أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

انقلاب بالسودان.. اعتقالات لوزراء وقيادات بـ”قوى التغيير” وانتشار أمني مكثف

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، في وقت مبكر من الإثنين، سلسلة اعتقالات طالت وزراء في الحكومة الانتقالية وقيادات من قوى “إعلان الحرية والتغيير”، فضلا عن فرض الإقامة الجبرية على رئيس الحكومة عبد الله حمدوك.

وقالت مصادر إن الخرطوم شهدت سلسلة اعتقالات مكثفة طالت عددا من الوزراء في الحكومة الحالية وقادة من قوى إعلان الحرية والتغيير، (المكون المدني للائتلاف الحاكم).

وأوضحت أن الاعتقالات شملت قيادات في أحزاب “البعث العربي الاشتراكي” و”التجمع الاتحادي” و”المؤتمر السوداني”.

وذكرت أن السلطات في البلاد فرضت الإقامة الجبرية على حمدوك وشددت الحراسة عليه.

وأشارت إلى أن العاصمة السودانية تشهد انتشارا أمنيا مكثفا.

كما أفادت وسائل إعلام عربية، بانقطاع خدمة الإنترنت والكهرباء والهاتف في أجزاء واسعة من الخرطوم.

اقرأ أيضاً: البرهان يعتزم الإدلاء ببيان حول مستجدات الأوضاع بالسودان

يعتزم رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الإدلاء ببيان، الإثنين، حول مستجدات الأوضاع في البلاد.

وأفادت مصادر بأن البرهان سيدلي ببيان، في وقت لاحق من اليوم، حول مستجدات الأوضاع في البلاد، دون مزيد من التفاصيل.

اقرأ أيضاً: اعتقال مسؤولين مدنيين بالسودان ودعوة الشعب لمقاومة أي “انقلاب”

وسائل إعلام سودانية: اعتقال قيادات من قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان(المكون المدني للائتلاف الحاكم)

اندلاع احتجاجات في بعض مناطق الخرطوم وحرق إطارات سيارات إثر اعتقال قيادات من الائتلاف الحاكم.

مصدرسوداني سياسي مطلع للأناضول: الاعتقالات استهدفت ٣ أحزاب في الائتلاف الحاكم بالسودان

رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان سيدلي ببيان حول مستجدات الأوضاع بالبلاد

انقطاع خدمة الكهرباء عن أجزاء واسعة من العاصمة الخرطوم.

وضع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية وتشديد الحراسة.

السلطات تعتقل قيادات وكوادر من أحزاب الائتلاف الحاكم: البعث العربي الاشتراكي والتجمع الاتحادي والمؤتمر السوداني.

اقرأ أيضاً.. وزير سوداني: عناصر أمنية شاركت في إغلاق الجسور لـ”خنق” الحكومة

قال وزير سوداني، الأحد، إن “محاولة خنق الخرطوم بإغلاق الجسور والطرق، تمت بمشاركة بعض عناصر الأجهزة الأمنية” ضمن “مخطط لصناعة الفوضى وخنق الحكومة الانتقالية”.

جاء ذلك، بحسب تدوينات ذكرها وزير شؤون مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف، عبر صفحته بفيسبوك، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الداخلية بشأن تلك الواقعة.

وأوضح أن “مخطط خنق الخرطوم صباح الأحد بإغلاق الطرق والجسور ومحاولات صناعة الفوضى تم لإفساد انتصار ملحمة الخميس ومطالبها (بالحكم المدني)”.

وأضاف: “تم بمشاركة بعض عناصر الأجهزة الأمنية لذا لابد أن تخضع هذه للأجهزة للسلطة المدنية”.

والأحد، فرقت الشرطة السودانية، مئات المتظاهرين المحتشدين بشارع النيل (رئيسي)، وجسر “الملك نمر” الرابط بين الخرطوم ومدينة الخرطوم بحري (شمال)، بقنابل الغاز المسيل للدموع، عقب إغلاق معتصمين الشارع والجسر الكائنين في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم للمطالبة بحل الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك.

واعتبر يوسف ما يحدث بأنه إعداد لـ”انقلاب”، قائلا إن “الانقلاب الجاري شواهده كثيرة ومستمرة وواضحة آخرها محاولة صنع حرية وتغيير أخرى (قائد الائتلاف الحاكم بشقه المدني)، والإيهام بوجود أزمة دستورية (.. ) من أحداث مفتعلة لخنق الحكومة والانتقال المدني الديمقراطي”.

والخميس، خرج الآلاف من السودانيين بالعاصمة الخرطوم ومدن البلاد، للمطالبة بالحكم المدني وقد أصيب خلالها 35 شخصا، بحسب وزارة الصحة.

ويأتي تصريح الوزير السوداني، في ظل توتر متصاعد منذ أسابيع بين المكونين العسكري والمدني بالسلطة الانتقالية، بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب في 21 سبتمبر/أيلول الماضي.

ومنذ 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يواصل أنصار تيار “الميثاق الوطني” (من مكونات قوى التغيير والحرية)، اعتصاما مفتوحا أمام القصر الرئاسي بالخرطوم، للمطالبة بحل الحكومة الانتقالية، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية.

ويعيش السودان، منذ 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة