أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

كندا تفرض قيودا جديدة على السفر بسبب متحور كورونا الجديد

أعلنت كندا، الجمعة، حظر دخول الرعايا الأجانب الذين سافروا عبر 7 دول إفريقية خلال الـ 14 يومًا الأخيرة.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك على خلفية اكتشاف متحور فيروس كورونا الجديد، الذي أثار مخاوف العالم وتسبب بإجراءات حظر سفر واسعة النطاق.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن مسؤولين مطلعين (لم تسمّهم) قولهم إن “الحكومة الكندية منعت اعتبارًا من اليوم، جميع الرعايا الأجانب الذين سافروا عبر جنوب إفريقيا أو ناميبيا أو زيمبابوي أو بوتسوانا أو ليسوتو أو إيسواتيني أو موزمبيق خلال الـ 14 يومًا الأخيرة من دخول أراضيها”.

وأوضح المسؤول,ن أن “فحص كورونا سيكون إلزاميًا لجميع الكنديين الذين سافروا إلى تلك الدول خلال الـ 14 يومًا الأخيرة”.

وعند وصول المواطنين الكنديين إلى البلاد من تلك البلدان، يتوجب عليهم الالتزام بالحجر الصحي حتى يحصلوا على نتيجة اختبار سلبية، بحسب المصدر نفسه.

وأضاف المسؤولون أنه “لا يوجد مؤشر على وجود أي إصابات بالمتحور الجديد في كندا”.

تجدر الإشارة إلى أنه لا توجد رحلات جوية مباشرة من جنوب إفريقيا إلى كندا.

والجمعة، كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن سلالة كورونا الجديدة في جنوب إفريقيا “متحور مثير للقلق”، وأطلقت عليها اسم “أوميكرون”، وهو حرف من الأبجدية الإغريقية.

والخميس، أعلن علماء من جنوب إفريقيا أنهم اكتشفوا سلالة جديدة من الفيروس المسبب لمرض كورونا في أعداد صغيرة من الأشخاص، ويعملون على فهم تداعياتها المحتملة.

إلا أن دولا في أوروبا مثل بلجيكا أعلنت الجمعة، عن أول إصابة بالمتحور الجديد، فيما يتوالى إعلان دول حول العالم، عن تعليقها الرحلات القادمة من بلدان إفريقية.

إقرأ أيضا: دول الاتحاد الأوروبي تعلق السفر مع دول الجنوب الإفريقي

أعلنت المفوضية الأوروبية، الجمعة، تعليق دول التكتل الأوروبي السفر إليها من 7 دول بمنطقة الجنوب الإفريقي، وذلك في إطار الجهود الرامية لمواجهة سلالة كورونا الجديدة.

وأفادت الأناضول، كتب المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر، في تغريدة عبر توتير، إن “الدول الأعضاء بالاتحاد اتفقت على تعليق سريع للسفر مع 7 دول في منطقة الجنوب الإفريقي، وذلك على خلفية ظهور سلالة جديدة من كورونا هناك”.

وأضاف مامر أن “تعليق السفر يشمل 7 دول إفريقية، وهي بوتسوانا، وإيسواتيني، وليسوتو، وموزامبيق، وناميبيا، وجنوب إفريقيا، وزيمبابوي”.

وأكد المتحدث أهمية إجراء الاختبارات، والحجر الصحي، وتتبع جهات الاتصال للركاب القادمين مؤخراً، لاسيما من تلك البلدان”.

وقبل ساعات، أوصت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الدول الأعضاء بتعليق الرحلات من وإلى جنوب إفريقيا والدول الأخرى التي رصدت فيها المتحور الجديد لفيروس كورونا، بحسب موقع “يورو نيوز” الأوروبي.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية سلالة كورونا الجديدة في جنوب إفريقيا “متحور مثير للقلق”، وأطلقت عليها اسم “أوميكرون”، وهو حرف من الأبجدية الإغريقية.

والخميس، أعلن علماء من جنوب إفريقيا أنهم اكتشفوا سلالة جديدة من الفيروس المسبب لمرض كورونا في أعداد صغيرة من الأشخاص، ويعملون على فهم تداعياتها المحتملة.

إلا أن دولا في أوروبا مثل بلجيكا أعلنت الجمعة، عن أول إصابة بالمتحور الجديد، فيما يتوالى إعلان دول حول العالم، عن تعليقها الرحلات القادمة من بلدان إفريقية.

إقرأ أيضا: غوتيريش يدين هجومًا استهدف دورية أممية في الصومال

أدان أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، هجومًا إرهابيًا استهدف دورية تابعة للمنظمة الأممية بالعاصمة الصومالية مقديشو ، الخميس، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك بحسب بيان أصدره فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، مساء الجمعة، واطلعت عليه الأناضول.

وقال البيان ”يدين الأمين العام بشدة الهجوم الإرهابي المميت الذي استهدف الخميس قافلة تابعة للأمم المتحدة أمام مدرسة المعاصر في مقديشو ، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا”.

وأضاف البيان “يطالب الأمين العام السلطات الصومالية بتقديم المسؤولين عن الهجوم للعدالة، ويعرب عن تضامن الأمم المتحدة ودعمها الكاملين لحكومة البلاد وشعبها في حربهما ضد الإرهاب والتطرف العنيف”.

كما أعرب الأمين العام عن خالص التعازي لأسر الضحايا وأمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

وذكرت وكالة الانباء الصومالية “صونا، الخميس، أن ثمانية أشخاص قتلو وأصيب 17 آخرون، جراء هجوم بسيارة ملغومة بالقرب من مدرسة المعاصر بمديرية حي هدون في العاصمة مقديشو.

ونقلت (صونا) عن قيادة الشرطة أن انفجار السيارة المفخخة استهدف مركبة دورية تابعة للأمم المتحدة، كانت تمر في الشارع.

إقرأ أيضا: بوتين: من المهم وضع آليات لترسيم حدود أذربيجان وأرمينيا بنهاية 2021

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إنه من المهم العمل على وضع آليات لترسيم الخطوط الحدودية بين أذربيجان وأرمينيا، بحلول نهاية العام الجاري.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب قمة جمعت بوتين، ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، بمدينة سوتشي الروسية.

وأضاف بوتين: “القمة الثلاثية عقدت بطريقة بناءة، لقد توصلنا إلى اتفاق بشأن بعض القضايا التي أعتقد أنها مهمة”.

وتابع: “أعتقد أن المهمة الاولى ستكون العمل على وضع آليات بحلول نهاية 2021 ، لترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا”.

وأوضح أن القمة الثلاثية تناولت سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية، وإزالة العقبات أمام ممرات النقل عبر خطوط السكك الحديدية والطرق.

وذكر بوتين أن نواب رؤساء الوزراء الروسي والأذربيجاني والأرميني، سيجتمعون في موسكو الأسبوع المقبل، لمواصلة أعمالهم.

في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم “قره باغ”، عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.

وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة