حوادث و منوعات

تلبية لدعوة الرئيس أردوغان.. الدبيبة يزور تركيا الإثنين

يجري رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة زيارة رسمية إلى تركيا، الإثنين، تلبية لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الأحد، أن “الزيارة ستتم يومي 12 و13 أبريل/ نيسان الجاري، للمشاركة في الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.”

وسيتم تقييم العلاقات التاريخية بين تركيا وليبيا في جميع جوانبها، ومناقشة الخطوات التي تعزز من التعاون الثنائي، بمشاركة الوزراء المعنيين من كلا البلدين، وفق البيان.

كما أنه “من المقرر تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية”.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي: نسعى لحل الخلاف الروسي الأوكراني بالمفاوضات

وهذه هي أول زيارة يجريها الدبيبة إلى تركيا عقب تسلمه مهامه في 16 مارس/ آذار الماضي، لقيادة ليبيا إلى انتخابات عامة أواخر العام الجاري.

اقرأ أيضاً: تركيا تنتقد تجاهل المجتمع الدولي للدمار في “قره باغ”

انتقد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، تجاهل المجتمع الدولي للدمار الذي خلفه الاحتلال الأرميني في إقليم “قره باغ” الأذربيجاني.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين خلال زيارة قام بها الأحد على رأس وفد تركي إلى مدينة “آغدام” في “قره باغ”، رفقة المشاركة في اجتماع الوزراء والرؤساء المسؤولين عن الإعلام في دول “مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية” (المجلس التركي)، الذي استضافته العاصمة الأذربيجانية باكو، السبت.

وشارك رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول، مديرها العام سردار قره غوز، في الوفد التركي الذي ترأسه ألطون، خلال الجولة إلى “آغدام” التي تحولت إلى خراب جراء الاحتلال الأرميني الذي استمر نحو 30 عامًا.

وأوضح ألطون أن النصر في قره باغ، “انتصار كبير لأذربيجان ولتركيا وللمنطقة”، وأن الموقف الحازم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، كان سببا في جلاء الاحتلال من الإقليم.

وأضاف أن “تركيا بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغاندعم النضال العادل لأذربيجان في تحرير أراضيه من الاحتلال الأرميني.”

وبيّن ألطون أن “الواقف على أرض الميدان في قره باغ، يساروه الشعور بالاعتزاز لتحرير المنطقة، وشعور الحزن على التخريب والدمار الذي ألحقه الاحتلال بالمنطقة”.

وأضاف: “لقد شاهدنا الظلم والبربرية التي لحقت بالمنطقة، بربرية منقطعة النظير، كما رأينا الموقف المنافق للعالم والمجتمع الدولي حيال البربرية التي شهدتها المنطقة”.

وشدد أن “المؤسسات الملزمة بحماية الكنوز الثقافية في العالم التزمت الصمت حيال دمار الميراث الثقافي في مدينة آغدام بفعل الاحتلال”.

وأكد أن “كافة المحاولات الرامية لمحو الهوية التركية والإسلامية من المنطقة بلا جدوى”.

ولفت إلى أن “عملية إعادة إعمار المناطق المحررة في قره باغ، ستبدأ في المرحلة المقبلة، بدعم تركي قوي”.

ويضم المجلس التركي الذي تأسس في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2009، تركيا، أذربيجان، كازاخستان، قرغيزيا وأوزبكستان، إضافة إلى المجر بصفة مراقب.

وفي 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أُجبرت أرمينيا على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار إثر نصر حققته أذربيجان في عمليتها العسكرية التي انطلقت لتحرير قره باغ في 27 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه بعد قرابة 3 عقود على احتلاله.

وكانت قوات الاحتلال الأرميني دمرت مدنا وقرى وبلدات بالكامل بإقليم قره باغ في تسعينات القرن الماضي، عقب احتلالها للإقليم ومناطق واسعة في محيطه بعد تهجير سكانها.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة