أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

قمة الـ 20.. الرئيس التركي يتبادل أطراف الحديث مع عدد من الزعماء

تبادل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أطراف الحديث مع عدد من زعماء مجموعة العشرين، على هامش القمة المنعقدة في العاصمة الإيطالية روما، أبرزهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ونشر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في تغريدة عبر تويتر، السبت، عدة صور لأردوغان في القمة.

ويظهر أردوغان في الصور مع كل من بايدن، وميركل، ورئيسا الوزراء، البريطاني بويس جونسون، والهندي ناريندرا مودي، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وكتب ألطون في التغريدة: “قمة العشرين بدأت بلقاءات كثيفة، أتمنى أن تجلب الخير لبلدنا”.

اقرأ أيضاً: عيد الجمهورية.. عرض مبهر على جدران “برج غالاطة” بإسطنبول

شهد برج غالاطة التاريخي الشهير وسط مدينة إسطنبول، الجمعة، عرضا مرئيا مبهرا بمناسبة الذكرى الـ98 لعيد تأسيس الجمهورية التركية.

ونظمت وزارة الثقافة والسياحة الفعالية من خلال بث فيديو خاص على جدران البرج بمناسبة عيد الجمهورية.

وتضمن الفيديو لقطات خاصة بهذه المناسبة، تلقي الضوء على الكفاح الكبير الذي خاضه الشعب التركي بكافة أطيافه خلال حروب الاستقلال بقيادة مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.

وحظي العرض المصور بإقبال كبير من المواطنين المتواجدين بجوار البرج التاريخي القريب من ساحة تقسيم.

وتحتفل تركيا بـ”عيد الجمهورية” في 29 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، وهو ذكرى إعلان الجمهورية على يد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك عام 1923.

اقرأ أيضاً: السفارة التركية بأيرلندا تحتفل بالذكرى الـ98 لتأسيس الجمهورية

أقامت سفارة تركيا لدى مدينة دبلن، عاصمة أيرلندا الشمالية، الجمعة، احتفالا بمناسبة الذكرى الـ 98 لتأسيس الجمهورية التركية.

وأقيم حفل استقبال بهذه المناسبة في مقر إقامة السفير التركي، حقان أولجاي، وحضره عدد محدود من أفراد الجالية التركية هناك، بسبب زيادة الإصابات بفيروس كورونا بأيرلندا بحسب مراسل الأناضول.

وعقب عزف السلامين الوطنيين لكل من تركيا وأيرلندا، ألقى السفير أولجاي، كلمة هنأ من خلالها الحضور والشعب التركي بمناسبة تأسيس الجمهورية، شدد خلالها على الدور الذي لعبه المواطنون الأتراك لتخليص البلاد من الاحتلال.

وتحتفل تركيا بـ”عيد الجمهورية” في 29 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وهو ذكرى إعلان الجمهورية على يد مؤسسها مصطفى كمال أتاتورك عام 1923.

وتشهد هذه المناسبة احتفالات مختلفة داخل تركيا، وخارجها في سفاراتها وممثلياتها الدبلوماسية بعدد من الدول حول العالم.

اقرأ أيضاً: نزلاء سجن ديار بكر ينتجون 15 ألف رغيف خبز يوميا 

ينتج السجناء الذين تلقوا تدريبًا مهنيًا في المخبز الذي تأسس في سجن ديار بكر (جنوب شرقي تركيا)، حوالي 15 ألف رغيف يوميًا، ويحصلون مقابل ذلك على دخل مادي يساعدهم في تحمل نفقاتهم ومساعدة أسرهم.

وتتيح ورش العمل والمنشآت التدريبية بالسجون التابعة لوزارة العدل التركية الفرصة للنزلاء في عموم البلاد لممارسة ما تعلموه هناك، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعليمهم مهن جديدة وصقل مهاراتهم في الاعمال التي يقومون بها.

وفي هذا الإطار يعمل 30 سجينًا في إنتاج الخبز بنظام المناوبة بعد تلقيهم التدريب المهني اللازم، وذلك في المخبز الذي أنشأته مديرية ورش العمل التابعة لسجن ديار بكر المفتوح.

ويتم توفير تأمين صحي وتأمين آخر ضد الحوادث للمسجونين المنتجين، بالإضافة إلى رواتب شهرية تساعدهم في تلبية احتياجاتهم الشخصية واحتياجات عائلاتهم.

 إعادة دمج السجناء في المجتمع

وفي تصريحات للأناضول قال مصطفى تاتليجا مدير سجن ديار بكر المفتوح إن المخبز دخل الخدمة منذ ست سنوات وتبلغ طاقته الإنتاجية 20 ألف رغيف يومياً.

وأوضح تاتليجا أن المسجونين ينتجون 15 ألف رغيف يوميًا، الى جانب ذلك، فإنهم يتعلمون مهناً جديدة بالسجن ويطورون مهنهم الحالية، مؤكدا أن هدف الإدارة هو إعادة دمج السجناء في المجتمع مرة أخرى.

وتابع ” يعمل 30 سجينًا في المخبز، وجميعهم ضمن التأمين الصحي ويتلقون أجورهم، كما يستفيدون من الأرباح. ونقوم ببيع الخبز للسجون الأخرى وبعض الهيئات الرسمية التي نتعاقد معها.”

وأشار إلى اتباعهم التدابير الوقائية بأعلى مستوى في المخبز، في إطار مكافحة وباء كوفيد – 19، والتزام الجميع بارتداء الكمامات الطبية ومراعاة قواعد التباعد والنظافة.

وأضاف تاتليجا أنه بمجرد وصول السجناء والعمال إلى الفرن يمرون من بوابة التعقيم ويرتدون القفازات وأغطية الرأس والأقنعة الطبية، كما تتخذ جميع التدابير اللازمة لمنع دخول أية مواد غريبة في مراحل الإنتاج، وأنهم يقومون بالمتابعة والمراقبة اللازمة للتأكد من سير مراحل الإنتاج وفق التعليمات المقررة.

ورش عمل جديدة

وأفاد تاتليجا بأن السجناء إلى جانب تعلمهم حرفا ومهنا جديدة يحرزون تقدما مع الوقت في إعادة التأهيل النفسي، ويزداد تحمسهم للتعلم والإنتاج عندما يرون بأن لهم قيمة وفائدة.

وأعرب عن فخره لنجاحهم في إكساب المسجونين مهارات جديدة وتحسين حالتهم النفسية، مشيراً إلى أن ذلك يدفعهم لمواصلة العمل ويحفزهم لافتتاح ورش جديدة للسجناء.

وأوضح تاتليجا أن رسالتهم تتمثل في إكساب المسجونين مهنا جديدة أو تطوير قدراتهم في مهنهم حتى يتمكنوا من الاندماج مع المجتمع عقب انتهاء فترة عقوبتهم وبالتالي يصبحون مفيدين لأنفسهم ولعائلاتهم.

السجناء يشعرون براحة نفسية

من ناحية أخرى قال أورهان يلديرم المسؤول عن المخبز إن السجناء يشعرون براحة نفسية وسعادة أكبر عندما يشاركون في الإنتاج، ولأنهم يتلقون رواتب تجعلهم يتكفلون بنفقاتهم الشخصية بدلاً من أن يصبحوا عبئًا على أسرهم، الأمر الذي يدفعهم إلى الإقبال أكثر على العمل.

وأشار إلى أن الخبز الذي ينتجونه يتميز بجوده عالية وأن المؤسسات التي تشتري الخبز منهم تشهد بذلك.

حصلت على مهنة إضافية

وقال (ب. د)، أحد السجناء العاملين في المخبز إن المشروع ساعده على استغلال وقته بشكل صحيح ومفيد.

ولفت ب. د إلى أنه كان يعمل في مجال الأثاث من قبل، وأنه لم يكن يفكر أنه سيعمل في صنع الخبز أو يتعلم حرفة جديدة في السجن.

وأضاف أن هذه المهنة تساعده من الناحية الاقتصادية بشكل كبير؛ إذ لم يعد عبئًا على عائلته بل أصبح يساهم في تلبية احتياجاتهم، مشيراً إلى أن هذا العمل سمح له بتكوين صداقات جديدة.

وذكر ب. د أنه متزوج ولديه طفلان، ووجه نصيحته للجميع بتقدير قيمة الحرية بشكل صحيح وعدم التورط في أي جريمة.

وأعرب( إ. أ ) عن سعادته بالعمل في المخبز، وقال إنهم ينتجون خبزًا جيداً لأنهم يحبون عملهم. وإنه يقوم بعمله بكل حب وإتقان.

ونوه بأنه لم يكن يمتهن أية مهنة أو حرفة من قبل، ولكنه أصبح الآن صاحب مهنة ستساعده عند خروجه من السجن.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة