أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان: حماية مواردنا المائية لم تعد خيارا بل ضرورة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حماية الموارد المائية في بلاده “لم تعد خيارا بل ضرورة”.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة له السبت، خلال مشاركته في مراسم افتتاح سد “إيليصو” بولاية ماردين، جنوب شرق تركيا.

وأضاف أردوغان: “حماية مواردنا المائية قبل أن تصل حد النضوب واستخدامها بكفاءة وإدارتها بشكل صحيح لم تعد خيارا بل ضرورة”.

إقرأ أيضا: تركيا.. “الصناعات الدفاعية” تعمل على تطوير محركات محلية

تجري رئاسة الصناعات الدفاعية التركية، عددا من المشاريع لتطوير محركات محلية لصناعاتها.

وأفادت الأناضول، أطلقت رئاسة الصناعات الدفاعية عدة مشاريع تطوير محركات للآليات الجوية والبرية المحلية، في ضوء خارطة طريق جديدة حددتها بهذا الشأن.

وتنقسم مشاريع الرئاسة في محورين رئيسين هما تطوير “محركات الاحتراق الداخلي”، و”المحركات التوربينية”.

ففي ما يخص محركات الاحتراق الداخلي، هناك عدة مشاريع من أجل تطوير محركات تترواح بقدرة بين 170 حصان المستخدمة في طائرات “أنكا”، و1500 حصان المستخدمة في دبابات ألطاي.

كما أجرت الرئاسة الاختبارات النهائية على محركات “بي دي 170” ، ويمكن استخدامها في طائرات أق سونغور، وأنكا المسيّرتين، في حين تستمر من جهة أخرى مشاريع تطوير هذه المحركات وزيادة قوتها من أجل استخدامها بطائرات أخرى.

وتتواصل كذلك مشاريع تطوير محركات من أجل مدرعات “القنفذ 2″، و”الفهد”.

وبخصوص المحركات التوربينية، تجري مشاريع عدة لتطوير محركات مختلفة تتراوح بين محركات الصواريخ، والطائرات المقاتلة المحلية.

واكتملت أعمال تطوير محركات “كي تي جي – 3200″، والتي ستستخدم في صواريخ “أطمجة” و”سوم”، ومن المنتظر إجراء التجارب النهائية عليها أواخر العام الجاري.

كما تستمر مشاريع تطوير محركات “تي إس 1400″، والتي سيجري استخدامها في مروحيات “غوكباي”، فضلا عن مشاريع تطوير محركات الطائرة المقاتلة المحلية.

إقرأ أيضا: قمة غلاسكو.. تركيا تعرض رؤيتها بشأن “التنمية الخضراء”

قال وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي التركي مراد قوروم إن بلاده عازمة على حشد كافة إمكاناتها لتحقيق “ثورة التنمية الخضراء” والوصول الى هدف “صفر انبعاثات” بحلول عام 2053.

وأفادت الأناضول، أضاف قوروم أن تركيا لديها القدرة والإمكانات اللازمة لتحقيق ذلك، وأنها ستعرض رؤيتها وجهودها في هذا الإطار خلال قمة (كوب 26) للمناخ.

وانطلقت اجتماعات التوعية في الجناح التركي الذي افتتحه الوزير قوروم بمدينة غلاسكو الأسكتلندية، في إطار أعمال مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (COP26).

ويجري خلال الاجتماعات، عرض موضوعات مثل “ثورة التنمية الخضراء” و”صفر نفايات” و”مكافحة التغير المناخي” و”التوافق الأخضر” و”خفض انبعاثات الكربون”.

وتحدث قوروم عن الجهود المبذولة في إطار مكافحة التغير المناخي وعن تقييمه لمؤتمر (كوب 26).

وأكد أن التغير المناخي ليس مشكلة بيئية فحسب، بل قضية أمن قومي تؤثر تأثيراً كبيراً على العديد من القطاعات. مشددا على أهمية تحقيق “التوافق الأخضر”.

وأشار قوروم إلى أن الآثار السلبية لتغير المناخ بدأت تظهر أكثر خلال السنوات الأخيرة، وأن أضراره تتسبب في حدوث كوارث طبيعية مثل السيول والأعاصير والزلازل والجفاف في الكثير من المناطق حول العالم ومنها تركيا.

وأوضح أن الحرائق الناجمة عن الاحتباس الحراري ازدادت بنسبة 30 في المئة عن معدلات ما قبل 100 عام، وأن عدد الأيام التي ترتفع فيها حرارة الطقس إلى أكثر من 50 درجة مئوية قد تضاعف خلال الأربعين عاماً الأخيرة.

ولفت قوروم إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان وضع هدف “صفر انبعاثات” في تركيا بحلول عام 2053 مشيراً إلى أن مفهوم “صافي صفر انبعاثات” يعني النقطة التي يتحقق عندها التوازن بين إجمالي كمية انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن الوقود الأحفوري والكمية الممتصة من الغلاف الجوي والبحار والمحيطات والمساحات الخضراء.

وأضاف أن تركيا اتخذت خطوات مهمة في هذا الإطار منها مشروع “صفر نفايات” الذي رعته السيدة الأولى أمينة أردوغان، والذي ساهم في منع 3 ملايين طن من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وتابع ” نواصل العمل على زيادة أعداد المساحات الخضراء الماصة للانبعاثات وفي هذا الإطار افتتحنا 111 حديقة وطنية. كما تغلبنا على تلوث البحار بمشروع “صفر نفايات زرقاء” وبذلك ارتفع عدد الشواطئ التركية الحاصلة على الراية الزرقاء إلى 519 لتصبح تركيا في المرتبة الثالثة عالمياً. ونواصل العمل للوصول إلى المركز الأول.”

ونوه الوزير قوروم أن تركيا عازمة على تحقيق هدف تصفير الانبعاثات بالسياسات الجديدة التي سيتم تطويرها في كل المجالات، باستخدام التكنولوجيا التي تساعد على الاستهلاك الأمثل للطاقة وتوسيع مصادر الطاقة المتجددة للحد من استخدام الوقود الأحفوري.

وذكر قوروم أن تركيا تواصل جهودها لتصبح دولة رائدة في “ثورة التنمية الخضراء” وعازمة على مواصلة اتخاذ الخطوات اللازمة لمكافحة التغير المناخي.

وأشار إلى أن تركيا تشارك بقوة في المؤتمر بواسطة المؤسسات المعنية وتعد من أهم الدول في مكافحة التغير المناخي الذي أعتبره “مسؤولية مشتركة لجميع الدول”.

وأردف ” سيتم مناقشة موضوعات مهمة واتخاذ قرارات مؤثرة في إطار اتفاق باريس للمناخ. وتركيا عازمة على حشد كافة إمكاناتها لتطوير جهودها في سبيل تحقيق “ثورة التنمية الخضراء” والوصول الى هدف “صفر انبعاثات” بحلول عام 2053، ولديها الإمكانات الكافية لتحقيق ذلك. وسنعرض رؤيتنا وجهودنا في هذا الخصوص خلال فعاليات المؤتمر.”

وتشارك تركيا في مؤتمر غلاسكو للمناخ بوفد يضم 65 شخصاً سيواصلون جهودهم في إطار المؤتمر حتى 12 نوفمبر/ تشرين ثاني.
ويمكن متابعة فعاليات المؤتمر من خلال البث الحي بقناة وزارة البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي على موقع يوتيوب (https://www.youtube.com/c/cevresehiriklim)

إقرأ أيضا: وزير الدفاع التركي يشارك في حفل “يوم النصر” بسفارة أذربيجان

شارك وزير الدفاع التركي خلوصي أكار وقادة الجيش، في حفل استقبال أقامته السفارة الأذربيجانية بأنقرة، بمناسبة “يوم النصر” الموافق 8 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.

وأفادت الأناضول، قال أكار، في كلمة ألقاها خلال الحفل: “إن إخوتنا الأذربيجانيين قالوا ‘كفى‘، ناهين الاحتلال الأرميني لأراضيهم في 44 يوما”.

وشدد على أن تركيا ستقف دائما مع أذربيجان في المستقبل كما وقفت معها سابقا.

وأكد مواصلة التعاون العسكري بين جيشي البلدين، والعمل من أجل تنظيف الأراضي المحررة من الألغام التي زرعها الاحتلال الأرميني.

وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم “قره باغ”، عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.

وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.

وفي 2 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلن الرئيس إلهام علييف، تاريخ 10 نوفمبر “يوم النصر في الحرب الوطنية الأذربيجانية”.

إلا أنه تراجع عن قراره في 3 ديسمبر، لمصادفة ذلك التاريخ وفاة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، ليعلن 8 نوفمبر “يوم النصر في الحرب الوطنية الأذربيجانية”، وهو تاريخ دخول قوات بلاده إلى مدينة شوشة بعد تحريرها.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة