طب وصيدليةعالم حواءلايف ستايل

أسباب نقص الخصوبة عند النساء!

تعاني الكثير من النساء من مشاكل إنجابية عدة، وتختلف الأسباب بين امرأة وأخرى، فكلما كان التشخيص بوقت مبكر كلما زادت فرص العلاج والإنجاب فيما بعد.

نقص الخصوبة، يعني عدم حدوث حمل بعد مرور سنة من الزواج، ووجود علاقة زوجية منتظمة (أو بعد مرور ٦ شهور لدى السيدات بعمر أكبر من ٣٥ سنة).

العوامل الأساسية لحدوث الحمل

1- الإباضة، حتى تتمكن المرأة من الحمل، يجب أن تكون المبايض لديها قادرة على إنتاج وتحرير بويضة، وهي ما تعرف بعملية الإباضة، وهنالك عدة خيارات علاجية يستطيع الطبيب من خلالها تحفيز عملية الإباضة لدى المرأة وتعزيز دورها.

2- وجود نطاف عند الشريك، في حال تأخر الحمل، يقوم الطبيب بإجراء اختبارات لتحديد مستوى الخصوبة عند الرجل، و تقييم وضعه الصحي.

3- ممارسة عملية الجماع بانتظام لحدوث الحمل، يجب القيام بعملية الجماع بشكل منتظم خلال فترة الخصوبة المرأة، وبإمكان الطبيب مساعدتك لتحديد أفضل أوقات الخصوبة لديك للقيام بالجماع.

4- رحم طبيعي ونفير فالوب مفتوح، تلتقي النطفة والبويضة في أنبوب نفير فالوب، و يحتاج الجنين لرحم صحي لتتمكن من النمو.

مراحل حدوث الحمل

من المعروف أن حدوث الحمل الطبيعي يتطلب حدوث المراحل التالية:

1. حدوث الإباضة لدى السيدة.

2. أن يتم التقاط البويضة من قبل البوق في الجانب الموافق.

3. أن تصل نطف الزوج إلى البوق لتلقيح البويضة.

4. أن تصل البويضة الملقحة لجوف الرحم وأن تعشش بشكل جيد.

لذلك أي اضطراب في أي من هذه المراحل يسبب نقص الخصوبة.

اقرأ أيضاً: متلازمة تكيّس المبايض.. أسبابها وطرق علاجها!

بشكل عام يمكننا القول أن ثلث حالات نقص الخصوبة تعود لأسباب لدى الزوجة، والثلث لأسباب لدى الزوج، أما الثلث الباقي فيعود لأسباب مشتركة أو مجهول السبب، لذلك من الهام جداً تحري الأسباب لدى الزوجين معاً.

أهم أسباب نقص الخصوبة لدى السيدات

1. ضعف الإباضة، يعود ذلك اضطراب في الهرمونات المسؤولة عن حدوث الإباضة، مما يتظاهر باضطراب في الدورة الطمثية.

2. المبيض متعدد الكيسات.

3. اضطرابات في الغدة الدرقية.

4. اضطرابات في الغدة النخامية.

5. السكري.

6. قصور المبيض المبكر.

7. النحافة والبدانة الشديدة.

8. إجراء تمارين رياضية بشدة.

9. الضغط النفسي الشديد.

اقرأ أيضاً: أسباب غزارة الدورة الشهرية وطرق علاجها!

10. تغيرات في نوعية البويضات بعد عمر 35 سنة.

11. التدخين أو تناول الكحول المفرط.

أسباب متعلقة بالرحم أو عنق الرحم

هنالك العديد من الأسباب المتعلقة بالرحم قد تؤثر على الخصوبة، وتعيق عملية الانغراس أو تزيد حالات الإجهاض، و تتضمن ما يلي:

1. أورام حميدة في الرحم (ألياف أو تليف الرحم): وهو من المشاكل الشائعة المؤثرة على الحمل. بعض هذه الحالات قد يغلق نفير فالوب أو يعيق عملية الانغراس و يؤثر على الخصوبة. لكن من ناحية أخرى هنالك العديد من حالات تليف الرحم و مع ذلك تستطيع المرأة الحمل أيضاً.

2. تندب بطانة الرحم أو التهاب داخل الرحم، قد يؤثر أيضاً على عملية الانغراس.

3. تشوهات في الرحم منذ الولادة مثل تشوه في شكل الرحم مما يؤثر على حدوث أو استمرار الحمل.

4. تضيق عنق الرحم ويعود ذلك إما لأسباب وراثية أو أضرار في عنق الرحم.

5. في بعض الأحيان لا يتمكن عنق الرحم من إنتاج مفرزات مخاطية مناسبة تسمح للنطاف بالتنقل عبر عنق الرحم لداخل الرحم.

حالات عقم غير مبررة

في بعض الأحيان لا يمكن تحديد سبب العقم، وجود عدة عوامل مشتركة مع بعضها البعض لدى كلا الزوجين معاً قد تسبب حالات العقم غير المبررة،أما الأسباب الأخرى الجسمية نقص الخصوبة لدى السيدات:

1. انسداد البوقين

2. وجود التصاقات.

3. الإنتانات المنتقلة بالجنس.

4. الأدوية كبعض مضادات الاكتئاب والمهدئات.

اقرأ أيضاً: العلاقة الجنسية أثناء الحمل

5. الأمراض المزمنة مثل قصور الكلية، قصور الكبد و فقر الدم المنجلي.

كيف يتم تشخيص نقص الخصوبة؟

1. المؤشر الأهم هو عدم انتظام الدورات الطمثية، وجود أي أمراض أخرى، عمليات سابقة على الرحم أو تناول أي أدوية.

2. إجراء فحص و إيكو لاستقصاء الرحم والمبيضين، وبعض التحاليل الهرمونية، وبنفس الوقت تحليل السائل المنوي للزوج.

3. في حال كانت هذه التشخيص والتحاليل طبيعية يمكن إجراء فحوص أخرى لتحري وجود انسداد البوقين مثل صورة الرحم الظليلة أو تنظير البطن حسب الحالة (لا يمكن رؤية البوقين بالإيكو).

4. يمكن إجراء الخطوتين الأولى والثانية قبل الزواج ولكن وجود استقصاء تحاليل طبيعية لا يضمن حدوث حمل بعد الزواج بسبب وجود حالات من نقص الخصوبة مجهولة السبب.

العلاج

يعتمد  العلاج على السبب ويتراوح من الأدوية المحرضة للإباضة إلى العمليات الجراحية في بعض الحالات وصولاً إلى إجراءات الإخصاب المساعد (طفل الأنبوب)، حسب صعوبة الحالة

من المهم جداً تذكر بأن العلاج يتطلب بعضاً من الوقت والصبر كون فرصة حدوث الحمل هي مرة واحدة في الشهر، لذلك فـ العلاج قد يطول لعدة أشهر في معظم الحالات.

 اقرأ أيضاً: أخطاء أثناء العلاقة الجنسية.. تجنبي الوقوع بها!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة