أخبارأخبار العالماقتصادحوادث و منوعات

سويسرا: شركاتنا ترغب بالاستثمار في تركيا

أكد السفير السويسري في تركيا جان دانيل راتش رغبة أبرز شركات بلاده في الاستثمار بتركيا بعدة مجالات على رأسها الصحة والبناء.

وأفادت الأناضول، أوضح راتش في تصريح أدلى به، أن الشركات السويسرية بدأت في الاستثمار بتركيا منذ العام 1930، مضيفًا:” تركيا بالنسبة لنا شريك اقتصادي هام دائمًا”.

وأشار إلى أن سويسرا تحتل المرتبة السادسة بين الدول المستثمرة في تركيا.

وبيّن أن هناك مجالات مهمة يمكن الاستثمار، وقال:” أولها الصحة ومشاريع البناء الضخمة، ولدى الحديث عن البنى التحتية يتم ذكر تركيا، والشركات السويسرية ترغب بالتعاون مع نظيراتها التركية بهذا الإطار”.

ولفت أن تركيا تقع في نقطة هامة، فضلًا عن بنيتها السكانية الشابة، قائلًا:” خلال مهامي في تركيا، أرغب في إخبار المستثمرين السويسريين المحتملين حول هذه الأمور”.

إقرأ أيضا: العراق وتركيا يبحثان تطوير العلاقات المصرفية والمالية

بحث محافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب مخيف، ونظيره التركي شهاب قاوجي أوغلو، تطوير العلاقات المالية والمصرفية بين البلدين.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في لقاء بين الجانبين عقد في مدينة اسطنبول التركية، الخميس، وفق بيان للبنك المركزي العراقي.

ونقل البيان عن مخيف قوله، إن “زيارتنا تهدف إلى تطوير العلاقات المصرفية بين البلدين، ودعم فتح فروع للمصارف العراقية في تركيا وفتح الحسابات المتبادلة، بما يسهم في تطوير العلاقات التجارية بين البلدين على أساس المعاملة بالمثل”.

ودعا محافظ المركزي العراقي نظيره التركي، إلى “تقديم التسهيلات للمصارف العراقية لتعديل الميزان التجاري بين البلدين، وتسهيل تحويل الأموال من العراقيين المقيمين في تركيا”.

من جانبه، أشاد قاوجي أوغلو “بالجهود التي يبذلها البنك المركزي العراقي في تطوير الاقتصاد الوطني”، مؤكدا أنه “مستعد لفتح ابواب التعاون وتسهيل العمليات المصرفية بين البلدين”، وفق البيان.

وفي 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، التقى مخيف في بغداد وفدا مصرفيا تركيا، وأكد في حينه “حرص المركزي العراقي على تقديم أفضل التسهيلات للمصارف التركية العاملة في العراق، ورغبته بفتح فروع للمصارف العراقية في تركيا”.

وتركيا والعراق بلدان جاران ويرتبطان بعلاقات وثيقة الصلة على مختلف الأصعدة وخاصة التجارية والاقتصادية.

ويبلغ معدل التبادل التجاري بين البلدين 17 مليار دولار سنويا، وفق بيانات وزارة التجارة العراقية، ويطمحان لرفعها إلى 20 مليارا خلال السنوات المقبلة.

إقرأ أيضا: تركيا تعزي روسيا في ضحايا حادث منجم الفحم بسيبيريا

تقدمت تركيا، الخميس، بتعازيها لروسيا في ضحايا الحريق الذي اندلع بمنجم للفحم بمقاطعة “كيمروفو” غربي سيبيريا، شمال شرقي البلاد.

وأفادت الأناضول، أعلنت السلطات الروسية، مساء الخميس، عن ارتفاع حصيلة من لقوا حتفهم جرّاء حادث منجم “ليستفياجنايا” للفحم في مدينة “بيلوفو” بمقاطعة “كيمروفو” في منطقة سيبيريا، إلى 52 شخصا.

وعلى إثر ذلك أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانًا أعربت فيه عن أسفها لوقوع الحادث الذي وصفته بـ”الأليم”.

وأضاف البيان “نشارك شعب روسيا الاتحادية حزنهم، وتعازينا لأسر الذين فقدوا أرواحهم ، ولحكومة الاتحاد الروسي ، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.

وسبق أن أكدت سلطات مقاطعة “كيمروفو” أن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 49 آخرون بينما كان 35 في عداد المفقودين جراء الحريق الذي اندلع داخل المنجم، على عمق 250 مترا تحت سطح الأرض، قبل أن يتم الإعلان عن حصيلة جديدة للضحايا.

وتأسس منجم “ليستفياجنايا” للفحم في 2003 غربي سيبيريا، وهو جزء من “إس دي إس ـ يوغول”، إحدى أكبر شركات مناجم الفحم في روسيا، بحسب “تاس”.

إقرأ أيضا: اكتشاف أقدم المدارس التاريخية جنوبي تركيا

اكتشف مجموعة من الآثاريين الأتراك، في أطلال مدينة “حرّان”، وهي واحدة من أقدم المستوطنات في العالم جنوبي تركيا، بقايا مدرسة تعود للقرن الثاني عشر.

واحتضن قضاء حران بولاية شانلي أورفة، مجموعة كبيرة من الحضارات القديمة التي ظهرت في المنطقة. ويحتوي على بقايا أول جامعة إسلامية، ومرصدا فلكيا أثريا، إضافة إلى المسجد الكبير الذي يرجع تاريخ بنائه للعهد الأموي، وغيرها من المعالم التي تأخذ السياح في جولة الى الحقب التاريخية.

وأفادت الأناضول، قال رئيس فريق الآثاريين الأتراك، ورئيس قسم الآثار بجامعة حران الأستاذ الدكتور محمد أونال، إن فريق التنقيب ينفذ حفريات في المنطقة، منذ حوالي 8 سنوات، بتمويل من وزارة الثقافة والسياحة، وتنسيق من محافظة شانلي أورفة ومديرية متحف أورفة، وبدعم من الجمعية التاريخية التركية والبلدية وجامعة وبلدية حرّان.

وذكر أونال أن حران هي واحدة من أقدم المستوطنات التي سكنها البشر في العالم، وقد ورد ذكرها كثيرًا في كتب التاريخ، إضافة إلى أن باطنها يغص بالآثار التي لم يتم الكشف عنها بعد.

ولفت الى أنه خلال أعمال التنقيب هذا العام، تم اكتشاف بقايا مهمة لشارع وبوابة ضخمة ومدرسة، وأضاف: حران أنجبت للحضارة الإنسانية أكثر من 300 عالم في مقدمتهم “محمد بن جابر بن سنان البتاني” و”ثابت بن قري”، وهما من الأسماء المهمة في عصرهم،. كما أنها تشتهر بقائمة من الأثريات في مقدمتها الجامع الكبير (أموي) وحمام السوق الذي يروى أن صلاح الدين الأيوبي قد استحم فيه.

وأكد أونال أن فريق الآثاريين، ومن خلال عمليات الحفر والتنقيب، تمكن من إماطة اللثام عن الكثير من بقايا جامعة حرّان، التي تعرف كأول جامعة في العالم الإسلامي.

وأوضح أن أعمال الحفر والتنقيب أظهرت وجود بقايا لمدرسة تشير البيانات أنها ترجع إلى العصر الزنكي (دولة تركية حكمت في منطقة الهلال الخصيب ما بين 1127 – 1250).

وتابع: في السابق، عرفنا من كتب التاريخ والروايات المتواترة أن حران تحتوي على 5 مدارس. لقد أمطنا اللثام عن إحدى هذه المدارس التي جرى على ذكرها في كتب التاريخ. لقد حددنا موقع 24 غرفة تتبع للمدرسة. في الوقت الحالي، أمطنا اللثام بالكامل عن بوابة المدرسة الضخمة و5 غرف أخرى، والرواق إضافة إلى مطبخ كبير كان موجودًا بجوار الغرف الخمسة.

وأضاف: اللقى الآثارية التي تم العثور عليها في هذا المطبخ تشير إلى أنه كان يقدم خدمات الطعام لعدد كبير من الأشخاص. كما احتوى المطبخ على موقد كبير، عثرنا في داخله على عظام أغنام وهذا يدل على أن سكان المكان تركوه فجأة هائمين على وجوههم، تاركين الطعام على الموقد دون أن يؤكل، وذلك إبان الغزو المغولي للمنطقة.

وأشار أونال الى أن تاريخ تأسيس المدرسة المكتشفة يعود للقرن الثاني عشر، وأن فريق الآثاريين يعمل حاليا من أجل الوصول إلى المزيد من المعلومات حول المدرسة.


وقال قائمّ قامية قضاء حرّان، جهاد قوج، إنهم لا يذخرون جهدًا من أجل الكشف عن التاريخ العريق الذي يشتهر به قضاء حرّان، ويعملون ما في وسعهم من أجل إماطة اللثام عن هذا الماضي العريق ونقله إلى المستقبل.

وذكر قوج أن حرّان اشتهر بالعلم والعلماء وأن تاريخ الحركة العلمية في المنطقة يعود إلى ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، حيث شهد القضاء ولادة ثلة كبيرة من العلماء الذين أثروا الحضارة الإنسانية في العديد من المجالات وعلى رأسها الفلك والرياضيات والفلسفة واللاهوت.

وأردف أن العمل سوف يتواصل من أجل الوصول إلى جميع المدارس المذكورة في النصوص التاريخية وكتب الرحالة الذين مروا بالمنطقة التي تعد من أقدم المستوطنات التاريخية المعروفة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة