أخبارأخبار العالمالشرق الأوسطحوادث و منوعات

فلسطين..احتجاجات على تجريف “المقبرة اليوسفية”

لليوم الثاني على التوالي، تواصلت الاحتجاجات الفلسطينية على أعمال التجريف الإسرائيلية، في المقبرة اليوسفية في القدس الشرقية.

وأفادت الأناضول، قال شهود عيان إن اشتباكات بالأيدي وقعت، الثلاثاء، بين مواطنين فلسطينيين والسلطات الإسرائيلية.

وأضاف شهود العيان إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت مواطنَين فلسطينيَين من محيط المقبرة.

وتجمع مواطنون فلسطينيون، الثلاثاء، في مدخل المقبرة في محاولة لمنع أعمال التجريف.

ولكن السلطات الإسرائيلية واصلت أعمال التجريف بأرض المقبرة.

وانسحب أحد العمال العرب من الموقع، بعد أن قال إنه لم يكن يعلم أن هناك قبور لمسلمين.

وقال العامل، هشام هواشلة، وهو ينسحب من المكان للصحفيين إنه لم يكن يعلم أن هناك قبور لمسلمين في الأرض التي يتم تجريفها.

ورحّب مواطنون فلسطينيون تواجدوا في المكان، بخطوة السائق.

وقال أحد المواطنين للعامل بصوت عال: “تحياتنا لك…عندك نخوة، ونحن نحترم رجولتك”.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد شرعت، الإثنين، بأعمال تجريف بالمقبرة الإسلامية، توطئة لإقامة حديقة “توراتية”.

والحدائق التوراتية، هي أماكن تزعم إسرائيل، أن وجودا يهوديا كان في مكانها، في الأزمان القديمة.

ويقول فلسطينيون إن أعمال التجريف تطال مواقع فيها قبور لمواطنين مسلمين منذ عقود.

ولم تعلق السلطات الإسرائيلية على الاحتجاجات الفلسطينية التي شملت، الإثنين، إقامة صلاة المغرب والعشاء على مقربة من أعمال التجريف.

وتنتشر قوات من الشرطة الإسرائيلية في المكان لمنع المواطنين من الوصول الى أماكن التجريف.

إقرأ أيضا: اليمن.. قوات إماراتية تنسحب من معسكر “العلم” في شبوة

انسحبت قوات إماراتية، الثلاثاء، من معسكر “العلم” في محافظة شبوة شرقي اليمن، تنفيذا لتفاهمات سابقة مع القوات الحكومية، وبوساطة سعودية، وفق مصدر محلي.

وأفادت الأناضول، قال المصدر، وهو يعمل في مكتب محافظ شبوة، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن “القوات الإماراتية المتمركزة في معسكر العلم القريب من منشآت نفطية شرقي شبوة، انسحبت في إطار التفاهمات السابقة مع السلطة المحلية والجانب السعودي”.

وأضاف أن “القوات الإماراتية اتجهت إلى منفذ الوديعة السعودي في إطار مغادرتها النهائية للأراضي اليمنية”.

وأشار إلى أنه من “المتوقع أن تغادر القوات الإماراتية الأخرى المتواجدة في منشأة بلحاف النفطية في مديرية عتق (بشبوة)، خلال الأيام القليلة القادمة”.

وكانت السلطات في شبوة تتهم القوات الإماراتية، التي تسيطر على معسكر “العلم” ومنشأة “بلحاف” بمنع تصدير النفط من المنشأة، الأمر الذي زاد من تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن.

وفي يوليو/ تموز الماضي، حاصرت القوات الحكومية اليمنية منشأة “بلحاف” ومعسكر “العلم”، وطلبت من القوات الإماراتية مغادرتهما، وقبل اندلاع معارك بين الجانبين تدخلت السعودية وأبرمت اتفاقا بين الطرفين يقضي بانسحاب قوات أبو ظبي، بعد 3 أشهر، أي في أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الجانب الإماراتي حيال هذه الاتهامات.

ويشهد اليمن حربا منذ أكثر من 7 سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وفق إحصاء أممي، فمنذ 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

إقرأ أيضا: السودان.. رسائل من خارجية الحكومة الانتقالية لنظيراتها بالعالم

أبلغت وزارة الخارجية في الحكومة السودانية الانتقالية (أعلن الجيش حلها)، الثلاثاء، نظيراتها حول العالم، بـ”احتجاز رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأعضاء بالحكومة، في مكان غير معلوم”.

ووفقا للأناضول، قالت وزارة الإعلام السودانية بالحكومة الانتقالية، عبر صفحتها على فيسبوك، إن “وزيرة الخارجية مريم الصادق، بعثت رسائل إلى نظرائها في الدول الإفريقية والعربية والغربية”.

وأضافت أن الصادق أبلغت وزراء الخارجية بأن “رئيس الحكومة الشرعي عبد الله حمدوك وأعضاء حكومته في مكان غير معلوم حتى اللحظة”.

وأشارت إلى أن وزيرة الخارجية، في الحكومة المحلولة، أكدت إدانتها “الانقلاب العسكري وعدم الاستسلام لإعلاناته غير الدستورية، ومقاومته بكل وسائل المقاومة المدنية”.

والاثنين، أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة (الذي كان يرأسه) والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية.

وبرر قراراته بالقول، في خطاب متلفز، إن “التحريض على الفوضى من قوى سياسية دفعنا للقيام بما يحفظ السودان”، معتبرا أن “ما تمر به البلاد أصبح يشكل خطرا حقيقيا”.

وقبل ساعات من هذه القرارات، نفذت السلطات سلسلة اعتقالات شملت رئيس الحكومة الانتقالية، ووزراء ومسؤولين وقيادات حزبية.

ودعت قوى سياسية عديدة، في بيانات منفصلة، المواطنين إلى التظاهر وتنفيذ عصيان مدني شامل.

وأدانت دول ومنظمات إقليمية ودولية قرارات البرهان، ودعت إلى الهدوء وعدم التصعيد والالتزام بخريطة المرحلة الانتقالية.

وقبل إجراءات الاثنين، كان السودان يعيش، منذ 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.

وبدأت هذه الفترة الانتقالية في أعقاب عزل الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه، والذي وصل إلى السلطة عبر انقلاب عسكري في 1989.

إقرأ أيضا: حسن بن عبد الله الغانم رئيسا لأول برلمان منتخب في قطر‎

انتخب أعضاء مجلس الشورى القطري، الثلاثاء، حسن بن عبد الله الغانم كأول رئيس لبرلمان منتخب في البلاد.

وأفادت الأناضول، حصل الغانم على 37 صوتا مقابل 8 لمبارك بن مطر الكواري، من مجموع أصوات أعضاء مجلس الشورى الـ45.

وفي وقت سابق اليوم، افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجلسة الأولى للمجلس.

وفي 2 أكتوبر/ تشر ين الأول الجاري، أجريت انتخابات مجلس الشورى بوصفها أول انتخابات تشريعية في البلاد، بمشاركة 63.5 بالمئة من إجمالي الناخبين.

ويتشكل المجلس من 45 عضوا، تم انتخاب 30 منهم عبر الاقتراع المباشر، فيما عيّن أمير البلاد الـ15 الباقين.

وحضر افتتاح جلسات مجلس الشورى أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس الوزراء الشيخ خالد بن خليفة، وعدد من الشيوخ والوزراء والأعيان.‪‪

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة