أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتموسيقى

ما بعد كورونا.. الرئيس التركي يحذر من تصاعد معادة الإسلام والأجانب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن كراهية الأجانب ومعاداة الإسلام ستنتشر بشكل أكبر في العالم مع تزايد الصعوبات الاقتصادية في مرحلة ما بعد كورونا.

جاء ذلك في كلمة له خلال لقاءه وفدا من اتحاد الديمقراطيين الدولي (منظمة أوروبية غير حكومية) برئاسة رئيس الاتحاد، كوكسال قوش، بمكتب “دولمه بهجة” الرئاسي بإسطنبول.

وأشار أردوغان إلى أن التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا بدأت بالظهور مع عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا، مضيفا أن الأزمة التي شهدتها محطات الوقود والمتاجر مؤخرا في بريطانيا ما هي إلا مثال على الاضطرابات في سلاسل التوريد التي مهدت لها جائحة كورونا.

وأضاف أنه “من المحتمل جدا أن تشهد دول أخرى مشاكل مماثلة مع مرور الوقت، ومع زيادة الصعوبات الاقتصادية في فترة ما بعد كورونا، ستنتشر مناهضة الأجانب ومعاداة الإسلام بشكل أكبر”.

وأوضح أردوغان أن الاحصائيات المتعلقة بجرائم الكراهية (في أوروبا) تكشف عن الأبعاد الخطيرة لمعاداة الإسلام والأتراك.

وشدد على أن العنصرية الثقافية مشكلة عالمية تؤثر ليس فقط على تركيا ومواطنيها، ولكن أيضا على جميع الأجانب والمهاجرين في أوروبا.

واتحاد الديمقراطيين الدولي ،(UID) يقع مقره الرئيسي في كولونيا الألمانية، وافتتحه عام 2005، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الألماني غيرهارد شرودر، وله فروع في عدة دول أوروبية.

وفي 21 مايو/ أيار 2018، غيّر الاتحاد اسمه من اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين (UTED)، إلى اتحاد الديمقراطيين الدولي (UID).

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان يترأس اجتماع صندوق الثروة السيادي التركي

ترأس الرئيس رجب طيب أردوغان، السبت، اجتماع مجلس إدارة صندوق الثروة السيادي التركي بإسطنبول.

وذكر بيان صادر مكتب “دولمه بهجة” الرئاسي، أن نائب رئيس مجلس الإدارة، أريشاه أريجان، والمدير العام وعضو مجلس إإدارة الصندوق سالم أردا أرموت شاركا في الاجتماع.

كما حضر الاجتماع أعضاء مجلس الإدارة كل من؛ ألب أرسلان جاكار، وبراق داغلي أوغلو، وفؤاد طوصيالي، ومصطفى رفعت حصارجي أوغلو.

يشار إلى أن صندوق الثروة السيادي التركي تأسس عام 2016، ويضم حاليا 23 شركة تنشط في 8 قطاعات مختلفة، بينها المصارف والطاقة والنقل والمعادن والتكنولوجيا.

ويمتلك الصندوق أكبر ثلاثة بنوك عامة في تركيا وبورصة إسطنبول ومؤسسة تركيا للتأمين ومعاشات المتقاعدين التي تضم أكبر شركات التأمين العامة، إلى جانب مؤسسة البترول والخطوط الجوية وشركة خطوط أنابيب البترول “بوتاش”.

ويحتل الصندوق المركز الرابع عشر عالميا برأس مال يبلغ 33 مليار دولار.

اقرأ أيضاً: شركة تركية تعتزم إنتاج بذور في السودان

تعتزم شركة تراقيا التركية للبذور بالتعاون مع منصة تراقيا للتجارة الخارجية، إنتاج عدة أنواع من البذور في السودان، مثل دوار الشمس، والقطن، والقمح، والذرة، والأرز.

وأفاد بيان صادر عن وكالة تراقيا للتنمية، إن وفدا من كبرى شركات البذور والآلات الزراعية في منطقة تراقيا، وقعوا اتفاقيات تعاون واستثمار في منطقة الجزيرة السودانية، على هامش زيارة نظمتها الوكالة إلى السودان.

وحسب البيان، قال رئيس وكالة تراقيا محمود شاهين، إن السودان يمتلك أراض زراعية خصبة، وشهد تطورات مهمة في الآونة الأخيرة، مثل إلغاء الحظر، وإعادة فتح قنوات الاتصال.

وأضاف أن تركيا تتمتع بخبرات وتجارب كبيرة على مستوى العالم بخصوص إنتاج البذور والآلات الزراعية، لافتا إلى أنهم يهدفون لتوحيد الإمكانيات مع السودان وتطوير نموذج تعاون يقوم على تحقيق الربح لكلا الطرفين.

وأشار إلى أنهم يهدفون لجعل شركة تراقيا للبذور، ماركة عالمية في السودان، وتحويل السودان إلى قاعدة كبرى في المنطقة لإنتاج البذور.

اقرأ أيضاً: تعزف بشتى أصقاع الأرض.. آلات عود تركية تطرب العالم

يصمم الحرفي التركي “مصطفى معدن داغ”، آلات عود تعزف في شتى أصقاع العالم.

يقطن “معدن داغ” (45 عاما) بولاية مرسين جنوبي البلاد، ويعمل في صناعة آلات العود منذ 33 عاما.

وقال الحرفي البارع إن مشواره مع آلة العود بدأت عندما كان في ربيعه الـ12، حيث كان يهوى صناعتها والعزف عليها.

وقال: “صناعة العود والعزف عليها كانت مهنة حلمت بها منذ الصغر”، مبينا أن الله رزقه موهبة برع من خلالها في صناعة هذه الآلة.

وأوضح معدن داغ أن تصميم آلات العود يتطلب مهارات يدوية، مبينا أنه عمل في ورشة للمجوهرات لتحسين مهاراته.

وأضاف أن آلة عود واحدة تتطلب عمل 40 يوما، وأنه صمم 2300 عودا في مسيرته الحرفية.

ولفت إلى أن أعماله تلقى رغبة كبيرة في أوروبا وأمريكا وآسيا وفي البلدان العربية، علاوة عن تلبية طلبات الداخل التركي.

وتابع: “أكبر طلب في أوروبا يأتي من ألمانيا وهولندا وبريطانيا والسويد بجانب الولايات المتحدة وكندا”.

وعن سعر الآلة الواحدة، قال معدن داغ إن سعر كل عود يختلف عن الآخر وفق رغبات العميل ونوع العود والمواد المستعملة في تصنيعه، حيث تبدأ الأسعار من 5 آلاف ليرة تركية (565 دولار) وتصل إلى 50 ألف ليرة (5645 دولار).

وقال الحرفي الماهر إنه يبحث عن متدربين يعلمهم هذه الحرفة قائلا: “هذه مهنة ذات قيمة خاصة وقيّمة للغاية”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة