أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

بدعوة من أردوغان.. نجيب ميقاتي على رأس وفد في زيارة رسمية إلى تركيا

يجري رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الثلاثاء، زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة، بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقالت رئاسة الحكومة اللبنانية، في بيان، إن ميقاتي “سيجري محادثات مع الرئيس أردوغان، وسيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا، فيما سيجري الوزراء اللبنانيون اجتماعات ثنائية مع نظرائهم الأتراك”.

وبحسب البيان، فإن الوفد الوزاري اللبناني يضم إضافة إلى ميقاتي وزراء الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، والدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلا رياشي، والسياحة وليد نصار، والطاقة والمياه وليد فياض، والبيئة ناصر ياسين.

كما يضم الوفد وزراء الزراعة عباس الحاج حسن، والأشغال العامة والنقل علي حمية، والاقتصاد والتجارة أمين سلام، والمستشار الدبلوماسي للرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر.

والاثنين، ذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن ميقاتي يزور أنقرة تلبية لدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأضافت أنه “سيتم خلال الزيارة مراجعة العلاقات الثنائية بكافة أوجهها، وبحث سبل تطوير التعاون بين البلدين”.

ومن المنتظر أن يتم خلال المحادثات تبادل وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية ودولية على رأسها ملفات شرقي المتوسط والشرق الأوسط، إلى جانب تناول العلاقات الثنائية، بحسب البيان.

اقرأ أيضاً: تركيا.. “أخدود جهنّم” وجهة تعزز السياحة في “الجنة المخفيّة”

عزز أخدود “وداي جهنّم” في ولاية أرتفين التركية، من الإقبال السياحي على الولاية التي تشتهر بـ “الجنة المخفيّة” نظراً لمعالمها الطبيعية.

الأخدود الواقع بمنطقة “أردانوج” في آرتفين، يعد واحدا من أطول الأخاديد النهرية حول العالم، ويتيح لزواره فرصة خوض رحلة ساحرة وسط الطبيعة الخلابة التي تمتاز بها منطقة البحر الأسود.

ويقع الأخدود على بعد 7 كيلومترات عن مركز منطقة أردانوج، ويبلغ طوله 500 متر، وعرضه 70 مترا.

ويمكن التجول في منطقة الأخدود بالسير على الطرقات الحجرية والمنحدرة، فضلا عن بعض الطرقات الضيقة التي تتسع لشخص واحد فقط.

ويعد الأخدود مسرحا لتسلق الكثير من الرياضيين المشاركين في الفعاليات والأنشطة التي تجريها ولاية آرتفين (شمال شرق) بالمنطقة.

وقال يلدريم دمير، رئيس بلدية قضاء أردانوج، إن الأخير يعد من أقدم المناطق السكنية في الولاية.

وأضاف أنه يضم العديد من المعالم الطبيعية، وأبرزها اخدود “وادي جهنم” الذي قال إنه يعزز من الإقبال السياحي على المنطقة.

وأشار إلى أنه من المنتظر أن تزداد حركة السياحة بشكل كبير بالمضيق، عقب إتمام مشروع المنشآت الاجتماعية والجسر الزجاجي المزمع بناؤه هناك.

اقرأ أيضاً: “كباب البريان”.. وجبة الإفطار الأشهر في بتليس التركية

مع إشراقة كل صباح، يشهد مبنى “شرفية خان” التاريخي في مدينة بتليس شرقي تركيا، حركة محمومة من أجل تقديم “كباب البريان”.

وتشتهر مدينة بتليس بثقافة طعام غنية، ويعتبر “كباب البريان” الذي يطهى على البخار في تنّور عميق، واحدا من الأطباق الأكثر شعبية في المدينة، ويعرف باسم “النكهة التي تنهي النعاس”.

ومن أجل الاستمتاع بوجبة غنية من “كباب البريان”، يتوافد عشاق هذه الوجبة منذ ساعات الصباح الأولى، إلى مبنى “شرفية خان” التاريخي وسط مدينة بتليس، المشيد في القرن السادس عشر وفق العمارة العثمانية، واستضاف الكثير من قوافل الحج والتجارة التي عبرت المنطقة لأكثر من 4 قرون.

وخلال السنوات الماضية، قامت ولاية بتليس بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة، بترميم المبنى الذي يتميز بتاريخ يمتد الى 432 عاما، وعمارة فريدة تجذب اهتمام الزوار، وتحويله إلى مطاعم تقليدية بدأت تجتذب عشاق “كباب البريان” والأطباق الشعبية الأخرى.

كما يحرص زوار الخان، على تذوق أبرز الأطباق المحلية أثناء زيارتهم للمكان التاريخي، وفي مقدمتها “كباب البريان”، ويخلّدون زيارتهم من خلال التقاط الصور في المبنى الذي يصطحبهم في رحلة الى الزمن القديم.

الطبق الأشهر منذ القرن الـ19

وقال إبراهيم بايدور، صاحب أحد المطاعم في الخان، إن عائلته تواصل العمل في مجال الأطباق الشعبية في بتليس، وبلا انقطاع، منذ أكثر من 100 عام.

وذكر أن الولاية قامت في إطار مشروع “تجميل مدينة بتليس”، بهدم مجموعة من المباني القديمة المتداعية والتي كانت تستخدم مطاعم شعبية، ونقلها (المطاعم) إلى مبنى شرفية خان التاريخي، وذلك بعد استكمال أعمال ترميمه.

وأضاف أن “كباب البريان” الذي يعتبر الطبق الأشهر بين الأطباق التقليدية في بتليس منذ القرن التاسع عشر، يجري تقديمه في مبنى شرفية خان في ساعات الصباح الأولى.

وأشار أن انتقال المطاعم التي تقدم الأطباق التقليدية إلى هذا المبنى التاريخي ساهم بشكل مفيد في الترويج لمدينة بتليس والأطباق المحلية.

وتابع: “السياح يحبون هذا المكان ويحرصون على زيارته ويخلدونها من خلال التقاط الصور. منذ أن افتتحنا مطعمنا في هذا البناء التاريخي، حصلنا على إعجاب وتقدير الزوار”.

متعة الأطباق المحلية مكان تاريخي

بدوره، قال عبد الرضوان قولي، أخصائي الجراحة العامة في مستشفى تطوان الحكومي بولاية بتليس، إنه يشعر بالكثير من المتعة عندما يزور هذا المكان التاريخي ويتذوق الأطباق المحلية التي توفرها المطاعم التقليدية.

وذكر قولي أنهم سعداء بتقديم الأطباق المحلية في هذا المكان التاريخي، وأنه اعتاد على بدء يومه كل صباح بتناول حساء “أوشور” التقليدي مع بريان كباب.

وأضاف: “اعتدنا على تناول وجبة الإفطار في هذا المكان التاريخي. إن الوجبة التي نتناولها هنا تمنحنا طاقة وحيوية تستمر طوال اليوم”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة