الرئيس التركي: سنعالج ارتفاع الأسعار عبر التوظيف والإنتاج والاستثمار

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المشاكل الناجمة عن ارتفاع الأسعار التي تشهدها البلاد بسبب التقلبات في سعر الصرف سيتم معالجتها عبر الاستثمار والتوظيف والإنتاج.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين الإثنين، على متن الطائرة أثناء عودته من تركمانستان عقب مشاركته في قمة رؤساء منظمة التعاون الاقتصادي الـ15.

وأوضح أردوغان أن مشاكل ارتفاع الأسعار الناجمة عن التقلبات في سعر الصرف، ليس لها أساس اقتصادي.

وذكر الرئيس التركي أنه لم ولن يؤيد يومًا رفع أسعار الفائدة، مؤكدًا أنه لا تنازل عن هذا الأمر.

وأضاف: “سننجح في هذا الأمر، وسترون المستويات التي سينخفض إليها التضخم قبيل الانتخابات”.

وأشار أردوغان إلى أن البنوك التركية لا سيما الحكومية مستعدة لتقديم الدعم اللازم للراغبين بالاستثمار.

ولفت إلى أن حكومته تعمل على تحسين شروط جميع الشرائح في المجتمع، وفي مقدمتهم أصحاب الدخل المنخفض.

إقرأ أيضا: الرئيس أردوغان يعتزم زيارة الإمارات في فبراير

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن عزمه زيارة دولة الإمارات في فبراير/ شباط المقبل.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من تركمانستان بعد مشاركته في قمة رؤساء منظمة التعاون الاقتصادي الخامسة عشر.

وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده ستقدم على خطوات مشابهة مع مصر وإسرائيل على غرار ما قامت به مع الإمارات.

وقال: “ستكون لي زيارة إلى الإمارات في فبراير المقبل على رأس وفد كبير، وسنقدم على بعض الخطوات بقوة”.

وتابع في ذات الشأن: “لقد قدموا (الإماراتيون) خطوة استثمار بـ 10 مليارات دولار، سنبني مستقبلًا مختلفًا عبر تنفيذ ذلك، وستكون هناك تطورات إيجابية”.

ولفت إلى أنه سبق أن التقى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عام 2011، وأن بعض المتغيرات حدثت بعد ذلك دون أن تقطع تركيا كافة الخيوط بين البلدين.

وأضاف: “على الأقل استمرت المحادثات المتبادلة على مستوى أجهزة الاستخبارات (بين تركيا والإمارات)، كما استمرت علاقاتنا التجارية”.

ولفت إلى أن العمل وصل في النهاية إلى نقطة جيدة (مع الإمارات) رغم حدوث تطورات غير مرغوب فيها.

وأردف: “بداية جاء شقيق ولي العهد محمد بن زايد إلى تركيا (مستشار الأمن الوطني، طحنون بن زايد، في أغسطس/آب الماضي) وأجرى محادثات مع الجهات المعنية ومكتب الاستثمار في الرئاسة، وأكد أنهم مستعدون للاستثمار، بعدها زار (محمد) بن زايد تركيا”.

وأعرب أردوغان عن ثقته أن مواد الاتفاق الذي تم التوقيع عليها خلال زيارة ولي العهد ابن زايد، هي خطوة من أجل بدء فترة جديدة بين تركيا والإمارات وإبقاء ذلك دائمًا.

وأشار إلى أن وزير الخارجية (التركي مولود تشاووش أوغلو) ورئيس جهاز الاستخبارات (هاكان فيدان) سيزوران الإمارات قبل زيارته إليها من أجل التحضيرات.

وفي رده على سؤال حول إمكانية لعب تركيا دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا، أكد أردوغان أن بلاده تقف إلى جانب إحلال سلام في المنطقة لا سيما فيما يتعلق بأتراك شبه جزيرة القرم.

وشدد الرئيس التركي على أن أنقرة ترغب بالمشاركة في معالجة التوتر بين روسيا وأوكرانيا من خلال الحوار بين الجانبين.

إقرأ أيضا: تركيا.. جامعة “تراقيا” تحتضن “منتدى المناخ الشبابي للاتحاد الأوروبي”

احتضنت جامعة “تراقيا” بولاية أدرنة التركية، الإثنين، فعاليات منتدى “الاتحاد الأوروبي للمناخ الشبابي في تركيا”، لمناقشة أبزر القضايا التي تسبب ضررا للنظام البيئي.

ونظم المنتدى في جامعة “تراقيا” كجزء من أسبوع دبلوماسية المناخ في الاتحاد الأوروبي، وبدعم من بعثة التكتل في تركيا.

وأفادت الأناضول، قال نائب رئيس الجامعة البروفسور مراد ترك يلماز، إن كل منتج يستخدم لمرة واحدة يضر بالطبيعة والبيئة.

وأوضح أن المواد البلاستيكية الدقيقة تسبب ضررا كبيرا للنظام البيئي، خصوصا الدقيقة منها.

وذكر ترك يلماز أن معدلات الجفاف والتصحر العالمية ازدادت بسبب تغير المناخ، مشيرا أن العلماء يتوقعون أن ملياري شخص سيواجهون العطش عام 2025.

جدير بالذكر أن 195 دولة قامت بالتوقيع على اتفاق باريس للمناخ، في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2015 بالعاصمة الفرنسية.

المصدر: الأناضول