أخبارأخبار العالم

السيدة الأولى أمينة أردوغان: قوة المرأة طريق بناء المستقبل

أكدت أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ثقتها الكاملة بأن المستقبل سيبنى بقوة المرأة.

ووفقا للأناضول، جاء ذلك في كلمة لها، الإثنين، خلال فعالية أقيمت بالعاصمة الأنغولية لواندا ضمن إطار مشروع دعم مركز للتدريب المهني للمرأة، تشرف عليه الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا).

وقالت أردوغان إن تنمية الدول تتحقق بدعم مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، “ولا يمكن إقامة مجتمعات قوية إلا بتمكين المرأة”.

وأضافت: “أؤمن من أعماق قلبي أن المستقبل سيُبنى بقوة المرأة، لذلك فإن دعم المرأة في جميع أنحاء العالم هو أهم إسهام لهذا المستقبل المشرق”.

كما أشارت أردوغان أن نهج تركيا تجاه إفريقيا يقوم على تصور بلادها للحضارة، الذي يرى أن البشرية عائلة واحدة كبيرة.

وترافق السيدة أمينة، الرئيس التركي في جولة إفريقية بدأت، الأحد، وتشمل أنغولا وتوغو ونيجيريا.

إقرأ أيضا: المنقوش تدعو أوروبا لمساعدة ليبيا على إنهاء المراحل الانتقالية

دعت وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، الإثنين، دول الاتحاد الأوروبي إلى دعم بلادها لإنهاء المراحل الانتقالية وتحقيق الاستقرار المنشود.

ولسنوات، عانى البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

والتقت المنقوش، الإثنين، مع نظرائها بدول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، قبل انطلاق مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي، وفق بيان للخارجية الليبية.

ووفقا للأناضول، الخميس، تستضيف العاصمة طرابلس مؤتمر “دعم استقرار ليبيا”، ويرتكز على مسارين أمني عسكري وآخر اقتصادي، ويهدف إلى جعل البلاد “ساحة للمنافسة الاقتصادية الإيجابية، وإيجاد آلية وطنية وموقف دولي وإقليمي موحد داعم”، وفق الخارجية الأحد.

وقالت المنقوش إن مبادرة استقرار ليبيا بمضامينها ومساراتها إذا تم العمل على تفعيلها فستصل ليبيا إلى بر الأمان، وتحقق استقرارها المنشود، وصولا لضمان إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة في موعدها المقرر نهاية ديسمبر/ كانون الأول القادم.

وقبل شهور، شهدت ليبيا انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات، برعاية الأمم المتحدة، قبل أن تعود التوترات مجددا.

ودعت المنقوش نظرائها في دول الاتحاد الأوروبي إلى الاضطلاع بدورهم وتقديم الدعم اللازم لمساعدة الليبيين في الوصول إلى الاستقرار المنشود، وإنهاء المراحل الانتقالية.

ومنذ أن أطاحت ثورة شعبية بنظام معمر القذافي، في 2011، تنتقل البلاد من مرحلة انتقالية إلى أخرى، بحثا عن الاستقرار.

وتابعت: ليبيا، وباعتبارها بلد عبور (للمهاجرين غير النظاميين)، هي أكثر البلدان تضررا، وتعاني من تبعات هذه الظاهرة.

ورأت أن علاج هذه الظاهرة والحد منها يكمن في تكاثف جهود المجتمع الدولي ومنظماته المعنية لإحداث تنمية في بلدان المنشأ (للهجرة)، وعدم الاكتفاء بمعالجتها ومحاولة التصدي لها في بلدان العبور (نحو أوروبا عبر البحر المتوسط).

إقرأ أيضا: تنس.. التّونسية أنس جابر تدخل ترتيب العشر الأوليات

دخلت لاعبة التّنس التّونسية أنس جابر، الإثنين، نادي العشر الأوليات في ترتيب محترفات اللّعبة، وذلك عقب حلولها في المركز الثّامن في التّصنيف العالمي، في إنجاز عربي غير مسبوق على مستوى الرجال والسيدات.

ووفقا للأناضول، كانت اللاعبة التونسية، في المركز 14 عالميًا في التّرتيب السًابق الصّادر يوم 4 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، الذي عادلت فيه أفضل ترتيب للاعب تنس عربي، وكان بحوزة المغربي يونس العيناوي بين عامي 2003 و2004.

وقالت جابر (27 عامًا)، الأحد، إنها “فخورة بما حققته، حلم الطفولة بأن أكون بين أفضل اللاعبات في العالم بات واقعًا، وأمامي الكثير لأُنجزه”، بحسب مقطع فيديو نشرته اللاعبة على صفحاتها الرسمية بمواقع التّواصل الاجتماعي.

وبلغت أنس جابر الموسم الحالي نهائي بطولة “تشارلستون” الإنجليزية، في 12 أبريل / نيسان، ثم نهائي بطولة “شيكاغو” في 27 أيلول / سبتمبر الماضي، لكنها لم تنجح في التتويج بهما.

والسّبت، انتهى مشوار اللاعبة التّونسية المتميز، في بطولة “إنديان ويلز” للأساتذة ذات الألف نقطة، بعد أن خسرت في نصف النهائي أمام الإسبانية باولا بادوزا التي تمكنت من حصد اللقب في النهاية عقب فوزها على البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا (2- 1).

وظهرت اللاعبة التّونسية بمستويات كبيرة، منذ بداية العام الماضي، حيث وصلت الدور ربع نهائي لبطولة “أستراليا المفتوحة” في 2020، وكذلك فعلت في بطولة “ويمبلدون” البريطانية، فضلًا عن تتويجها بلقب بطولة برمنغهام الإنجليزية في يونيو/ حزيران الماضي.

وقالت النجمة التّونسية عن دخولها ترتيب العشر الأوليات، إن “إدراك المراكز العشرة الأولى هو البداية، عملت طويلاً وأستحق هذا التّرتيب منذ فترة، العمل أمامي كبير لتأكيد جدارتي بما بلغته”.

وجددت شكرها للجماهير التّونسية والعربية التي ساندتها، مؤكدة على أن “الهدف سيكون الذّهاب إلي المراكز الأولى ولما لا المركز الأول، الأمر يتطلب جهودًا كبيرة وهو ما لن أتخاذل فيه”.

وأشارت إلى أنها قالت نهاية الموسم الماضي، إن “التّقدم للمراكز العشرة الأولى هو هدفي، وهو ما شكك فيه الكثيرون، لكنني اليوم سعيدة بما حققته وفريقي(مدرِبِيها) حيث ضحينا كثيرًا لنصل إلى هذا المركز”.

وتعتبر أنس جابر أكثر لاعبة تحقيقًا للانتصارات هذا الموسم بـ48 فوزًا، الأمر الذي دفع نجوم كبار في اللّعبة ليثنوا على مستواها ونتائجها على غرار البريطاني أندي موراي، والسويسري روجر فيدرر، وآخرين في تغريدات على صفحاتهم الرسمية.​​​​​​​

وتبدأ اللاعبة التّونسية، غدًا الثلاثاء، مشاركتها في بطولة موسكو بمواجهة صاحبة في الأرض إيكاتيرينا ألكسندروفا (المصنفة 37 عالميًا)، في الدور الأول للبطولة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة