أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

تركيا: نصمم قدراتنا وفق متطلبات الحروب المستقبلية

قال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير، إنهم يعملون منذ الآن على تصميم القدرات (العسكرية) التي ستحتاجها بلاده في الحروب المستقبلية.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة، الخميس، خلال ورشة عمل أقامتها شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية، تحت عنوان: “لنصمم مستقبلنا اليوم”.

وشارك في الورشة ممثلون من وزارتي الدفاع والداخلية، وهيئة الصناعات الدفاعية (تتبع الرئاسة التركية)، إلى جانب عدة شركات تركية.

وأشار دمير أن قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا وصل إلى ما هو عليه بفضل الأداء الاستثنائي للموارد البشرية، لافتا إلى ضرورة إدارتها بشكل فعال.

وأضاف: “نصمم اليوم القدرات التي سنحتاجها في الحروب المستقبلية​​​​​​​، وأنظمة الأسلحة التي سنكتسب بها هذه القدرات التي ستغير قواعد اللعبة في ساحة المعركة”.

وأوضح أنهم يواصلون الجهود لتلبية الاحتياجات اللازمة من التكنولوجيا المتقدمة بجودة عالية وفي وقتها.

إقرأ أيضا: تركيا: نريد القوقاز منطقة تتقاسم ثرواتها وتنعم بالرخاء

جاء ذلك خلال مشاركته، الخميس، في افتتاح “معرض صور يوم النصر في الحرب الوطنية الأذربيجانية” الذي جرى تنظيمه في صالة عرض تابعة لمكتب العلاقات العامة في البرلمان التركي، بالعاصمة أنقرة.

ووفقا للأناضول، أشار شنطوب إلى أن المعرض يضم صورا ذات مستوى عال وتأثير قوي عاطفيا.

وتابع: “التصوير منذ بدايته وحتى يومنا الحاضر يحمل أهمية من حيث تجسيده لحظات لا يمكن وصفها بالكلمات، وأعتقد أن الصور مثل الجمل المكونة من كلمات ذات معنى وتعبير قوي”.

وأوضح أن المصور يمكن من خلال صوره تغيير اتجاه القرارات السياسية المهمة من خلال التأثير على تلك القرارات، ويمكن للصورة القوية أن تغير مجرى التاريخ”.

ولفت إلى أن الصور التي يضمها المعرض كانت لسان الآلام العميقة التي شهدتها فترة الاحتلال الأرميني لإقليم قره باغ مدة 30 عاما.

وأكد أن النصر الذي حققته أذربيجان أزال عائقا كبيرا كان يقف في وجه التعاون والسلام الدائم بمنطقة القوقاز.

وذكر شنطوب أن تركيا تريد أن تصبح القوقاز منطقة “لتقاسم الثروة وتوافر السرور”.

إقرأ أيضا: عائلة فلسطينية تُسلّم تركيا “أمانة” تركها ضابط عثماني قبل “قرن”

سلّمت عائلة “العالول” الفلسطينية، الخميس، الحكومة التركية، “نقودا ورقية”، تركها ضابط عثماني، كـ”أمانة” لديها خلال الحرب العالمية الأولى.

وجرى تسليم “الأمانة” في حفل خاص، أقيم بمقر محافظة نابلس (أعلى جهة رسمية بالمحافظة)، للقنصل التركي العام في القدس أحمد رضا ديمير.

وأفادت الأناضول، في كلمته خلال حفل التسليم، شكر السفير التركي، عائلة العالول الفلسطينية على حفظها للأمانة، وعبّر عن سعادته لزيارة مدينة نابلس ومشاركته في حدث تسلم الأمانة.

وأضاف: “الشعبان التركي والفلسطيني لديهم الكثير من الأمور المشتركة، انفصلنا قبل 100 عام، كان انفصال إداريا، لكن قلوبنا دائما معا”.

وتابع: “جئت اليوم لأستلم الأمانة، التي تم الحفاظ عليها من قبل عائلة العالول منذ مائة عام”.

وأعرب القنصل التركي عن أمله في أن تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني “الذي يعاني من الاحتلال منذ مائة عام”، وأن يتحقق “السلام في المستقبل القريب”.

من جهته، قال راغب حلمي العالول، الذي احتفظ بالأمانة، بعد وفاة والده وجده، إن “الأمانة التركية” هي وديعة وضعها عند جده “عمر العالول” أحد ضباط الجيش العثماني في حينه، دون أن يعرف اسمه.

وأضاف العالول في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن ذلك الضابط على كان على معرفة شخصية بشقيق جده (مُطيع العالول) الذي كان يخدم أيضا في الجيش العثماني، عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى.

وذكر أن مطيع العالول، وضع الوديعة عند شقيقه عمر (جد راغب)، دون أن يكتب اسم الضابط العثماني عليها، وذهبا (الضابط العثماني ومطيع العالول) إلى الحرب، “وبقيت الأمانة في الخزْنة حتى اليوم”.

وأوضح أن مصير شقيق جده “مطيع العالول”، والضابط العثماني، غير معلوم حتى الآن.

وأشار إلى اتصالات رسمية فلسطينية استبقت التسليم “لنصل إلى الفصل الأخير للأمانة اليوم”.

وأعرب عن أمله في وضع الأمانة، في “متحف تركي”، وأن يشار “للرواية الفلسطينية في الموضوع”.

وتبلغ الأمانة 152 ليرة عثمانية موضوعة في صُرّة (قطعة قماش).

وبحسب مؤرخين أتراك، فإن قيمة هذه النقود، تعادل في ذلك الوقت، نحو 30 ألف دولار أمريكي.

وخضعت فلسطين للحكم العثماني عام 1516م، بعد معركة مرج دابق، التي هزم العثمانيون فيها المماليك.

وانتهى الحكم العثماني لفلسطين عام 1917، حيث احتلتها بريطانيا، عقب هزيمة الجيش العثماني، إبان الحرب العالمية الأولى.

إقرأ أيضا: صادرات الحبوب التركية تتخطّى 7 مليارات دولار خلال 10 أشهر

بلغت عائدات تركيا من صادرات الحبوب والبقوليات ومشتقاتها، 7 مليارات و319 مليون و641 ألف دولار، خلال الأشهر الـ 10 الأولى من العام الحالي.

وأفادت الأناضول، في بيان صادر عنه، قال محسوم ألطونقايا، رئيس قطاع الحبوب والبقليات لدى مجلس المصدرين الأتراك، إن صادرات القطاع حققت نمواً بنسبة 23.7 بالمئة خلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني – أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت.

وأضاف أن الزيوت النباتية حلّت في المركز الأول بين منتجات القطاع الأكثر تصديراً، وذلك بواقع مليار و35 مليونا و928 ألف دولار.

وأشار إلى أن دول الشرق الأوسط، كانت ضمن الأكثر استيراداً للمنتجات التركية في هذا المجال.

وأوضح أن عائدات صادرات القطاع في أكتوبر الماضي لوحده، بلغت 903 مليونا و561 ألف دولار.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة