أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

روسيا..مقاتلتان روسيتان تعترضان طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأسود

كشفت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، عن اعتراض مقاتلتي “سو 30” لقاذفتين استراتيجيتين أمريكيتين من طراز “بي-1 بي” فوق البحر الأسود، أمس الثلاثاء.

ووفقا للأناضول، قال مركز إدارة الدفاع الوطني التابع للوزارة، في بيان اليوم، إن “الرادارات الروسية رصدت أهدافا فوق البحر الأسود، أمس الثلاثاء، تقترب من حدود البلاد”، بحسب موقع “روسيا اليوم”.

وبهدف منع انتهاك الحدود الروسية، أرسلت القوات المناوبة للطيران البحري والدفاع الجوي لأسطول البحر الأسود الروسي مقاتلتين من طراز سو-30 إلى الجو، بحسب البيان نفسه.

وأوضح المركز أن “المقاتلتين حددتا الأهداف على أنها قاذفتان أمريكيتان من طراز بي-1 بي، وطائرتا نقل كي إس-135، ورافقتها فوق البحر الأسود”.

وأشار البيان إلى أنه “بعد خروج الطائرات العسكرية الأجنبية من حدود البلاد، عادت المقاتلتان الروسيتان بسلام إلى قاعدتهما”.

إقرأ أيضا: اجتماع موسكو يدعو الأمم المتحدة لتنظيم مؤتمر مانحين لأفغانستان

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المشاركين بالمحادثات الدولية حول أفغانستان التي تستضيفها موسكو، اتفقوا على توجيه دعوة إلى الأمم المتحدة لتنظيم “مؤتمر مانحين” لصالح البلد الذي مزقته الحرب.

وأفادت الأناضول، قال مبعوث الخارجية الروسية الخاص إلى أفغانستان، دمير كابولوف، في مؤتمر صحفي: “هناك رأي مشترك لدى جميع المشاركين بشأن ضرورة دعم الشعب الأفغاني، وتفادي الأزمة التي تلوح في الأفق ويصفها البعض بالكارثة الإنسانية”، بحسب موقع “روسيا اليوم”.

وبناءً عليه ستتمثل إحدى أهم نتائج اجتماع اليوم (سينعكس في بيانه الختامي) في توجيه كافة الأطراف في “صيغة موسكو” دعوة إلى الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي خاص بتقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي لإعادة إعمار أفغانستان في مرحلة ما بعد النزاع، بحسب كابولوف.

وكشف كابولوف عن أن المبعوث الأمريكي الجديد إلى أفغانستان توماس ويست، سيزور روسيا في نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل.

وأكد أن “المناقشات خلال اجتماع “صيغة موسكو” اليوم تطرقت إلى مسألة الاعتراف الدولي بحركة “طالبان” سلطةً شرعيةً في أفغانستان.

ولفت إلى أن “وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال الاجتماع أكد أن هذا سيحصل في لحظة ما مستقبلاً”.

وفي الوقت نفسه، أفاد كابولوف أن “الجانب الروسي أبلغ وفد الحكومة الأفغانية الجديدة التي شكلتها حركة طالبان بأن هذه اللحظة (الاعتراف) لن تأتي ما لم تبدأ الحركة بتطبيق معظم ما يتوقعه منها المجتمع الدولي، لاسيما فيما يخص حقوق الإنسان والشمولية”.

وفي وقت سابق من اليوم، انطلقت محادثات دولية حول أفغانستان في العاصمة الروسية موسكو، بحضور وزراء خارجية 10 دول ووزراء في حكومة طالبان لتصريف الأعمال.

ومن المقرر أن يناقش الاجتماع، الأوضاع العسكرية والسياسية في أفغانستان، والتوقعات المتعلقة بتشكيل حكومة شاملة، وسبل تعزيز جهود المجتمع الدولي للحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية.

وفي 15 أغسطس/ آب الماضي، سيطرت “طالبان” على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.

إقرأ أيضا: ألمانيا تعزز تدابيرها على الحدود مع بولندا منعاً لدخول اللاجئين

أعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، أن بلاده ستعزز تدابيرها على الحدود مع بولندا، إثر ارتفاع عدد اللاجئين القادمين منها بطريقة غير قانونية.

ووفقا للأناضول، أضاف في تصريحات صحفية بالعاصمة برلين، الأربعاء، أن بلاده تلقت 80 ألف طلب لجوء، أغلبها لأشخاص قادمين من سوريا وأفغانستان، وذلك منذ مطلع العام الحالي وحتى سبتمبر/ أيلول الماضي.

وأشار إلى أن مهربي البشر، بدأوا يستخدمون بشكل أكبر الحدود مع بولندا، لإدخال اللاجئين إلى ألمانيا.

وأوضح: “لذا فإننا نعمل على تعزيز التدابير على الحدود مع بولندا وسنناقش هذا الأمر في اجتماع مجلس الوزراء”.

ونفى الوزير الألماني وجود نية لبلاده في إغلاق الحدود مع الجارة بولندا.

إقرأ أيضا: ألمانيا.. توقيف جنديين سابقين بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية باليمن

أعلنت السلطات الألمانية، الأربعاء، القبض على جنديين سابقين بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية عبر تشكيل قوة من المرتزقة للقتال في اليمن ضد الحوثيين.

ووفقا للأناضول، قال مكتب الادعاء العام الاتحادي (مقره مدينة “كارلسروه” الجنوبية)، في بيان، إن “قوات خاصة من الشرطة قبضت على الرجلين (جنديين سابقين في الجيش الألماني) في ساعة مبكرة من صباح اليوم في ولايتي بافاريا وبادن فورتمبيرغ الجنوبيتين”، بحسب التلفزيون الألماني “دويتشه فيله”.

ولفت البيان إلى أنه يتم حالياً التحقيق مع الموقوفين “للاشتباه البالغ في محاولتهما تأسيس تنظيم إرهابي”، دون مزيد توضيح.

وبحسب البيان، عقد الرجلان مطلع 2021 العزم على تأسيس قوة من المرتزقة تحت قيادتهما، وخططا لمنح كل عضو فيها أجرا شهريا تبلغ قيمته حوالي 40 ألف يورو (46 ألفا و500 دولار).

وكان الهدف تجنيد حوالي 150 فرداً، وأن يكون أغلبهم من عناصر سابقة في الجيش أو الشرطة، بحسب البيان نفسه.

وأوضح الادعاء العام أن “المتهمين كانا يعتزمان عبر تشكيل هذه القوة التدخل في الحرب الأهلية باليمن لفرض مفاوضات سلام هناك بين المتمردين الحوثيين والحكومة”.

وأكد البيان أن “المتهمين قاما بعدة محاولات للحصول على تمويل من السعودية لخططهما، إلا أن السلطات السعودية لم ترد على عرضهما”، بحسب المصدر نفسه.

فيما لم يصدر تعليق فوري من السعودية على ما أورده بيان الادعاء العام الألماني.

ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وفق إحصاء أممي، إذ ينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة