قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، إن القوات المسلحة التركية من الجيوش القليلة التي تتمتع بمزايا وتفوق تشغيلي توفره التكنولوجيا العالية التي تمتلكها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أكار بالعاصمة أنقرة، خلال افتتاح منشأة لتصنيع الذخائر في شركة الصناعات الميكانيكية والكيميائية التركية (MKEK).
وأكد أن الحفاظ على هذه المكاسب وتعزيز الصفات الرادعة والسمعة الطيبة للقوات المسلحة التركية وجعل الأنظمة أكثر فاعلية وامتلاك التكنولوجيا العالية لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة.
وأوضح أن تركيا نجحت في رفع نسبة الصناعات الدفاعية المحلية إلى 70 بالمئة، لافتا إلى الانتقال من استيراد بنادق المشاة من الخارج إلى تصنيعها والسفن الحربية والطائرات المسيرة والمدافع وقذائف الصواريخ والمروحيات الهجومية بإمكانات محلية.
وأشار إلى أن تركيا ستبدأ في إنتاج المواد الكيميائية المستخدمة كخام في إنتاج الذخائر ورؤوس الصواريخ المركبة في المنشآت المحلية بالتعاون مع الشركات التركية الخاصة.
وأضاف أن هذه المنشآت تمتلك إمكانات الاختبار والتحليل وفقًا للمعايير الدولية، وبقدرتها الإنتاجية السنوية ستلبي حاجة القوات المسلحة التركية.
اقرأ أيضاً.. أردوغان: كوت العمارة ملحمة سطرها شعبنا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إن الانتصار في معركة كوت العمارة “ملحمة لا مثيل لها” سطرها شعب بلاده.
ويحتفل الشعب التركي يوم 29 أبريل/ نيسان من كل عام بإحياء ذكرى معركة كوت العمارة التي وقعت إبان الحرب العالمية الأولى، بين القوات العثمانية والبريطانية.
وقال أردوغان في منشورات عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “انتصار كوت العمارة ملحمة لا مثيل لها سطرها شعبنا”.
وأضاف “أستذكر بالرحمة شهداءنا الأبطال في الذكرى 105 لانتصار كوت العمارة”.
وتعتبر معركة كوت العمارة ثاني أكبر نصر للقوات العثمانية في تلك الحرب، بعد معركة “جناق قلعة” عام 1915، إذ انتهى حصار الكوت باستسلام الجيش البريطاني البالغ عدده 13 ألف جندي بالكامل.
اقرأ أيضاً.. أثينا: موقف أنقرة ولفكوشا “حال دون” إيجاد أرضية مشتركة في جنيف
زعم وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، الخميس أن موقف تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية حال دون إيجاد أرضية مشتركة خلال اجتماعات جنيف بصيغة (5+1) بشأن الأزمة القبرصية.
جاء ذلك في تغريدة نشرها ديندياس عبر تويتر، تطرق خلالها إلى اجتماعات (5+1) غير الرسمية التي اختتمت فعالياتها اليوم الخميس.
ولفت إلى أن اثينا وقبرص الرومية شاركتا في الاجتماعات التي تهدف إلى بدء المفاوضات لتسوية القضية بطريقة بناءة.
وأدعى أنه بسبب الموقف الذي تبنته تركيا وقبرص التركية، لم يتم إيجاد أرضية مشتركة خلال الاجتماعات المذكورة.
وفي وقت سابق الخميس، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن بلاده ستواصل بشكل قوي، دعم مقترح جمهورية شمال قبرص التركية بشأن حل الدولتين المبني على المساواة في السيادة.
وأوضح تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي بجنيف أن زعيم إدارة قبرص الرومية لم يجلب رؤية جديدة بل كرر خطابه القديم.
وانعقدت في الفترة بين 27 ـ 29 أبريل/ نيسان الجاري، اجتماعات مجموعة “5+1” حول قبرص، في مدينة جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة.
وتتألف مجموعة “5+1” من الدول الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا وبريطانيا) وشطري جزيرة قبرص (التركي والرومي)، إضافة إلى الأمم المتحدة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.
وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
