أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتفيديو

الأمم المتحدة: طلبنا توفير الأمن لموظفينا ومكاتبنا بأفغانستان

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أنها طلبت توفير الأمن لموظفيها ومكاتبها في أفغانستان مقابل المال.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في معرض رد فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على سؤال للأناضول، خلال مؤتمر صحفي، عما إذا كانت الأمم المتحدة قد قدمت لطالبان 6 ملايين دولار مقابل توفير الأمن.

وقال حق إنه منذ النصف الثاني من أغسطس / آب الماضي، “طلبت الأمم المتحدة ضمانات أمنية مختلفة ومساعدة من سلطات الأمر الواقع في أفغانستان”.

وأضاف “يوفر النظام(في إشارة للأمم المتحدة) علاوات للأفراد الذين يؤدون خدمات أمنية تكميلية، والتي تعتبر ضرورية لسلامة موظفينا ومجمعاتنا، وكذلك العمليات والتحركات في البلاد”.

وتابع “لكن أي علاوات من هذا القبيل، أي أموال إضافية للخدمات الأمنية، يتم توفيرها للأشخاص المعنيين مباشرة. ومرة ​​أخرى، كما قلت من قبل، لا يتم ذلك من خلال سلطات الأمر الواقع”.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى بالإجماع، الأربعاء، مشروع قرار اقترحته الولايات المتحدة يسهل إيصال المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.

وينص القرار على السماح بـ “دفع الأموال والأصول المالية أو الموارد الاقتصادية الأخرى وتوفير البضائع والخدمات اللازمة لضمان إيصال مثل هذه المساعدات في الوقت المناسب أو لدعم مثل هذه الأنشطة”.

وقال مجلس الأمن في مشروع القرار إن مثل هذه المساعدات تدعم “الحاجات الإنسانية الأساسية في أفغانستان” و “لا تعد انتهاكا” للعقوبات المفروضة على الكيانات المرتبطة بطالبان.

إقرأ أيضا: الأمم المتحدة: نزوح 150 ألف يمني خلال 2021

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، نزوح 150 ألف يمني جراء الصراع، خلال العام 2021.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تغريدة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نشرتها عبر تويتر.

وقالت المفوضية “تستمر العائلات في اليمن بالنزوح بسبب القتال وتدهور الاقتصاد”.

وأضافت أنه “في عام 2021 وحده، اضطر ما يقرب من 150 ألف يمني إلى الفرار؛ معظمهم من مأرب (وسط) وتعز (جنوب غرب) والحديدة (غرب)”.

وأردفت “تساعد المفوضية وشركاؤها النازحين بالمال والمأوى وخدمات الحماية”، دون تفاصيل أخرى.

والأربعاء، أعلنت الحكومة اليمنية ارتفاع إجمالي عدد النازحين منذ بدء الحرب إلى 4 ملايين و100 ألف شخص.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وتقول الأمم المتحدة، إنه بنهاية العام 2021، ستكون الحرب في اليمن قد أسفرت عن مقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر.

وأدت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات، وفق الأمم المتحدة.

إقرأ أيضا: وزيرا خارجية أذربيجان وإيران يبحثان تطوير العلاقات

بحث وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة الأذربيجانية باكو، الأربعاء، أكد فيه بيراموف على عمق العلاقات بين البلدين.

وأشار إلى أنه بحث مع عبد اللهيان تطوير العلاقات الثنائية، والتعاون مع المؤسسات الدولية، ومنصات التعاون الثلاثية والرباعية التي يشارك فيها البلدان.

وأكد على أهمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين أذربيجان وإيران، لافتا إلى أن حجم التجارة بين البلدين ارتفعت بنسبة 23.6 بالمئة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وذكر أنه في حرب قره باغ، حررت أذربيجان الجزء البالغ طوله 132 كيلو مترا من الحدود مع إيران، والذي كان محتلا لمدة 30 عاما، مضيفا: “سيتم تنفيذ مشاريع ضخمة من أجل إعادة إعمار المناطق المحررة من الاحتلال، وإيران تولي أهمية بهذه المشاريع، فالعديد من الشركات الإيرانية تقدمت بطلبات بهذا الصدد”.

من جانبه، أوضح عبد اللهيان، أن الجانبين اتفقا على تفاهمات من شأنها أن تعزز العلاقات وأن تعطي ثمارها في المستقبل القريب.

وهنأ عبد اللهيان أذربيجان دولة وشعبا بتحرير أراضيها، وقال: “نعتبر أذربيجان إحدى أقرب وأفضل جيراننا، وأولوية الرئيس إبراهيم رئيسي تتمثل في العلاقات مع الدول الجارة”.

وأردف: “اتفقنا على تطوير علاقاتنا الاقتصادية مع أذربيجان، وتفعيل إمكاناتنا في مجالي الطاقة والمواصلات أكثر، ونريد أن يكون لنا مكان في أنشطة إعادة الإعمار بقره باغ”.

إقرأ أيضا: واشنطن وبروكسل تبحثان تطورات الأوضاع عند الحدود الأوكرانية

بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية، جوزيب بوريل، الحشد الروسي على الحدود الأوكرانية والضغط السياسي الصيني على ليتوانيا.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الجانبين، الأربعاء، بحسب نيد برايس، الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية.

وقال برايس في تصريحات صحفية “أكد بوريل(خلال الاتصال) التزامهم المستمر بتعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعمل معًا لمواجهة التحديات المشتركة”.

وأشار أن الجانبين “أكدا أهمية العمل المنسق لدعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”، متابعًا “كما جددا تأكيدهما أن أي هجوم عسكري روسي على أوكرانيا سيكون له عواقب وخيمة على الاتحاد الروسي”.

وزاد الناطق باسم الخارجية قائلا “كما أعربا عن قلقهما المشترك حيال الضغط السياسي والاقتصادي المتزايد لجمهورية الصين الشعبية الصين ضد ليتوانيا، وتأثير ذلك على كل من الشركات الأمريكية والأوروبية.”

الطرفان “شددا كذلك على التضامن المستمر مع ليتوانيا في مواجهة السلوك القمعي للصين، والالتزام بالعمل معًا لتعزيز المرونة الاقتصادية”، وفق المصدر نفسه.

يُشار أنّ الصين كانت قد خفّضت رسمياً علاقاتها الدبلوماسية مع ليتوانيا إلى مستوى “القائم بالأعمال”، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية، الشهر الماضي، احتجاجاً على فتح تايوان سفارة بحكم الأمر الواقع في فيلنيوس.

المصدر: الأناضول

شاهد أيضاً: تعرف على قصة اختراع الإنترنت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة