رياضةفيديو

محمد صلاح يتألق ويقود ليفربول لإسقاط الأتلتي في مدريد

حقق ليفربول الإنجليزي ثلاث نقاط غالية عقب فوزه على مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني بثلاثة أهداف لاثنين، الثلاثاء، في مباراة مثيرة أقيمت ضمن منافسات المجموعة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

بدأ اللقاء بتحركات خطيرة من ليفربول أثمرت عن هدف غاية في الروعة سجله النجم المصري محمد صلاح في الدقيقة 8، بعدما قام بالتلاعب بدفاع الأتلتي قبل أن يُسدد في الشباك بعيدا عن متناول الحارس يان أوبلاك.

الهدف المُبكر أدخل عناصر أتلتيكو في حالة من غياب التركيز ما تسبب بتلقيهم هدف ثان بعد خمس دقائق فقط، جاء عن طريق المالي نابي كيتا، الذي استغل كرة مرتدة من الدفاع ليُسددها على الطائر مقوسة استقرت في المرمى المدريدي.

ومع مرور ربع ساعة من عمر المباراة، استجمع أتلتيكو تركيزه وبدأ عناصره في التحرك نحو مناطق ليفربول، إلى أن تمكن الفرنسي أنطوان غريزمان من تقليص الفارق عند الدقيقة 20 مستثمرا كرة من زميله كوكي.

اقرأ أيضاً: المشي 10 آلاف خطوة يومياً.. تمرين ضروري لصحتنا أم خدعة تسويقية؟

الإثارة تواصلت مع حلول الدقيقة 34، بعد أن أنطلق البرتغالي جواو فيليكس بهجمة سريعة أنهاها بتمريرة حاسمة إلى غريزمان، الذي استقبل الكرة بين المدافعين وسددها مباشرة في الشباك مانحا الأتلتي هدف التعادل.

الشوط الثاني لم يقل إثارة عن سابقه حيث صنع غريزمان الحدث مجددا في الدقيقة 52 بعدما نال البطاقة الحمراء وخرج من أرض الملعب إثر تدخل رآه الحكم متهورا ضد لاعب ليفربول روبرتو فيرمينو.

حالة الطرد أثرت سلبا على النسق الهجومي للاتلتي ما جعله يتراجع للدفاع وسط ضغط من ليفربول للتسجيل واستعادة التقدم، الأمر الذي تحقق فعلا عند الدقيقة 78 من ركلة جزاء ترجمها محمد صلاح لهدف ثالث.

وعرف الدقائق الأخيرة بعض المحاولات من الأتلتي لكن ليفربول سير المباراة كيفما أراد مدربه الألماني يورغن كلوب وخرج بانتصار هو الثالث تواليا للفريق الإنجليزي.

اقرأ أيضاً: تغيُّرات ستلاحظها إذا بدأت في ممارسة الرياضة لأول مرة!

ولحساب ذات المجموعة، تغلب بورتو البرتغالي على ميلان الإيطالي بهدفٍ دون رد، أحرزه لويس دياز في الدقيقة 65.

وفي ضوء هذه النتائج، انفرد ليفربول بصدارة ترتيب المجموعة بـ 9 نقاط، يليه أتلتيكو مدريد بـ 4 نقاط ثانيا بفارق الأهداف عن بورتو الثالث، في حين يحتل ميلان المركز الأخير بدون أي نقطة.

اقرأ أيضاً: بيشكطاش ينهزم في ميدانه أمام سبورتينغ لشبونة

سقط بيشكطاش التركي على أرضه وبين جماهيره أمام سبورتينغ لشبونة البرتغالي بأربعة أهداف لواحد، الثلاثاء، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من دوري أبطال أوروبا.

افتتح سبورتينغ لشبونة باب التسجيل عند الدقيقة 15 عن طريق المدافع الأوروغوياني سباستيان كواتيس، غير أن الكندي سايل لارين أدرك التعادل لبيشكطاش في الدقيقة 24 بعد تمريرة من البوسني ميراليم بيانيتش.

وبعد مرور ثلاث دقائق فقط عاد كواتيس ليضع فريقه بالمقدمة بتسجيله هدفا ثانيا، قبل أن يمنح الحكم ركلة جزاء لفريق لشبونة في الدقيقة 44، ترجمها بابلو سارابيا لهدف ثالث.

وظهر بيشكطاش بصورة أفضل في الشوط الثاني وكان قريبا من تقليص الفارق في أكثر من مناسبة، وسط تراجع سبورتينغ لمناطقه الخلفية واعتمده على المرتدات التي أضاف من إحداها الهدف الرابع عند الدقيقة 89.

وبهذا ظل بيشكطاش يقبع في المركز الرابع والأخير بدون أي نقطة بعد تكبده الهزيمة الثالثة على التوالي، في حين تمكن سبورتينغ لشبونة من تحقيق فوزه الأول وبات في رصيده 3 نقاط بالمركز الثالث.

ويتصدر ترتيب المجموعة أياكس أمستردام الهولندي برصيد 6 نقاط رفقة بوروسيا دورتموند الألماني الذي يتخلف بفارق الأهداف.

اقرأ أيضاً: 20 دقيقة من التمارين الرياضية في المنزل

ويلاقي أياكس نظيره دورتموند في مباراة مرتقبة لفك الشراكة على الصدارة، الثلاثاء، على ملعب “يوهان كرويف أرينا” في أمستردام.

اقرأ أيضاً: أرسنال ينجو من الخسارة ويخرج متعادلا أمام كريستال بالاس

تعادل أرسنال على ملعبه وبين جماهيره أمام ضيفه كريستال بالاس بهدفين لمثلهما، الإثنين، ضمن الجولة الثامنة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وتقدم أرسنال أولا بهدف جاء بعد 8 دقائق فقط على صافرة البداية إثر هجمة منظمة أنهاها الغابوني بيير أوباميانغ في شباك الحارس فيسنتي غوايتا بتسديدة بباطن القدم.

ورغم اهتزاز شباكه مُبكرا إلا أن كريستال بالاس حافظ على تركيزه وبحث عن تعديل النتيجة إلى أن تمكن البلجيكي كريستيان بينتيكي من تحقيق ذلك في الدقيقة 50، بعد تمريرة حاسمة من الغاني جوردن أيوو.

وعرفت الدقائق المتبقية تبادلا مكثفا للفرص بين الفريقين، لكن كريستال بالاس هو من نجح في زيارة شباك خصمه للمرة الثانية، من كرة قدمها مايكل أوليز للمهاجم أودسون إدوارد الذي أسكنها الشباك دون تردد.

اقرأ أيضاً: تقلل من مخاطر أمراض القلب وتقضي على التوتر.. فوائد مثبتة علمياً للسباحة

وفي وقت كان فيه الفرنسي باتريك فييرا، نجم الأرسنال السابق والمدرب الحالي لكريستال بالاس، ينتظر صافرة النهاية وإعلان انتصار فريقه، ظهر مواطنه ألكساندر لاكازيت ليمنح التعادل “للغنرز” في الوقت المبدد مستغلا دربكة أمام مرمى الخصم.

وبات في رصيد أرسنال 11 نقطة أبقته في المركز الثاني عشر، في حين وصل رصيد كريستال بالاس لـ 8 نقاط يحتل بها المركز الرابع عشر.

شاهد أيضاً: تعرف على جاسوس كرة القدم!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة