الرئيس أردوغان يشارك بافتتاح 70 مشروعا جنوبي تركيا السبت
قال نائب حزب العدالة والتنمية عن ولاية قرامان، رجب شكر، إن الرئيس رجب طيب أردوغان سيشارك السبت في افتتاح 70 مشروعا خدميا بالولاية، في أول زيارة داخلية في العام الجديد.
وأفادت الأناضول، أضاف شكر في مؤتمر صحفي في مقر الحزب بولاية قرامان (جنوب)، الجمعة، إن الولاية تنتظر الرئيس أردوغان بفارغ الصبر.
وأوضح أن أبرز المشاريع التي سيفتتحها أردوغان، محطة القطار السريع، لتصبح بذلك ثامن ولاية يمر بها هذا القطار، الأمر الذي سيسهل من عملية النقل بين قرامان وكلا من أنقرة وقونيا.
بدوره، أفاد رئيس الحزب في قرامان عابدين تشاغلايان، أن الرئيس أردوغان سيلتقي المواطنين في مراسم افتتاح المشاريع أولا حوالي الساعة الثانية ظهرا، ومن ثم سيشارك في اجتماع موسع للحزب في الرابعة عصرا.
إقرأ أيضا: رئيس البرلمان التركي يؤكد تضامن بلاده مع كازاخستان
أكد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، الجمعة، تضامن بلاده مع كازاخستان، إثر موجه الاحتجاجات والاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام بسبب زيادة أسعار الغاز.
وأفادت الأناضول، جاء ذلك في اتصال هاتفي بين شنطوب ونظيره الكازاخستاني نورلان نيغماتولين، بحسب بيان صادر عن رئاسة البرلمان التركي.
وأشار شنطوب إلى متانة علاقة الصداقة بين تركيا وكازاخستان، لافتا إلى أنهم يتابعون الاحتجاجات هناك عن كثب.
وأعرب عن ثقته في أن الإدارة والشعب الكازاخستاني سينجحان في تجاوز هذه الأزمة وضمان الأمن والاستقرار مجددا.
بدوره، رئيس البرلمان الكازاخستاني أطلع نظيره التركي على مستجدات الأوضاع في بلاده، معربا عن بالغ شكره إلى تركيا جراء الدعم الكبير، وفي مقدمتهم الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس البرلمان.
والأحد الماضي، اندلعت احتجاجات في كازاخستان على زيادة أسعار الغاز، تخللها سقوط ضحايا وأعمال نهب وشغب في مدينة ألماتي.
وأعلنت الحكومة استقالتها الأربعاء، على خلفية الاحتجاجات، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد بهدف حفظ الأمن العام، وفق إعلام محلي.
إقرأ أيضا: في 2021.. أكثر من 17 ألفا يبصرون النور بفضل “الإغاثة” التركية
أبصر 17 ألفا و200 شخص في 7 دول، النور مجددا عام 2021، في إطار مشروع لهيئة الإغاثة التركية لإجراء عمليات الساد “المياه البيضاء” في العين.
وأفادت الأناضول، قالت الهيئة في بيان، الجمعة، إن مرض الساد ينتج عن عدة أسباب مثل التقدم بالعمر ونقص التغذية والتعرض الطويل للإضاءة الشديدة، ويظهر عادة لدى المسنين، وقد يؤدي إلى العمى في حال عدم علاجه.
وأشارت إلى أن الملايين من المصابين بمرض الساد في آسيا وإفريقيا يفقدون البصر بسبب عدم إجراء العملية اللازمة نتيجة ضعف الإمكانيات المادية والتقنية.
وأوضحت الهيئة أنها أطلقت مشروعا لإجراء عمليات لمرضى الساد عام 2007، وأنها ساهمت عام 2021 في إعادة النور لـ17 ألفا و200 مريضا.
ولفتت إلى أنها أجرت هذه العمليات في 7 دول هي باكستان، والهند، وسريلانكا، وسوريا، ومالي، والنيجر، وإثيوبيا.
وأوضحت أن إجمالي عمليات الساد التي أجرتها الهيئة بلغ 157 ألفا في 19 دولة، مشيرة إلى أنها تهدف لإجراء 20 ألف عملية عام 2022.
إقرأ أيضا: تركيا.. مخطوطات مكتبة “نجيب باشا” النادرة متاحة للجميع
تتيح مكتبة نجيب باشا التاريخية، والتي جرى بناؤها عام 1827 في ولاية إزمير التركية (غرب)، لعشاق الكتب والمخطوطات القديمة، فرصة دراسة أكثر من 5 آلاف كتاب ومخطوطة تاريخية.
تم بناء المكتبة في قضاء “تيره” من قبل محمد نجيب باشا، عندما كان وزيرًا للإمداد الحربي (البارود خانه) في عهد السلطان العثماني محمود الثاني (1785 –1839).
واشتهر محمد نجيب باشا، نجل عبد المجيب أفندي أحد علماء إسطنبول المعروفين، باهتمامه في جمع الكتب والمخطوطات القديمة في إسطنبول، وإرسالها ليتم حفظها في المكتبة التي بناها في إزمير.
ويتميز مبنى المكتبة بطرازه المسمى “الفوقاني” الذي يجذب الانتباه من خلال إبقاء الأرضية مرتفعة لمنع تأثر الكتب بالبيئة الرطبة، إضافة إلى محافظة البناء على خصائص العمارة العثمانية الكلاسيكية.
وتحتوي المكتبة على 5 آلاف و 156 كتابًا، بينها ألفا و 800 مخطوطة، ويتم الحفاظ على المخطوطات ذات الأهمية التاريخية العالية في قسم مبني من الخشب على شكل هرم مثمن، تم إضافته لاحقًا إلى الجزء الداخلي من المكتبة.
كما تمت إضافة نظام تكييف إلى المكتبة يحافظ على درجة حرارة عند الـ 18 درجة ودرجة رطوبة تتراوح ما بين 50-60 بالمئة ونظام إنذار وإطفاء تلقائي للحريق ونظام أمان ونظام تعقيم بالنيتروجين على مدار الساعة.
ويمكن للزوار المحليين والأجانب زيارة المكان، الذي يعد بمثابة متحف حقيقي للكتب وللمخطوطات التاريخية ومكتبة تذخر بنفائس الكتب والمخطوطات، مجانًا وعلى مدار أيام الأسبوع.
وأفادت الأناضول، قال مدير المكتبة أحمد قليج: إن محتويات المكتبة من الكتب والمخطوطات القديمة، لاسيما ذات الأهمية التاريخية، ازدادت بشكل مستمر عبر الزمن، ليصل عددها اليوم إلى 5 آلاف و 156 كتابًا ومخطوطة.
وذكر قليج أن نجيب باشا أمر ببناء المكتبة خلال زيارة أجراها للمنطقة، وذلك لتوفير الكتب والمخطوطات ذات الأهمية التاريخية للمنطقة التي عرفت بارتفاع معدلات القراءة والكتابة بين سكانها الذين اشتهروا بحبهم للقراءة.
وأضاف: تضم المكتبة مجموعة واسعة من الكتب المميزة، بما في ذلك أعمال كلاسيكية لعلماء مشهورين مثل ابن سينا وابن خلدون، وإبراهيم حقي الأرضروملي وجلال الدين الرومي.
وتابع: أقدم المخطوطات الموجودة، كتاب “الإشارات والتنبيهات” للعالم ابن سينا.
لقد تم إهداء هذه المخطوطة المهمة وذات القيمة التاريخية العالية إلى المكتبة من قبل نجيب باشا.
كما تحتوي المكتبة أيضًا على نسخ مهمة مثل الطبعة الأولى من القاموس التركي للغوي والدبلوماسي العثماني من أصل مجري إبراهيم متفرقة (1674-1744)، والطبعة الأولى من كتاب “جهان نما” (صورة العالم) للجغرافي والمؤرخ العثماني كاتب جلبي (1609 – 1657).
ولفت قليج إلى أن القائمين على الكتب والمخطوطات ذات الأهمية التاريخية العالية في المكتبة، يتعاملون بدقة وعناية عالية مع الموجودات القيمة والنادرة.
وأردف: نقوم بإجراء عمليات تنظيف دورية على الكتب والمخطوطات بواسطة فرشاة خاصة تستخدم في ترميم الكتب القديمة، ونقوم بتعقيمها في جهاز تعقيم بالنيتروجين ثم نضعها على الرفوف.
بدوره، أوضح المدير العام للمؤسسات الوقفية في ولاية إزمير، مظفر أتاسون، أن مكتبة نجيب باشا هي واحدة من أهم المكتبات الخاصة أهمية على مستوى العالم.
وأشار أتاسون إلى أن المكتبة تستقبل تبرعات الأشخاص الذين يريدون انتقال ما بحوزتهم من كتب قيّمة إلى الأجيال القادمة، مشيرًا أن أحد المدرسين الأتراك تبرع للمكتبة مؤخّرًا مصحفًا شريفًا عمره أكثر من 400 عام.
شاهد أيضاً: أضحك الملايين وعانى الحزن بفقدان والدايه.. تعرف على قصة أيقونة مواقع التواصل الاجتماعي “كوكسال بابا”
المصدر: الأناضول
