السيارة التركية”TOGG” تشارك بمعرض الإلكترونيات في الولايات المتحدة
عرضت مجموعة الشركات المشرفة على تصنيع السيارة المحلية التركية “TOGG”، سيارتها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2022 الذي يقام في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأفادت الأناضول، في بيان صادر عنها، الأربعاء، أوضحت “TOGG” أنها تشارك بسيارتها المحلية في المعرض الذي يعد نقطة التقاء مهمة لعالم التكنولوجيا.
وقدمت “TOGG” معلومات عن ابتكاراتها وأولوياتها للرأي العام العالمي في مؤتمر صحفي.
ويقام المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم في الفترة بين 5-7 يناير/كانون الثاني الحالي في مدينة لاس فيغاس الأمريكية.
وفي 2018، بدأ تأسيس مجموعة مشروع السيارة التركية (TOGG) المكونة من 5 شركات تركية، هي: مجموعة الأناضول، وبي أم سي، وتوركسل للاتصالات، وزورلو القابضة، ومجموعة كوك.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2019، كشفت تركيا عن ميلاد أول سيارة وطنية، مصنعة بإمكانات محلية خالصة، ستدخل الخدمة وتسير في شوارع البلاد خلال 3 سنوات.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، اختارت مجموعة “TOGG” شركة “فاراسيس إنرجي” العالمية الرائدة، شريكًا لها في تطوير البطارية التي تعد من المكونات الأساسية في مجموعة منتجات السيارات الكهربائية، ونتج عن ذلك تأسيس شركة “سيرو”.
إقرأ أيضا: أنقرة تعزي واشنطن في ضحايا حريق مبنى بولاية بنسلفانيا
قدمت وزارة الخارجية التركية، الخميس، تعازيها إلى الولايات المتحدة في الحريق الذي اندلع بأحد مباني مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، وأسفر عن مصرع 13 شخصا.
وأفادت الأناضول، قالت الوزارة في بيان: “تلقينا ببالغ الحزن نبأ مصرع العديد من الأشخاص وإصابة آخرين في الحريق الذي اندلع بمبنى في فيلادلفيا بالولايات المتحدة”.
وأضاف البيان: “نتقدم بتعازينا للشعب والحكومة الأمريكية، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.
والأربعاء، أعلن مسؤولون أمريكيون، مصرع 13 شخصا وإصابة 2 بجروح بالغة، إثر حريق شب في مبنى بمدينة فيلادلفيا، شمال غربي الولايات المتحدة.
إقرأ أيضا: هبّة تركية قوية في إنتاج طاقة الرياح
سجلت تركيا رقما قياسيا جديدا في إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح خلال عام 2021، بإضافة 1750 ميغاواط إلى القدرة المركبة، محققة أعلى زيادة على أساس سنوي تاريخيا.
وشكلت الكهرباء المنتجة من طاقة الرياح خلال العام الماضي، نصف إجمالي ما أضيف إلى القدرة المركبة في تركيا خلال عام 2021.
بهذه الزيادة، بلغ إجمالي القدرة المركبة لطاقة الرياح في تركيا 10 آلاف و750 ميغاواط بنهاية 2021، ووصل عدد المشاريع العاملة في قطاع طاقة الرياح 270 مشروعا.
وأفادت الأناضول، قالت رئيسة الاتحاد التركي لطاقة الرياح إيبرو أريجي، إن برنامج التحفيز المالي ضمن آلية دعم مصادر الطاقة المتجددة انتهى العام الماضي.. “العديد من المستثمرين سارعوا في إدخال محطاتهم الخدمة للاستفادة من آلية الدعم”.
وأضافت أن 30 محطة دخلت الخدمة بعنفة واحدة (محطة بتوربين وحيد) بينما لا تزال أعمال الإنشاء والتجهيز مستمرة بها.. “إجمالي قدرة المحطات المذكورة ستصل إلى 800 ميغاواط”.
وأردفت: “حددنا قبل ذلك هدفا للنمو في قطاع طاقة الرياح بمقدار 1000 ميغاواط سنوياً.. تجاوزنا هذا الهدف ووضعنا رقما جديدا يبلغ 1500 ميغاواط سنوياً”.
وتابعت: “حققنا رقماً قياسياً العام الماضي، يفوق المسجل عام 2016 بنسبة 40 بالمئة.. لذلك رفعنا الهدف الذي وضعناه للنمو، إذ يمكننا بسهولة إضافة 1500 ميغاواط سنوياً”.
وأكدت أريجي، أن دعم استخدام المعدات المحلية في قطاع طاقة الرياح، وأهداف جعل تركيا دولة محايدة للكربون، ستلعب دوراً مهماً في نمو القطاع.
واستطردت: “هناك نشاط كبير حالياً في مشاريع المحطات الهجينة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمية في محطات طاقة الرياح”.
وشددت على أهمية مشاريع المحطات الهجينة ومشروعات توليد الطاقة غير المرخصة من أجل نمو قطاع الطاقة النظيفة في تركيا.
ودخلت أولى محطات طاقة الرياح في تركيا الخدمة عام 1998 بولاية إزمير (غرب) بقدرة 9 ميغاواط.
بينما عام 2000 بلغت القدرة المركبة لطاقة الرياح في تركيا 19 ميغاواط، وعام 2006 بلغت 66 ميغاواط؛ فيما ارتفعت إلى 239 ميغاواط عام 2007.
وعلى مدار السنوات الخمس عشرة الماضية ازدادت الاستثمارات في القطاع، وبلغت القدرة المركبة لطاقة الرياح عام 2012 ألفين و355 ميغاواط وارتفعت إلى 4 آلاف و733 ميغاواط عام 2015.
وشهد عام 2016 أكبر زيادة على أساس سنوي وبلغت القدرة المضافة 1248 ميغاواط، ليصل إجمالي القدرة المركبة إلى 6 آلاف و135 ميغاواط.
وخلال السنوات العشر الماضية ساعد تطبيق التقنيات الجديدة إلى جانب الدعم المالي والاستثمارات، في زيادة القدرة المركبة لقطاع طاقة الرياح في البلاد بمقدار 10 أضعاف.
إذ احتلت تركيا العام الماضي المرتبة الخامسة في أوروبا من حيث نمو قدراتها في مجال الطاقة المتجددة، ومصانع إنتاج معدات توربينات الرياح الواسعة والحديثة.
شاهد أيضاً: كيف تأثرت الدولة العثمانية باللغة العربية؟
المصدر: الأناضول
