أخبارأخبار العالماقتصادحوادث و منوعات

تركيا توقع 8 اتفاقيات تعاون مع تركمانستان

وقعت تركيا وتركمانستان، السبت، 8 اتفاقيات تعاون في مجالات عديدة.

وأفادت الأناضول، جرى التوقيع بحضور الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والتركمانستاني قربانقلي بردي محمدوف، عقب اجتماعهما الثنائي والموسع بالعاصمة عشق أباد.

ومما تم توقيعه 3 مذكرات تفاهم في المجال الإعلامي والتلفزيوني، واتفاقية تعاون في مجال العلوم الصحية والطبية، ومذكرة تفاهم حول التعاون في مجال الفروسية.

كما تضمنت الاتفاقيات مذكرات تفاهم بشأن التعاون في مجال التربية، والتعاون بين البنكين المركزين، والتعاون في المجال البروتوكولي.

وفي وقت سابق السبت، وصل الرئيس أردوغان إلى عشق آباد في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره التركمانستاني بردي محمدوف.

وسيشارك الرئيسان في قمة رؤساء منظمة التعاون الاقتصادي الـ15 المقررة الأحد في تركمانستان.

يشار أن منظمة التعاون الاقتصادي أنشئت عام 1985، وهي منظمة اقتصادية دولية مقرها العاصمة الإيرانية طهران، وتضم في عضويتها 10 دول آسيوية هي: أذربيجان، وأفغانستان، وأوزبكستان، وإيران، وباكستان، وتركيا، وتركمانستان، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وكازاخستان.

إقرأ أيضا: تركمانستان تؤكد رغبتها في تعزيز علاقاتها مع تركيا

قال رئيس تركمانستان قربانقلي بردي محمدوف، إن بلاده ستعزز علاقاتها مع تركيا في مجال الطاقة وستكثف التعاون معها بشأن الملفات الاقليمية والدولية.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، السبت، مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، عقب توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين في العاصمة عشق أباد.

وأوضح محمدوف أن تطوير علاقات استراتيجية طويلة الأمد مع تركيا، يعد أحد الأهداف الأساسية لسياسة تركمانستان الخارجية.

وأكد أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لرفع العلاقات الثنائية مع تركيا إلى مستوى أعلى، مبينا أن عشق أباد ستواصل العمل لتنسيق أنشطتها مع أنقرة في نطاق منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

وفيما يخص الملف الأفغاني قال محمدوف: “سنعمل مع تركيا من أجل إحلال الأمن والاستقرار في أفغانستان، ونهضة هذا البلد اقتصاديا”.

وشكر محمدوف نظيره التركي على إيلائه الاهتمام اللازم لتطوير العلاقات بين تركيا وتركمانستان.

وقبيل المؤتمر الصحفي، وقعت تركيا وتركمانستان 8 اتفاقيات تعاون في مجالات عديدة.

وجرى التوقيع بحضور الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والتركمانستاني قربانقلي بردي محمدوف، عقب اجتماعهما الثنائي والموسع بالعاصمة عشق أباد.

وفي وقت سابق السبت، وصل الرئيس أردوغان إلى عشق آباد في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره التركمانستاني بردي محمدوف.

وسيشارك الرئيسان في قمة رؤساء منظمة التعاون الاقتصادي الـ15 المقررة الأحد في تركمانستان.

يشار أن منظمة التعاون الاقتصادي أنشئت عام 1985، وهي منظمة اقتصادية دولية مقرها العاصمة الإيرانية طهران، وتضم في عضويتها 10 دول آسيوية هي: أذربيجان، وأفغانستان، وأوزبكستان، وإيران، وباكستان، وتركيا، وتركمانستان، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وكازاخستان.

إقرأ أيضا: رئيس البرلمان التركي يلتقي نظيرته الأذربيجانية في مدريد

التقى رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، السبت، نظيرته الأذربيجانية، صاحبة غافاروفا، في العاصمة الإسبانية مدريد على هامش اجتماعات الجمعية العامة الـ143 للاتحاد البرلماني الدولي.

وأفادت الأناضول، أعرب شنطوب عن تعازيه للشعب الأذربيجاني باستشهاد جنود جراء هجمات شنتها قوات أرمنية في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وفق مراسل الأناضول.

وأشار إلى ضرورة توقف أرمينيا عن انتهاك وحدة أراضي أذربيجان واتخاذ موقف حكيم.

وقال: “الظروف مهيئة في هذه الفترة لكي يسود الاستقرار والتعاون في المنطقة، ويجب أن نضمن إبقاء التطورات تحت السيطرة”.

وتابع: “يجب على أرمينيا أن تُغلب ضبط النفس، وأن تكون منفتحة على فرص التعاون الإقليمي”.

وأكد شنطوب على موقف أنقرة الداعم لباكو، من أجل ضمان الأمن والاستقرار ووقف إطلاق النار في مدينة “آغدام”، وإعادة إعمار إقليم “قره باغ”.

كما لفت إلى أن البرلمان التركي قد مدد تفويض مهمة قواته المسلحة الموجودة في أذربيجان، بتاريخ 10 نوفمبر الجاري.

وفي ختام اللقاء قدم شنطوب دعوة لغافاروفا، للمشاركة في المؤتمر السادس عشر للاتحاد البرلماني لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي ستستضيفه تركيا، يومي9 و10 ديسمبر/ كانون الأول القادم، بمدينة إسطنبول.

إقرأ أيضا: وجبات الكبد.. أكلة شهية محلية تنعش السياحة في مدن تركية

تعد وجبات الكبد من المأكولات المميزة التي يشتهر بها عدد من الولايات التركية، وتحظى بإقبال كبير مع جهود الدعاية والتعريف المتزايدة في الفترة الأخيرة، في إطار “سياحة المأكولات”.

ويقبل الأهالي والسياح على تناول وجبات الكبد التي تختلف طريقة تحضيرها وتقديمها من منطقة لأخرى، وتأتي ولايات مثل أدرنة (شمال غرب) وشانلي أورفة وديار بكر (جنوب شرق) وأضنة (جنوب) في مقدمة المناطق التي تشتهر بمأكولات الكبد.

ففي أضنة وشانلي أورفة يتم تناول الكبد المشوي في ساعات الصباح الباكر على الفطور كتقليد متوارث.

أما أدرنة فتشتهر بالكبد المحموس، في حين يعد الكبد المشوي من الوجبات المفضلة على العشاء في ديار بكر.

وأفادت الأناضول، قال بحري دينار رئيس جمعية معنية بالحفاظ على أكلة الكبد المحموس في أدرنة، إن هذه الأكلة باتت وجبة سياحية مفضلة للزوار القادمين إلى الولاية.

ونوه أن أكلة الكبد المحموس التي تشتهر بها أدرنة وتسمى بالتركية ” طاوا جيار” من ألذ المأكولات المحلية في العالم.

وأكد أن السياح يحرصون على تناولها مرات عدة قبل مغادرتهم المدينة نظرا لإعجابهم الشديد بهذه الأكلة اللذيذة.

أما في ولاية شانلي أورفة التي تعرف بـ”ديار الكباب”، فيتم استهلاك 5 أطنان من الكبد المشوي وسطيا بشكل يومي.

وتنتشر في شانلي أورفة العربات المتجولة التي يتصاعد منها دخان المناقل، حيث يتم شواء الكبد عليها، فيما يجلس الزبائن على كراسي وطاولات صغيرة على الرصيف لتناول أكلتهم المعشوقة.

وقال عبد الرحمن أجار، رئيس جمعية سياحة المأكولات في شانلي أورفة، إن المدينة تزداد حصتها في هذا القطاع يوما بعد يوم.

ونوه أن السائح القادم في إطار سياحة المأكولات ينفق أكثر من السائح العادي، مؤكدا أن التعريف بالمأكولات التقليدية يسهم في تنشيط السياحة في المدن التي تشتهر بها.

وأكد أن كباب الكبد من الوجبات المفضلة في المدينة ويتم تناوله سواء على الفطور أو الغداء أو العشاء.

ولفت إلى أن هذه الأكلة تحتل مكانة هامة في إطار الوجبات التي تجذب عشاق الطعام من السياح.

أما في ولاية أضنة فيعتبر كباب الكبد وجبة مفضلة على الفطور وفي باقي الأوقات أيضا، حيث يعد شارع “جيارجيلر” في سوق “قازانجيلر” التاريخي قبلة لعشاق هذه الأكلة.

وقال إبراهيم أكار الذي يعمل في إعداد هذه الأكلة في السوق التاريخي، منذ 35 عاما، إن كباب الكبد في أضنة يتميز بمذاق مميز.

وأردف ” لدي زبائن يأتون من بريطانيا وروسيا والعديد من الدول، فالسياح يأتون لتناول كباب الكبد، كما يأتي الزوار بكثافة من الولايات المجاورة”.

وفي مدينة ديار بكر، تزداد شعبية كباب الكبد يوما بعد يوم لتأتي في صدارة الوجبات التي يطلبها المواطنون والسياح في المطاعم.

وشهدت الفترة الأخيرة تزايدا في أعداد المطاعم المتخصصة في كباب الكبد بالمدينة بسبب الاقبال المتزايد.

وقال جمعة أقين، الذي يعمل في هذا المجال منذ 32 عاما، إن أنواع اللحوم المشوية وأصناف الطعام الأخرى، كانت في الماضي تحظى بإقبال أكبر مقارنة بكباب الكبد.

وأردف :” الكبد كان في الماضي كباب الفقراء أمام اليوم فهو كباب الفقراء والأغنياء على حد سواء”.

وأوضح أن لديهم زبائن يأتون من الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وغيرها، بالإضافة الى الزبائن القادمين من الولايات المجاورة.

ولفت إلى أنه يتم استهلاك أكثر من 5 أطنان من الكبد يوميا في ديار بكر.

بدوره قال الزائر أزاد غوفنر القادم مع أصدقائه من ولاية “وان”(شرق)، إن الجميع من حوله نصحه بتناول كباب الكبد في مدينة ديار بكر.

وذكر أنه بعد تجولهم في الأماكن التاريخية بالمدينة تناولوا كباب الكبد، مؤكدا اعجابه الشديد بهذه “الأكلة الرائعة”. ​​​​​​​

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة