اليمن.. المبعوث الأممي يدعو إلى الحد من العنف ضد النساء
دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الإثنين، إلى الحد من العنف ضد النساء في البلاد التي تشهد حربا منذ نحو 7 سنوات.
وأفادت الاناضول، قال غروندبرغ في بيان مقتضب على تويتر “إن الحدّ من جميع أشكال العنف ضدّ النساء والفتيات أمر بالغ الأهمية من أجل بناء مستقبل جامع في اليمن يسوده السلام والأمل والكرامة للجميع”.
وأضاف “يؤدي النزاع ومحركاته إلى تفاقم وضع النساء والفتيات اليمنيات السيئ أصلا، وتراجع حقوقهن وأمنهن”.
وجاءت دعوة غروندبرغ بمناسبة حملة 16 يوماً من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وهذه الحملة عبارة عن نشاط دولي يتم كل عام لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات، ابتداءً من 25 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى 10 ديسمبر/كانون الأول الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
والخميس، أعلنت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن (حكومية) مقتل وإصابة 1620 امرأة منذ بدء الحرب.
وأفادت اللجنة في بيان، بأنه “تزايدت حِدة تعرض آلاف النساء لأشكال مختلفة من الانتهاكات والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك مع اشتداد الحرب القائمة في اليمن”.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
إقرأ أيضا: يونيسف: تقديم احتياجات غير غذائية لـ8 آلاف نازح جديد باليمن
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، تقديم احتياجات غير غذائية لنحو 8 آلاف من النازحين الجدد في محافظة مأرب وسط اليمن.
وأفادت الأناضول، قالت المنظمة، في بيان مقتضب نشرته عبر تويتر: “تواصل الأسر النازحة بمأرب الانتقال من مخيم إلى آخر بحثا عن الأمان والمساعدات الإنسانية”.
وأضافت: “استجابة للاحتياجات الهائلة في أحد مخيمات النازحين الجديدة المسمى بـ(السميه) تدخلت يونيسف بسرعة لدعم حوالي 7.6 آلاف شخص في المخيم”.
وأوضح البيان أنه “تم توفير 133 ألف متر مكعب من المياه النظيفة على أساس يومي”.
ولفت إلى أنه”تم توزيع 1330 من مستلزمات النظافة، إضافة إلى تركيب 78 مرحاضا مؤقتا حتى الآن، مع مواصلة العمل على تركيب 222 مرحاضا إضافيا”.
وأفاد بأنه تم “تركيب 13 نقطة لتوزيع المياه من أجل تسهيل الحصول عليها”.
والنازحون الجدد فروا من منازلهم خلال الأسابيع الماضية جراء القتال جنوبي مأرب، وفق مراسل الأناضول.
وتقول الحكومة اليمنية إن التصعيد العسكري للحوثيين بمأرب أدى إلى نزوح نحو 100 ألف شخص منذ سبتمبر/أيلول 2021.
ومنذ فبراير/شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، ومحطة مأرب الغازية التي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.
إقرأ أيضا: كورونا.. الحكومة اليمنية تعلن تطعيم 600 ألف شخص
أعلنت الحكومة اليمنية، الأحد، تطعيم 600 ألف شخص، منذ انطلاق حملات التلقيح بالبلاد للوقاية من فيروس كورونا.
وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تقرير لوزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح عرضه خلال اجتماع لمجلس الوزراء ناقش الوضع الوبائي، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وقال بحيبح إن “هناك انحسارا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل ملحوظ، والوزارة تواصل رفع قدرات القطاع الصحي للتعامل مع أي طارئ، بما في ذلك سير العمل الجاري في تجهيز مصانع أكسجين بعدد من المحافظات”.
وأضاف: “بلغ عدد الذين تناولوا لقاح كورونا 600 ألف شخص، ومازالت الوزارة مستمرة في حملات التطعيم من خلال المراكز الصحية والمتخصصة والفرق المتنقلة”.
وهذا العدد يشكل نحو 2 في المئة فقط من إجمالي السكان باليمن البالغ عددهم 30 مليونا، وفق مراسل الأناضول.
وأشار وزير الصحة إلى أن جماعة الحوثي “تواصل رفض استقبال اللقاحات وعرقلة حملات التلقيح في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إضافة إلى منع لقاحات شلل الأطفال وعودة ظهور بؤر لهذا المرض”.
ولم يصدر على الفور تعليق من “الحوثي” بشأن تصريحات الوزير اليمني.
وحتى مساء الجمعة، ارتفع إجمالي إصابات كورونا في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية إلى 9987، بينها 1946 وفاة، 6845 حالة تعاف.
فيما لم تكشف جماعة الحوثي، منذ بداية الجائحة مطلع 2020، سوى عن إحصائية واحدة كانت في 18 مايو/أيار 2020، أعلنت حينها 4 إصابات بينها حالة وفاة، وسط اتهامات شعبية ورسمية للجماعة بإخفاء أعداد المصابين في مناطق سيطرتها.
إقرأ أيضا: “ردا على إطلاق مُسيرات”.. التحالف يعلن تنفيذ ضربات جوية بصنعاء
أعلن التحالف العربي باليمن، مساء الأحد، تنفيذ ضربات جوية على العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي منذ نحو 7 سنوات.
ووفقا للأناضول، أفاد التحالف في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنه نفذ “ضربات جوية ضد أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء”.
وأضاف: “الضربات الجوية استجابة فورية للتهديد وإطلاق المسيّرات من مطار صنعاء الدولي”.
واعتبر البيان أن “العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.
واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مفخخة من دون طيار على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات، على الرغم من الدعوات العربية والدولية للالتزام بوقف إطلاق النار.
من جانبها، قالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عبر تويتر، مساء الأحد، إن “طيران العدوان السعودي الأمريكي (التحالف) شن 3 غارات على مطار صنعاء الدولي”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
في وقت لاحق الأحد، ذكر التحالف العربي في بيان ثان: “استهدفنا مراكز ثقل لأهداف نوعية بقاعدة الديلمي (الجوية العسكرية)، مرتبطة بمطار صنعاء”.
وأضاف: “دمرنا منصات لإطلاق الصواريخ البالستية تحت الأرض مرتبطة بمطار صنعاء”، إضافة لـ”تدمير مرافق لتجميع وتفخيخ الطائرات المسيّرة بالقاعدة ذاتها”.
ولفت التحالف إلى أن “مطار صنعاء بات قاعدة عسكرية لخبراء الحرس الثوري (الإيراني) وحزب الله الإرهابي(اللبناني)”.
وتابع قائلا: “سنتخذ إجراءات قانونية لإسقاط الحصانة إذا لزم الأمر لحماية المدنيين”.
ومن حين لآخر تتهم جماعة الحوثي، التحالف بفرص حصار على مطار صنعاء وعدم السماح بتشغيله واستئناف العمل فيه، فيما يتهمها الأخير باستخدام المطار لأغراض عسكرية.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وأودت هذه الحرب بحياة 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: الأناضول
