اقتصادحوادث و منوعاتسياحة وسفر

تركيا تمنح تأشيرات الدخول للمرضى الأجانب

وقعت وزارتا التجارة والخارجية في تركيا، الجمعة، بروتوكولًا لتسهيل منح تأشيرات الدخول للمرضى الأجانب بغرض السياحة العلاجية.

وبموجب بروتوكول التعاون في التأشيرات الصحية، منحت الوزارتان “اتحاد مصدري الخدمات” التركي تفويضًا لتقديم التسهيلات في مرحلة قبول طلب التأشيرة الصحية للمرضى الدوليين.

وجرى التوقيع على البروتوكول خلال مراسم بمقر وزارة التجارة بالعاصمة أنقرة، شارك فيها نائب وزير التجارة مصطفى توزجو، ونائب وزير الخارجية ياووز سليم قيران، ورئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري الخدمات، إيلكر أيجي.

وقال قيران في كلمة إن وزارة الخارجية كانت تعمل مع المؤسسات المعنية منذ فترة طويلة لاتخاذ هذه الخطوة في السياحة العلاجية.

وأشار إلى أن كعكة السياحة العلاجية تنمو بسرعة على مستوى العالم، وأن تركيا ستستغل الفرص في هذا المجال أيضًا.

وشدّد على أهمية السرعة في إصدار التأشيرات الصحية للمرضى الأجانب الذين يريدون القدوم للعلاج في تركيا.

وأوضح أن المرضى من مختلف أنحاء العالم عندما يبرزون للوزارة عملية الحجر التي قاموا بها عبر “اتحاد مصدري الخدمات” فإنهم سيحصلون على التأشيرة مع مرافقيهم في غضون 48 ساعة كحد أقصى، ليأتوا بعد ذلك إلى تركيا.

بدوره قال توزجو إن تركيا أصبحت علامة تجارية رائدة في مجالات متنوعة مثل المقاولات والبرمجيات والأفلام والمسلسلات والاستشارات الفنية والخدمات اللوجستية إلى جانب تصدير البضائع.

وأكّد أن تركيا تستضيف المرضى القادمين للسياحة العلاجية من أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وبلغ العدد مليونًا خلال الأعوام الـ10 الأخيرة.

ولفت إلى أن الحكومة التركية تستهدف رفع عائدات هذا القطاع إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2023.

أمّا أيجي، وهو رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية التركية أيضًا، فقال إن تركيا باتت بلدًا يفضله الأجانب في مجال السياحة العلاجية لخبرة مواردها البشرية المؤهلة وبنيتها التحتية القوية والأسعار المناسبة وسهولة الوصول.

اقرأ أيضاً: تركيا تدين الهجمات الإرهابية على المساجد في أفغانستان

أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة الهجمات الإرهابية المنافية للقيم الانسانية التي تستهدف المساجد على وجه الخصوص في أفغانستان.

جاء ذلك في رسالة إدانة وتعزية على خلفية التفجير الذي استهدف مسجدًا أثناء صلاة الجمعة في ولاية قندهار، معقل حركة “طالبان” (جنوب).

وقالت الخارجية التركية إنها تلقت بحزن كبير نبأ مقتل وإصابة عدد كبير من الناس جراء التفجير الإرهابي على المسجد في قندهار.

وأضافت: “ندين بشدة الهجمات الإرهابية المنافية للقيم الانسانية التي تستهدف المساجد على وجه الخصوص في أفغانستان خلال الفترة الأخيرة”.

وتمنت الوزارة الرحمة من الله للضحايا، وقدمت التعازي للشعب الأفغاني الشقيق، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وقُتل 30 شخصًا على الأقل وأصيب أكثر من 200 جراء تفجير نفذه انتحاريان أثناء صلاة الجمعة في مسجد فاطمية التابع للطائفة الشيعية في قندهار.

والأسبوع الماضي، قُتل 46 شخصًا جراء تفجير مماثل استهدف مسجدا للشيعة بولاية قندوز شمالي البلاد، تبناه تنظيم” داعش”.

وكان تفجير قندوز الأعنف عقب انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي “ناتو” بقيادة الولايات المتحدة من أفغانستان.

وفي 15 أغسطس/ آب الماضي، سيطرت “طالبان” على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.

اقرأ أيضاً: رجال أعمال بحرينيون يلتقون نظراءهم الأتراك في إسطنبول

التقى رجال أعمال بحرينيون مع نظرائهم الأتراك في إسطنبول بهدف تقييم الفرص المتاحة للارتقاء بالعلاقات التجارية بين البلدين.

واجتمع رجال أعمال من كلا البلدين على مأدبة عمل، نظمها مجلس الأعمال التركي- البحريني في إسطنبول.

وحضر الفعالية رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية أحمد بن هندي والوفد المرافق.

وقالت رئيسة مجلس الأعمال التركي البحريني، التابع لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية في تركيا، بيلغون غوركان، إن رجال الأعمال البحرينيين يرغبون القيام بأعمال في قطاعات مختلفة.

ولفتت إلى أن الجانب البحريني أبدى اهتماما بلقاء ممثلي الشركات العاملة في قطاعات البرمجة، والسيارات، والأغذية والتكنولوجيا وغيرها.

كما أشارت إلى أن رجال الأعمال البحرينيين واصلوا محادثاتهم مع الشركات التركية في قطاعات الأثاث والمنسوجات.

وأوضحت أن الوفد البحريني تجول في عدة مدن تركية قبل زيارة إسطنبول.

وأعربت غوركان عن سعادتها بالأنباء التي سمعتها من رجال الأعمال البحرينيين بشأن حل مشكلة التأشيرات المتواصلة منذ عامين.

وأوضحت أن البحرين لم تكن تمنح تأشيرات للأتراك، خلال الفترة الماضية، إلا أن الملك البحريني تعهد بحل المشكلة خلال لقائه السفيرة التركية لدى المنامة أسين تشاقل قبل عدة أسابيع.

ولفتت إلى أن رجال الأعمال البحرينيين أكدوا أن مشكلة التأشيرات قد تم حلها.

وأشارت أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 379 مليون دولار عام 2020، مؤكدا ضرورة زيادة الرقم.

بدوره قال هندي أن الهدف الرئيسي من الفعالية هو التواصل مع الشركات التركية لمناقشة فرص التعاون المتاحة.

وأوضح أن بلاده تستورد الكثير من الأغذية وأن تركيا تعد من البلدان المهمة للغاية في هذا القطاع.

ولفت أن البحرين تستورد سلعا من تركيا في عدد محدود من المجالات لا يتعدى الـ 4-5 مجالات، وأنهم يرغبون في توسيعها.

وأوضح أن البحرين بدورها تصدر إلى تركيا سلعا محدودة كالنفط والألمنيوم، وأنهم يرغبون في توسيع مجالات الصادرات أيضا

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة