أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

“الخطوط الجوية التركية” الثانية أوروبيا بعدد الرحلات اليومية

حلت الخطوط الجوية التركية، في المركز الثاني بالنسبة للقارة الأوروبية، خلال الفترة بين 22 و28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، من حيث عدد الرحلات اليومية بواقع 1019 رحلة.

وأفادت الأناضول، بحسب تقرير المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية “يوروكنترول”، الثلاثاء، أٌجريت 140 ألفا و372 رحلة خلال الفترة المذكورة، بمعدل 20 ألفا و053 رحلة يوميا.

وتصدرت شركة رايان الأيرلندية للخطوط الجوية، القائمة بمتوسط ألفين و103 رحلات يوميا، تليها الخطوط التركية 1019 رحلة، ومن ثم خطوط “لوفتهانزا” الألمانية بـ 934 رحلة يوميا.

كما حلّت شركة “بيغاسوس” التركية في المركز العاشر بـ 401 رحلة.

إقرأ أيضا: ولاية وان التركية تستقبل 10 آلاف سائح إيراني خلال أسبوع

استقبلت ولاية “وان” جنوب شرقي تركيا، قرابة 10 آلاف سائح إيراني خلال أسبوع واحد، وذلك عقب رفع القيود عن المعابر الحدودية بين البلدين الجارين.

وكانت السلطات التركية علقت العبور عبر منفذ “قابي كوي” الحدودي مع إيران في مارس/ آذار 2020، ضمن تدابير مكافحة وباء كورونا، قبل أن تعلن في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إعادة فتحه.

وشهد منفذ “قابي كوي” الحدودي مع إيران الواقع في ولاية وان، ازدحاماً كبيراً خلال الأسبوع الفائت، بسبب القوافل السياحية الإيرانية التي قصدت الولاية التركية بغرض التسوق.

وعبر من خلال المعبر المذكور، 9 آلاف و910 سائحين إيرانيين، خلال 72 ساعة.

وأفادت الأناضول، قال نجمي سويملي، أحد مشغلي الفنادق في وان، إن قطاع الفنادق والأسواق في الولاية شهد حيوية كبيرة عقب قدوم القوافل السياحية الإيرانية.

وأضاف أن أغلب الفنادق في الولاية، ممتلئة حالياً بالسياح الإيرانيين.

بدوره، قال مراد دمير، صاحب إحدى المحلات في وان، إن إيراداتهم اليومية تضاعفت 2 – 3 مرات عقب قدوم السياح الإيرانيين.

وتسمح السلطات التركية للإيرانيين ممن تلقوا جرعتين من لقاح كورونا أو الحاصلين على نتيجة فحص PCR سلبية، بالعبور من المنفذ الحدودي المذكور.

إقرأ أيضا: زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب إزمير التركية

ضرب زلزال بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر، ولاية إزمير غربي تركيا.

وأفادت الأناضول، ذكرت وكالة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، في بيان الثلاثاء، أن الزلزال وقع الساعة 07:00 (+3 غرينتش) في منطقة أورلا.

وأضافت أن الزلزال وقع على عمق 3.97 كيلومترات تحت سطح البحر، وعلى بعد 56.18 كيلومترا عن منطقة أورلا.

وأفاد والي إزمير ياووز كوشغر في بيان، أن الزلزال لم يسفر عن أي إصابات أو خسائر مادية.

إقرأ أيضا: المسلسلات التركية في إسبانيا.. جسر ثقافي يربط طرفي البحر المتوسط

نجحت المسلسلات التلفزيونية التركية، التي تلقى شعبية واسعة منذ بدء عرضها في إسبانيا قبل أربع سنوات، في التقريب بين شعبي البلدين، والتحول إلى جسر ثقافي يربط طرفي البحر المتوسط.

وأفادت الأناضول، قال خوسيه أنطونيو أنطون، نائب المدير العام لمجموعة “أتريسميديا” الإسبانية للإنتاج التلفزيوني، إن المسلسلات التركية تحولت إلى جسر بين الثقافتين التركية والإسبانية.

وأضاف أنطون ، أن “أتريسميديا” تعتبر إحدى شركات الإنتاج التلفزيوني الرائدة بعرض المسلسلات التركية في إسبانيا.

ولفت إلى أن شركته عرضت على الجمهور الإسباني حتى الآن قرابة 20 مسلسلا تركيا.

وأشار إلى أن شركات الإنتاج التلفزيوني الأمريكية هيمنت لسنوات على قطاع صناعة المسلسلات بالعالم، إلا أن هذه الهيمنة انتقلت مؤخرا للشركات التركية.

وتابع: “منذ أن بدأنا بث المسلسلات التركية، لمسنا تأثيرها على المجتمع الإسباني لدرجة أن بعض العائلات بدأت تسمي أبناءها مصطفى”.

وأوضح أن “لدى إسبانيا وتركيا العديد من الجوانب الثقافية والقيم المشتركة. لقد تمكنت المسلسلات التركية من إظهار تلك الجوانب وزيادة العلاقات الثقافية والاجتماعية بين البلدين”.

وأشار أنطون إلى أن شركته عرضت على الجمهور الإسباني أول مسلسل تركي (ما ذنب فاطمة جول؟) عام 2018، وحظي بمتابعة المشاهدين، ما دفع شركات الإنتاج إلى زيادة اهتمامها بعرض المسلسلات التركية.

وأردف: “حظيت المسلسلات التركية بنسبة مشاهدة عالية في الكثير من بلدان الشرق الأوسط والدول العربية وأوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية”.

وأكمل: “اتخذنا خطوة لم يجرؤ أحد في أوروبا الغربية على القيام بها من خلال عرض المسلسلات التركية على الجمهور في بلدان القارة”.

ومضى قائلا: “بمرور الوقت، رأينا أن المسلسلات التركية حطمت أرقاما قياسية في نسبة المشاهدات في أوروبا الغربية”.

وزاد: “حظيت القصص والمشاهد والممثلون بشعبية كبيرة في المجتمع الإسباني. ما دفعنا إلى مواصلة الاستثمار في هذا القطاع وعرض العديد من المسلسلات التركية الجديدة”.

وذكر أنطون أنه وسط انتشار جائحة كورونا صيف 2020، عرضت شركته عبر محطة “أنتينا 3” الخاصة المسلسلات التركية “النساء”، و”ابنتي”، و”عمارة الأبرياء”، في الفترات الزمنية الأكثر مشاهدة (وقت الذروة).

وأوضح أن الأعمال التركية وضعت معايير عالية جدا في قطاع صناعة المسلسلات التلفزيونية، الذي خضع لسيطرة الأمريكيين والفرنسيين والبريطانيين لسنوات طويلة.

وبين أن المسلسلات التركية أظهرت الوجه الحديث لتركيا وقللت إلى حد كبير من الأحكام المسبقة في أوروبا، إضافة إلى وجود عنصر التنوع الذي لا نستطيع أن نجده في نظيرتها الفرنسية.

وأكد أنه إذا استمرت تركيا في إنتاج المسلسلات على هذا المستوى، فإن الطلب عليها سيزداد في إسبانيا خلال المرحلة المقبلة.

واعتبر أنطون أن الممثلين الأطفال في المسلسلات التركية ناجحون للغاية في أداء أدوارهم، ويضيفون لمسة أكثر إبداعية على العمل.

من ناحية أخرى، قالت الإسبانية دولوريس فالفيردي (81 عاما)، للأناضول، إنها تابعت مختلف المسلسلات التركية التي عرضت على الجمهور خلال العامين الماضيين.

وأضافت: “قبل مشاهدة المسلسلات التركية، كنت أتصور أن تركيا دولة فقيرة وشوارعها ليست جميلة، لكنني رأيت أن الأمر ليس كذلك. هناك صور جميلة. لقد فاجأتني تركيا بجمالها، وعاداتها وتقاليدها الرائعة”.

وأوضحت فالفيردي أنها بدأت تشعر بأنها قريبة من الشعب التركي، مشيرة إلى أن الممثلين الأتراك ناجحون للغاية في أداء أدوارهم، “لكن هناك مبالغة بعض الشيء في تعظيم دور الشخصيات الشريرة”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة