“أوتوكار” التركية.. مشروع إنتاج مدرّعات في كازاخستان
أنهت شركة أوتوكار (Otokar) لصناعة السيارات والمعدات العسكرية، وهي عالمية برأسمال تركي بنسبة 100 بالمئة، الاختبارات اللازمة لبدء إنتاج مركبات قتالية مصفحة في كازاخستان.
شركة أوتوكار التي تنتج مركبات تجارية وعسكرية في أكثر من 60 دولة، تنشط في كازاخستان منذ عام 2019 تحت اسم “أوتوكار آسيا الوسطى” (Otokar Central Asia).
وتخطط الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في العاصمة الكازاخية نورسلطان، للتوسع في آسيا الوسطى والمساهمة في نمو الاقتصاد الإقليمي من خلال إنتاج معدات عسكرية ومدنية، وفقًا لمعايير حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وقال عضو مجلس إدارة “أوتوكار آسيا الوسطى”، أفق آيبار، إن جيش كازاخستان يستخدم منذ فترة طويلة منتجات الشركة، حتى قبل تأسيس فرع لها في كازاخستان قبل حوالي 3 سنوات.
وأفادت الأناضول، أضاف أيبار، أن الشركة تهدف إلى أن تكون قريبة من المستخدمين الحاليين والمحتملين في آسيا الوسطى، وتسعى لتقديم الحلول المناسبة لهم من خلال فهم احتياجاتهم، وتلبية الاحتياجات الناتجة عن النمو في المنطقة بشكل عام وكازاخستان بشكل خاص.
وذكر أن أوتوكار آسيا الوسطى، أجرت تقييمًا لفرص التعاون المختلفة مع النظراء في كازاخستان، من أجل القيام بأنشطة إنتاج محلي مشترك، وتطوير أواصر التعاون مع الشركاء في المنطقة، والمساهمة في نقل وتطوير المهارات والتقنيات اللازمة.
وتابع: “في الوقت الحالي، أولويتنا في العمل، هي إنتاج المركبات العسكرية، في وقت تحظى فيه المركبات التجارية أيضًا بموقع مهم على جدول الأعمال بما يتماشى مع احتياجات دول المنطقة”.
وأشار أيبار إلى أن كازاخستان تتمتع بإمكانيات كبيرة في مجال الصناعة، وبمساحتها الجغرافية الشاسعة، وبنيتها السكانية الفتية، وقال: “نحن في شركة أوتوكار آسيا الوسطى، جاهزون لبدء أنشطة الإنتاج المحلي للمركبات المدرعة (8 × 8) والمركبات المدرعة المجنزرة، التي أثبتت قدراتها العملياتية على مستوى العالم”.
ولفت إلى أن الشركة سوف تُنتج سيارات عسكرية لكازاخستان في المقام الأول، وأنها سوف تساهم أيضًا في زيادة فرص العمل والصادرات في البلاد.
وذكر أيبار أن مركبة أوتوكار القتالية المدرعة “آرما 8×8” (Arma 8×8)، والمركبة المدرعة المجنزرة من طراز “تولبار” (Tulpar)، جرى إنتاجها وفقًا لمعايير الناتو.
واستطرد: “خلال العام الماضي، تم إجراء الاختبارات اللازمة على هذه المركبات المدرعة من قبل خبراء عسكريين في ثلاثة قيادات عسكرية مختلفة من القوات المسلحة الكازاخستانية”.
وزاد: خضعت المركبتان المدرعتان، “آرما 8×8” و”تولبار”، لاختبارات متعددة لمدة 6 أشهر، خلال ظروف جغرافية ومناخية مختلفة في كازاخستان، وقد أتمت المركبة جميع الاختبارات بنجاح. المركبتان المعنيتان أثبتتا قدرتهما على التكيف مع جميع الظروف المناخية للمنطقة خلال الفترة التجريبية.
واستطرد أيبار: توفر “آرما 8×8″، وهي مركبة برمائية عائمة، أعلى القدرات العملياتية والقدرة على الحماية من الألغام، والتنقل تحت النيران، وقد أظهرت مرارًا قدرات متميزة في العوم ببحر قزوين. إضافة إلى ما سبق، تمتلك المركبة قدرة عالية على تدمير الأهداف البحرية والبرية والجوية، كما بإمكانها تدمير الأهداف البرية بشكل فعال أثناء التقدم بسرعة 50 كم في الساعة على اليابسة، والقيام بالأنشطة العملياتية في بيئات ملوثة نوويًا وبيولوجيًا وكيميائيًا.
وأوضح أن الاختبارات أجريت في ظروف التربة والصحراء والوحل، وكذلك على الطرق بين المدن المفتوحة أمام حركة المرور.
وقال: في جميع الاختبارات، أثبتت المركبة “آرما 8×8” قدراتها العملياتية في ظل مختلف الظروف الميدانية، وتوفير الأمن اللازم لـ 11 فردًا على متنها.
وختم أيبار بالإشارة إلى أن الشركة جاهزة لتصنيع “آرما 8×8” التي اجتازت بنجاح اختبارات الاستخدام العسكري التجريبي، في كازاخستان، وأن المفاوضات وعملية التقييم مستمرة في هذا المجال.
إقرأ أيضا: زهرة الثلج تزيد رونق الطبيعة في ولاية صقاريا التركية
تضيف زهرة الثلج التي بدأت تتفتح مع ذوبان الثلوج في منطقة “قوجه علي” في ولاية صقاريا غربي تركيا، جمالًا مختلفًا إلى طبيعة المدينة.
وبدأت زهرة الثلج تظهر سنويا في المنطقة المذكورة التي شهدت تساقط كميات كبيرة من الثلوج خلال السنوات الأخيرة.
وتعد زهرة الثلج من بين الأنواع النباتية المستوطنة في ولاية صقاريا، حيث تبهر الناظرين برونقها وجمالها.
وأفادت الأناضول، قال أرسين دين، أحد محبي التجول والتصوير، إن منطقة قوجه علي تحتوي على أنواع نادرة من النباتات الجميلة.
وأضاف أن هذه النباتات الجميلة تزهر مرة واحدة في العام، وأنه يأتي إلى المنطقة لتصوير تلك النباتات ويعمل على الترويج لجمالها.
إقرأ أيضا: زهرة النرجس.. مصدر دخل للتركيات على سفوح جبال طوروس
تشكّل زهرة النرجس مصدر دخل للنساء التركيات في المناطق الواقعة على سفوج جبال طوروس، بولاية مرسين جنوبي البلاد.
والنرجس من الزهور التي تنبت على سفاح جبال طوروس جنوبي تركيا، في الفترة بين نوفمبر/ تشرين الثاني إلى مارس/ آذار من كل عام.
وخلال هذه الفترة تقوم نساء المنطقة بقطف هذا النوع من الزهور، وبيعها إلى مختلف الولايات التركية.
وعادة ما تستخدم زهور النرجس في الزينة وصناعة العطور، ويمكن لها أن تحافظ على رونقها الطبيعي لمدة 12 يوماً بعد قطفها.
المصدر: الأناضول
