كتاب في الأيام اللاحقة.

وذكر قره أصلان، إنه يعمل على إيصال مختلف أنواع الكتب إلى القرى، وعلى مدار العام، مشيرًا إلى أهمية دور وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول إلى المتبرعين والأطفال على حد سواء.

وتابع: الحملة أحدثت ضجة كبيرة خاصة في العاصمة التركية أنقرة. هدفي كان تحويل مركبة إلى مكتبة متنقلة والسفر من قرية إلى قرية، إلا أن كثرة عدد الكتب التي تم التبرع بها، دفعني لاحقًا إلى إيصالها للأطفال، خاصة أولئك القاطنين في المناطق الريفية.

ولفت قره أصلان، إلى أنه ينظم بواسطة سيارته الخاصة جولات إلى قرى ولاية بينغول، من أجل إيصال الكتب التي يتم جمعها للأطفال في تلك القرى، مشيرًا إلى أنه يسعى لضمان قراءة كل طفل 200 كتاب على الأقل.

من جهته، قال عمر أرسلان، مدير مدرسة “جاويشلر” الابتدائية والاعدادية، في قرية “جاويشلر” بولاية بينغول، إن مدرسته كانت من أوائل المدارس التي تسلمت مجموعة من الكتب في إطار الحملة التي نظمها قره أصلان.

وأضاف أرسلان: نحن حقا بحاجة إلى تلك الكتب. أشكر قره أصلان وكل من ساهم في توفيرها للمدارس والأطفال.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة