أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

السودان: وقف المعارف التركي يفتتح أول مدارسه جنوب البلاد في 2022

يعتزم وقف المعارف التركي، افتتاح أولى مدارسه في دولة جنوب السودان، العام المقبل.

ووفقا للأناضول، فإن سفير أنقرة في العاصمة جوبا أردم موتاف، ومسؤول الوقف في إثيوبيا ليفنت شاهين، عقدا لقاءات مع عدد من مسؤولي جنوب السودان، أبرزهم وزير التعليم في ولاية وسط الإستوائية، ووزير التعليم الفيدرالي، ونائب وزير الخارجية.

ووقع الجانبان بنهاية اللقاءات “اتفاقية البلد المضيف”، حيث وقعها من الجانب التركي مسؤول الوقف في إثيوبيا، ومستشار وزارة التعليم الفيدرالية من الجانب الثاني.

وتعتبر جنوب السودان بذلك أول دولة في شرق إفريقيا توقع اتفاقية البلد المضيف مع وقف المعارف التركي.

ومن المخطط بحسب الاتفاق أن يفتتح وقف المعارف أولى مدارسه في جنوب السودان العام القام.

وأنشأت تركيا عام 2016 وقف المعارف ليتولى إدارة المدارس التي كانت مرتبطة بتنظيم “غولن” الإرهابي في الخارج، وليقوم بإنشاء مدارس ومراكز تعليمية جديدة بمختلف دول العالم.

ويعكف الوقف على تنظيم أنشطة تعليمية وثقافية واجتماعية في تلك الدول، من أجل رفع جودة التعليم فيها وتعزيز العلاقات مع تركيا.

وتمكن الوقف حتى الآن من استلام 215 مدرسة ومؤسسة تعليمية كانت تتبع لتنظيم “غولن” الإرهابي، كما نجح في تأمين إغلاق بعض المدارس أو نقلها لأطراف غير تابعة للتنظيم الذي يتخذ من المؤسسات التعليمية غطاء لأنشطته غير القانونية في العديد من دول العالم.

إقرأ أيضا: “تيكا” التركية تدعم السلام الداخلي بجنوب السودان

قدمت وكالة “التعاون والتنسيق” التركية، دعم تأثيث للوحدة الصحفية بوزارة بناء السلام في دولة جنوب السودان، في مسعى منها لدعم عملية السلام بذلك البلد.

ووفقا للأناضول، فإن وزارة بناء السلام في ذلك البلد قامت بتأسيس وحدة صحفية بها، تولت “تيكا” التركية دعمها بالأثاث، وأجهزة الكمبيوتر والطابعات.

وشارك في حفل افتتاح تلك الوحدة الصحفية، وزير بناء السلام بجنوب السودان، ستيفن بار كول، وسفير تركيا لدى العاصمة، جوبا، أردم مطاف، ومنسق برنامج “تيكا” هناك، جعفر بشلي.

وفي تصريحات أدلى بها على هامش الحفل، أعرب الوزير كول، عن شكره لتركيا لدعمها لهم، لافتًا أن شراكاتهم مع الأتراك تعود لفترة ما قبل الاستقلال عن دولة السودان.

وأوضح أن تركيا سبق وأن قدمت مساعدات لمتضرري السيول، لافتًا أن المساعدات التي قدمتها “تيكا” للوحدة الصحفية بوزارته من شأنها تعزيز أعمال الوزارة.

أما السفير التركي، مطاف، فقال هو الآخر “مواطنو جنوب السودان أصدقاء قدامي لنظرائهم الأتراك، فلدينا أواصر ثقافية قوية، ولقد بدأت سفارتنا نشاطها هنا مباشرة بعد حصول البلاد على استقلالها، كما أن تركيا كانت من أوائل الدول التي اعترفت بذلك الاستقلال”.

ومن المنتظر أن تشهد تلك الوحدة نشر بيانات إعلامية عن عملية السلام في البلاد، ومن على منبرها سيتحدث عدد من المسؤولين وقادة الرأي.

وتعد “تيكا”، التي تأسست عام 1992، راعيا ومنسقا رئيسيا لمشاريع خيرية كثيرة تنفذها تركيا في مناطق مختلفة من العالم.

إقرأ أيضا: الدوحة وواشنطن تبحثان تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري

بحث وزير دفاع قطر خالد بن محمد العطية، الخميس، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط كينيث ماكينزي، تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري.

ووفقا للأناضول، جاء ذلك خلال اجتماع بين الطرفين بالعاصمة الدوحة، علي هامش زيارة يجريها المسؤول الأمريكي للبلاد، غير محددة المدة، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا).

وجرى خلال الاجتماع، “استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات العسكرية والدفاعية، وسبل تعزيزها” دون مزيد من التفاصيل.

وحضر الاجتماع، عددا من كبار الضباط في القوات المسلحة القطرية والأمريكية، بحسب المصدر.

ويتمركز في قطر نحو 13 ألف جندي أمريكي أغلبهم من سلاح الجو في قاعدة “العديد” على بعد 30 كلم جنوب غرب الدوحة.

وتستخدم واشنطن قاعدة “العديد” التي تمثل أكبر تواجد عسكري لها بالشرق الأوسط في حربها ضد تنظيم “داعش” الإرهابي بسوريا والعراق.

إقرأ أيضا: بريطانيا تشكر قطر علي دورها في إجلاء رعاياها من أفغانستان

أعربت بريطانيا، الخميس، عن شكرها لدولة قطر، بسبب دورها في إجلاء رعاياها من أفغانستان.

ووفقا للأناضول، جاء ذلك خلال استقبال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بالديوان الأميري، وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية “ليز تراس” والوفد المرافق لها، الذين وصلوا البلاد الخميس، بحسب بيان للديوان.

وذكر البيان أن اللقاء “استعرض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها، إضافة للمستجدات الإقليمية والدولية لاسيما تطورات الأوضاع في أفغانستان”.

وفي 15 أغسطس/ آب الماضي، سيطرت “طالبان” على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.

وفي تصريحات أدلت بها لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أعربت الوزيرة تراس عن شكرها لأمير قطر “على دور الدوحة في إجلاء الرعايا البريطانيين من كابل وجهودها في عملية السلام بأفغانستان”.

وأكدت “متانة العلاقات القائمة بين قطر والمملكة المتحدة وتطلع الجانبين إلى ترقيتها وتطويرها بما يحقق مصالحهما المشتركة ومصالح الشعبين الصديقين”.

وقالت تراس: “قطر تعتبر أحد حلفاء المملكة المتحدة الاستراتيجيين”.

وشددت على أن بلادها “تتفاوض مع قطر وبقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأن مجالات مثل الدفاع والأمن هي بالطبع مهمة جداً”.

وحول رؤيتها لتطورات الأوضاع في أفغانستان، قالت الوزيرة البريطانية: “نحن جميعاً قلقون جداً بشأن أفغانستان، لا يمكننا أن نترك البلاد في أزمة إنسانية أو أن تصبح موقعاً للإرهاب”.

وأضافت: “ما نحتاج فعله هو أن نلزم طالبان بالوعود التي قطعتها، بما في ذلك تشكيل حكومة شاملة والعمل مع أصدقائنا وحلفائنا بما فيهم الموجودون في المنطقة مثل قطر لضمان بقاء البلاد مستقرة”.

وأوضحت “تراس” أن “مكتب بلادها في الدوحة يعمل عن كثب مع الحكومة القطرية وغيرها لضمان إخراج المواطنين البريطانيين من أفغانستان، وفي نفس الوقت نعمل مع الجيران في المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار بالنسبة للوضع في أفغانستان”.

ومنذ سيطرة “طالبان” على أفغانستان، أجلت دول عدة دبلوماسييها ورعاياها خشية على مصيرهم، وذلك رغم تأكيد الحركة أنها ستضمن حماية جميع البعثات الدبلوماسية الأجنبية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة