أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

وزير الخارجية الروسي: مستعدون للوساطة من أجل إيصال الدعم الإنساني لأفغانستان

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استعداد بلاده للوساطة بين حركة “طالبان” والمؤسسات الدولية، من أجل إيصال الدعم الإنساني إلى أفغانستان.

وأفادت الأناضول، شدد لافروف في حديثه لقناة “Rossiya-24” الحكومية، الإثنين، على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان.

وأضاف أن “الدول الغربية بدأت بالإسهام في مساعدة أفغانستان كما يجب، إلا أن هناك مشاكل في كيفية توزيع هذه المساعدات”.

وأوضح أن “العديد من الدول لا ترغب في تسليم المساعدات إلى الحكومة بشكل مباشر، بل تفضل العمل عبر المؤسسات الدولية”.

وقال لافروف إن بلاده مستعدة للوساطة بين المؤسسات الدولية وفي مقدمتها المنظمات الإنسانية، وبين الإدارة الحالية في كابل، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأفغان.

وفي 15 أغسطس/ آب الماضي، سيطرت “طالبان” على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.

إقرأ أيضا: روسيا تعتقل 19 من التتار في القرم

أعلنت أمينة جبار، نائب وزير الخارجية الأوكراني، أن روسيا اعتقلت 19 تتار شبه جزيرة القرم.

ووفقا للأناضول، أعربت في تغريدة لها عبر تويتر، عن تنديدها بسياسات الضغط المتواصلة ضد تتار القرم.

وناشدت المسؤولة الأوكرانية، المجتمع الدولي لمواصلة ضغوطه ضد روسيا كي توقف الأخيرة اعتقالاتها الجماعية للمواطنين الأوكرانيين في القرم.

وينتمي تتار القرم إلى مجموعة عرقية تركية، وتعتبر شبه الجزيرة موطنهم الأصلي، وقد تعرضوا لعمليات تهجير قسرية نحو وسط روسيا وسيبيريا ودول آسيا الوسطى، إبان الحكم السوفيتي لأوكرانيا (1919 ـ 1991).

وعقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس/ آذار 2014، ضمت روسيا إلى أراضيها شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا، وهو ما لم يعترف به المجتمع الدولي، وأعقبه فرض عقوبات على موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الدول.

إقرأ أيضا: ماكرون يهدد بإجراءات “انتقامية” ما لم تغير بريطانيا موقفها بشأن الصيد

هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ “إجراءات انتقامية” تنفذ اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، ما لم تغيّر بريطانيا موقفها بشأن ملف الصيد.

وجاءت هذه التهديدات رغم اتفاق المملكة المتحدة وفرنسا، أمس الأحد، على العمل لإنهاء الخلاف الدائر بين البلدين بشأن الصيد.

وذكرت شبكة “يورو نيوز” الأوروبية (مقرها فرنسا) أن ماكرون “هدد بمنع سفن الصيد البريطانية من دخول موانئها وزيادة عمليات التفتيش على الصادرات البريطانية اعتبارا من الثلاثاء ما لم تمنح لندن تراخيص للقوارب الفرنسية بالصيد في المياه البريطانية”.

وأفادت الأناضول، قال ماكرون في مؤتمر صحفي عقده في روما في ختام قمة العشرين: “لا أريد أي تصعيد، لكن يجب أن نأخذ الأمور على محمل الجد؛ وأتمنى ألا أذهب نحو إجراءات انتقامية.. بل أن أجد اتفاقًا”.

بدوره، رمى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الكرة في ملعب الفرنسيين، وقال متحدث باسمه إن “موقفنا لم يتغير”، وفق ما نقلت الشبكة الأوروبية.

وأضاف المسؤول للصحفيين في روما (لم تكشف يورو نيوز عن اسمه) أنه “إذا أرادت الحكومة الفرنسية التقدم بمقترحات لخفض تصعيد التهديدات التي صاغتها، فسيكون موضع ترحيب”.

وتصاعد التوتر بين البلدين في الأسبوع الماضي على خلفية عدم إصدار المملكة المتحدة تراخيص لقوارب الصيد الفرنسية والذي تقول فرنسا إنه مكفول لها بموجب اتفاق “بريكست”.

واندلع خلاف بينهما بشأن مسألة وصول الصيادين الفرنسيين إلى المياه البريطانية بعد أربعة أشهر على إبرام اتفاق ما بعد “بريكست” بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

وجاء الخلاف بسبب التغييرات التي أحدثها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حول حقوق الصيد لأساطيل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وتعتقد باريس أن الشروط الجديدة التي وضعتها لندن ستقيد حقوق الصيد الخاصة بها حول جزيرة جيرسي، وهو ما يعتبر انتهاكا لاتفاقية “بريكست”.

وسبق أن هددت فرنسا، التي تمد جزيرة جيرسي البريطانية بنحو 95 بالمئة من حاجتها إلى الكهرباء، بقطع الإمدادات عن الجزيرة التابعة لبريطانيا، بسبب النزاع على الصيد.

إقرأ أيضا: انطلاق قمة “كوب 26” للمناخ بالمملكة المتحدة

انطلقت، الاثنين، قمة “كوب 26” للمناخ في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، شمال المملكة المتحدة، بمشاركة زعماء 120 دولة، فيما وصفها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأنها “الفرصة الأخيرة” لوضع خطة لوقف انبعاثات الكربون.

وأفادت الأناضول، دعا جونسون، في الخطاب الافتتاحي، إلى جعل القمة “لحظة فارقة في الانتقال إلى معالجة جدية للتغير المناخي، بما يشمل الفحم والسيارات والمال والأشجار”.

وقال: “لن يكون من الممكن احتواء غضب العالم ونفاد صبره، إذا فشلت القمة، وسنواجه (زعماء العالم) حكما قاسيا من الأجيال القادمة ما لم نتحرك بصورة حازمة”.

وزاد: “بإمكاننا التحرك الآن لإنقاذ كوكبنا، لكن إذا فشلت (قمة) غلاسكو، فإن كل شيء سيفشل”.

تأتي قمة المناخ، بعد يوم واحد من اختتام قمة مجموعة العشرين، التي عقدت في العاصمة الإيطالية روما يومي السبت والأحد، وفشلت في وضع جدول زمني وصولا إلى هدف انبعاثات صفرية للكربون بحلول 2050.

وشهدت قمة مجموعة العشرين انقساما حادا واتهامات متبادلة، خصوصا بين الولايات المتحدة من جهة، وكل من روسيا والصين من جهة أخرى، وفشلت في الاتفاق على تخصيص 100 مليار دولار لتمويل برنامج للحد من الاحتباس الحراري.

ويشارك في قمة “كوب 26” الرئيس الأمريكي جو بايدن، وزعماء دول الاتحاد الأوروبي، ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، ويغيب عنها الرئيسان الصيني شي جي بينغ، والروسي فلاديمير بوتين.

وتساهم الدول المشاركة في القمة بنحو 80 بالمئة من انبعاثات الكربون.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة