توقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحقيق بلاده نموا اقتصاديا نسبته 9 بالمئة في عام 2021.
جاء ذلك في خطاب ألقاه، الإثنين، خلال مشاركته في منتدى الأعمال التركي الأنغولي بالعاصمة لواندا التي يجري إليها زيارة رسمية في إطار جولة إفريقية.
وأوضح أردوغان أن نسب النمو التي تحققت في الربعين الأول والثاني لعام 2021، تشير إلى إمكانية نمو الاقتصاد التركي بنسبة 9 بالمئة في عموم العام الجاري.
وقال في هذا السياق: “حققنا في الربع الأول من العام الجاري نموا بنسبة 7.2 بالمئة وفي الربع الثاني 21.7 بالمئة، ونتوقع أن ننهي عام 2021 بنمو يصل إلى 9 بالمئة”.
وفيما يخص علاقات بلاده مع أنغولا، أوضح أردوغان أنه بحث مع نظيره الأنغولي سبل تعزيز العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة.
وأشار إلى وجود فرص عديدة للتعاون بين البلدين خاصة في المجال التجاري والاقتصادي، مشيرا إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وتابع قائلا: “وظيفة السياسيين هي العمل على إزالة العقبات التي تعترض فرص التعاون في مجالات الدفاع والتجارة والثقافة والزراعة والقطاعات الأخرى”.
وأكد أن حكومته تشجع رجال الأعمال الأتراك للتوجه إلى أنغولا والاستثمار فيها، وكذلك تدعو المستثمرين الأنغوليين لاكتشاف الفرص الاستثمارية المتوفرة في تركيا.
وأشار إلى سعي البلدين لرفع حجم التبادل التجاري بينهما إلى حدود 500 مليون دولار في أسرع وقت ممكن.
وأكد أردوغان أن بلاده تولي أهمية كبيرة لإقامة علاقات مميزة مع دول القارة الافريقية، قائمة على أساس الربح المتبادل.
وأردف: “من خلال حملة الانفتاح على القارة الإفريقية التي أطلقناها عام 2005، قمنا بتعزيز روابط الأخوة والصداقة مع البلدان والشعوب الإفريقية، ورفعنا عدد سفاراتنا في القارة إلى 43”.
اقرأ أيضاً: أردوغان يهنئ أذربيجان بذكرى استقلالها
هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أذربيجان بمناسبة الذكرى السنوية الـ 30 لاستقلالها.
جاء ذلك في تدوينة نشرها، الإثنين، عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعرب أردوغان عن تهانيه القلبية الخالصة بذكرى يوم استقلال أذربيجان الذي يوافق 18 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.
وأضاف: “أذربيجان الروح، إشراقتها إشراقتنا، وفرحها فرحنا، وحريتها حريتنا، وقدرها قدرنا، وشجنها شجننا”.
اقرأ أيضاً: احتفاء بأردوغان.. أعلام تركيا تزين شوارع عاصمة توغو
احتفاء بزيارته إلى توغو، عُلقت صور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره التوغولي فوري غناسينغبي على لوحات إعلانية في العاصمة لومي، كما تزينت شوارع المدينة بالأعلام التركية.
ويجري الرئيس أردوغان زيارة رسمية إلى توغو، غدا الثلاثاء، في إطار جولة إفريقية تستمر لأربعة أيام استهلها بأنغولا التي وصلها أمس الأحد، لتشمل لاحقا توغو ونيجيريا.
وتعد زيارة أردوغان الأولى بالنسبة لتركيا على مستوى رئيس الجمهورية إلى توغو.
وإلى جانب صور رئيسي البلدين والأعلام التركية، عُلقت لافتات كتبت عليها عبارة “من الممكن تحقيق عالم أعدل”.
وأعرب المواطن التوغولي شرافدين تشادجوبو عن تأكده من أن زيارة الرئيس التركي ستدفع بالعلاقات قدما بين البلدين.
من جانبها، قالت مونيك أدادي إن شريكا مثل تركيا سيعود بالنفع لتوغو، مشيرة إلى تطور العلاقات بين البلدين.
وأجرى وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أول زيارة رسمية لمسؤول تركي إلى توغو في 20 يوليو/ تموز 2020، وبعد الزيارة افتتحت تركيا سفارتها في لومي في 1 أبريل/ نيسان 2021.
اقرأ أيضاً: اليمن.. مئات الآلاف يحتفلون بالمولد النبوي الشريف في صنعاء
احتشد مئات الآلاف من اليمنيين في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى تسيطر عليها جماعة “الحوثي”، لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف رغم الظروف القاسية التي تمر بها البلاد والأزمات التي لا تكاد تنقطع.
ورفع مشاركون باحتفال مركزي كبير أقيم مساء الإثنين بـ”ميدان السبعين” في صنعاء، الأعلام الخضراء وكذلك اللافتات المعبرة عن أهمية هذه المناسبة، كما قام العديد منهم بتلوين وجوههم باللون الأخضر وكذلك كتابة اسم النبي “محمد” صلى الله عليه وسلم.
وتستمر احتفالات مولد نبي الإسلام محمد بن عبدالله، على مدار شهر ربيع الأول الهجري، يشارك فيها معظم سكان بكافة توجهاتهم الدينية والاجتماعية المختلفة.
وعبر عبد الله العامري، الذي قدم هو وابنيه من منطقة أرحب (حوالي 45 كم شمال صنعاء) إلى “ميدان السبعين” عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال الذي شهد زخما كبيرا من الرجال والأطفال.
وقال العامري: “أتينا إلى هذا المكان ليس لشيء آخر بل لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، وجلبت معي ابني خالد وعلي، كي أغرس في نفوسهم حب رسول الله وحب إحياء هذه المناسبة في كل عام مهما كانت ظروفنا”.
وفي الوقت الذي احتشد الذكور فيه جنوب العاصمة صنعاء، احتشدت النساء أيضا بملعب الثورة الواقع شمال العاصمة والذي تم تخصيصه لهن تحت إشراف هيئة نسائية ومنظمات من القطاع النسائي للاحتفال بهذه المناسبة السنوية.
وخلال الاحتفال ألقى زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك بدرالدين الحوثي، كلمة عبر شاشات مكبرة تم نصبها على جوانب الساحة دعا فيها العالم الإسلامي، إلى وجوب الاحتفال بهذه المناسبة.
كما دعا الحوثي اليمنيين، إلى مواصلة “النضال” للتصدي لما أسماه “العدوان السعودي الأميركي”، قائلا: “يتوجب علينا شرعًا التصدي للعدوان بكل ثبات حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب”.
وإلى جانب ساحتي العاصمة صنعاء بـ”ميدان السبعين” و”ملعب الثورة”، احتفت محافظات صعدة، وحجة، والحديدة، وذمار، وإب، وتعز، وعمران، والمحويت، والجوف، والبيضاء، بهذه المناسبة في جميع الساحات المخصصة.
وأمس الإثنين أعلنت النيابة العامة التابعة للحوثيين، الإفراج عن 761 سجينا جنائيًا بمناسبة المولد النبوي الشريف.
ونقلت وكالة “سبأ” التابعة للحوثيين عن النائب العام محمد محمد الديلمي، قوله إن السجناء المفرج عنهم، ممن قضوا ثلاثة أرباع المدة في السجن المحكوم بها عليهم، وكذا سجناء وموقوفين على ذمة قضايا جنائية أخرى تم التصرف فيها من قبل النيابة العامة في أمانة العاصمة وجميع المحافظات (الواقعة تحت سيطرتها).
ويأتي هذا الاحتفال في العام السابع منذ اندلاع حرب أكلت الأخضر واليابس وبات ملايين اليمنيين يأملون في توقفها بعد أن أصبح 80 في المئة من السكان تحت خط الفقر ويعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وسبق يوم الاحتفال تزيين للشوارع واطلاق ألعاب نارية وصبغ المصابيح بعد تلوينها بالأخضر ونشرها على أسطع المنازل وامام المحلات التجارية وكذلك رش الكثير من السيارات باللون الأخضر، وهو اللون الذي تستخدمه الجماعة وكذلك حلفائهم في لبنان وايران، تعبيرا عن الفرحة بالاحتفال بالمناسبة.
ومنذ عام 2014، سيطر الحوثيون على صنعاء، وباتت معظم المناسبات الدينية تقام ويتم الاحتفال بها سواءً بالعاصمة أو بقية المحافظات الخاضعة تحت سيطرتها حسب ما تدعو لها وتتناسب مع معتقدات وميول الجماعة.
وللنزاع امتدادات إقليمية، فمنذ 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
المصدر: الأناضول
