أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية: أصبحنا قدوة للعالم بملف الهجرة الإنسانية

قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن أنقرة باتت قدوة للعالم عبر سياستها الواقعية والإنسانية حيال ملف الهجرة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء، لدى افتتاح ورشة عمل حول المهاجرين والإعلام، نظمتها الرابطة الدولية للمعلومات والإعلام (UMED) بدعم من رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.

وأفاد ألطون أن تركيا بصفتها قوة داعمة للاستقرار، ناضلت في الميدان وعلى طاولة المفاوضات من أجل أمنها واستقرارها وأمن واستقرار دول المنطقة على حد سواء.

وتابع: “باتت تركيا في هذه النقطة قدوة للعالم من خلال سياستها الواقعية والإنسانية في (ملف) الهجرة”.

وأردف: “نحن بحاجة لنهج عادل وصحافة أساسها البيانات، وقصص إنسانية واقعية، ولغة موحدة ومتكاملة، في مسألة تمثيل المهاجرين في الإعلام”.

وأكد أن بلاده تولي أهمية كبيرة لضمان عودة المهجرين المظلومين بكرامة وأمن وطواعية إلى بلدانهم، مضيفا: “هذا الأمر أحد العناصر الحيوية في صميم سياستنا تجاه الهجرة”.

اقرأ أيضاً: هطاي التركية ترسل 8 شاحنات مساعدات إلى إدلب السورية

أعلنت دار الإفتاء في ولاية هطاي التركية، إرسال 8 شاحنات من المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في محافظة إدلب السورية.

وقالت دار الإفتاء في بيان الأربعاء، إنه جرى جمع المساعدات في إطار حملة نظمها كل من رئاسة الشؤون الدينية، ووقف الديانة التركيين.

وأضافت أن إرسال الشاحنات تم بمراسم رسمية في معبر “جيلوه غوزو”، المقابل لـ”باب الهوى” من الجانب السوري.

وأعرب مفتى الولاية عمر فاروق بيلغيلي، في كلمة خلال المراسم، عن بالغ شكره لكافة المتبرعين المشاركين بالحملة.

وأردف أن الشاحنات تحتوي لوازم إنسانية مختلفة بينها ملابس وأحذية وفحم.

اقرأ أيضاً: عبر تركيا.. 70 شاحنة مساعدات أممية تدخل إدلب السورية

أرسلت الأمم المتحدة، الأربعاء، 70 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب السورية، عبر تركيا.

وأفادت الأناضول، أن قافلة المساعدات دخلت من معبر “جيلوه غوزو” بولاية هطاي جنوبي تركيا، المقابل لـ”باب الهوى” من الجانب السوري.

ومن المقرر توزيع المساعدات على محتاجين في مدينة إدلب (شمال غرب) وريفها.

اقرأ أيضاً: أقسراي.. قلب إسطنبول الحيوي ومركز عبور السياح

كل من تطأ قدمه مدينة إسطنبول التركية العريقة، لا بد أن يمر بمنطقة أقسراي باعتبارها مركزا تجاريا وسياحيا نشطا يحوي كل ما يحتاج إليه السائح.

وتعتبر المنطقة عقدة مواصلات مهمة، ومركزا تجاريا يحوي أسواقا كثيرة، فضلا عن المباني الخدمية، ويرتبط بأقدم أماكن إسطنبول التاريخية والسياحية، في منطقة الفاتح الشهيرة.

المقيم في المدينة والزائر من المناطق الأخرى، يدرك تماما أن أقسراي تعتبر من المناطق الشهيرة والمعروفة، وتشكل قلبا حيويا في إسطنبول، والسائح من خارج البلاد يحفظها بشكل سريع.

كما يمكن في هذه المنطقة تناول أطباق وأطعمة مختلفة، فتتوفر الأكلات التركية بمختلف أنواعها، إضافة لمذاقات الأطعمة العربية، فضلا عن مطابخ ومطاعم عالمية.

تاريخ الحي

الحي يقع ضمن منطقة “الفاتح” التاريخية داخل أسوار المدينة الأساسية في نهاية شارع “الوطن” من جهة الأسوار، وجنوب حي “الفاتح” وعلى عقدة منطقة “يني قابي” و”أون قاباني”، ومن جهة الغرب تصل إلى منطقة “بيازيد” ومنها للسلطان أحمد.

وبحسب المصادر التاريخية فإن الحي حمل اسمه نسبة إلى هجرات استقبلتها المنطقة بعد فتح إسطنبول من منطقة الأناضول وخاصة من ولاية أقسراي (وسط) التي باتت خاضعة لحكم الدولة العثمانية.

ومع استقرار الهجرات في الحي من هذه المنطقة، باتت تعرف من قبل أهلها باسم أقسراي وبقيت حتى الآن تحمل الاسم، وهو السبب الذي يجعل البعض تتداخل عليه المنطقة مع اسم الولاية الواقعة وسط البلاد.

وباتت أقسراي جزءا أساسيا من حي الفاتح وتعتبر مركزا مهما سواء من ناحية ربطها طرقا رئيسية، أو من خلال أسواقها ومطاعمها.

عقدة مواصلات

وينطلق من أقسراي خط مترو أنفاق يصل إلى أحياء مختلفة من إسطنبول، سواء بين الطرفين الأوروبي والآسيوي للمدينة، أو إلى الأحياء الأوروبية المختلفة، وكذلك يصل الخط إلى مطار أتاتورك الدولي.

كما يربط المنطقة خط حديدي آخر هو الترام الذي يجول بين أحياء إسطنبول ومناطقها السياحية المتعددة والقديمة، فضلا عن الحافلات المختلفة التي تربط المنطقة مع بقية الأحياء.

هذه العقد جعلت المواصلات سهلة إلى المنطقة ولقربها من المناطق السياحية، باتت هدفا تجاريا مع عبور السياح منها.

أسواق ومراكز تجارية

وتضم منطقة أقسراي متاجر لكافة ما يحتاجه الزائر، ففيها السوق الواقع تحت الأرض والذي يكتسب شهرة كبيرة لأنه يحوي عشرات المتاجر المتنوعة وخاصة في مجال الألبسة والنسيج.

كما أن المنطقة تحوي سوقا للجملة فيما تعلق بالألبسة الجاهزة والأقمشة والإكسسوارات المختلفة.

وتنتشر المتاجر ومراكز التسوق في المنطقة بشكل كبير وهي تحوي جميع أنواع الماركات، إضافة إلى الحلويات التركية المفضلة لدى السياح.

مناطق سياحية

ولعل من أبرز ما يلفت النظر في المنطقة هو إقبال السياح عليها بشكل كبير فإضافة إلى ميزاتها السابقة، فإنها تضم عدداً كبيراً من الفنادق.

وتواجد الفنادق رافقه انتشار عدد كبير من المطاعم، وإن كانت الصدارة للمطاعم التركية التي توفر المأكولات الشهيرة، فإن أطباق ومطابخ العالم أيضا اتخذت مكانا لها بالمنطقة وخاصة العربية منها.

وتحوي المنطقة عددا من المراكز التاريخية كالجوامع والأحياء والبيوت والمراكز الحكومية، كما أنها ملاصقة لجامعة إسطنبول العريقة، والأحياء القديمة في المدينة.

ويمكن عبر أقسراي الوصول إلى منطقة بيازيد والسلطان أحمد، وهي من أبرز وأهم المناطق السياحية والتاريخية، ويمكن الوصول لها سيرا على الأقدام أو عبر المواصلات.

كما أن منطقة أقسراي متصلة سيرا على الأقدام بمنطقة “يني قابي” التي تعتبر نقطة انطلاق للولايات التركية الواقعة على بحر مرمرة وتعتبر شهيرة مثل ولايتي بورصة ويالوفا، وبالتالي تعتبر نقطة علام بالنسبة إلى السائحين والزائرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة