أخبارأخبار العالم

الرئيس التركي: بلدنا من أفضل دول العالم في التطعيم بلقاح كورونا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تعد من أفضل دول العالم في التطعيم بلقاح فيروس كورونا.

جاء ذلك في رسالة مصورة بعثها الرئيس التركي بمناسبة “عيد الطب” الذي تحتفل به تركيا في 14 مارس/آذار من كل عام.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وأوضح الرئيس أردوغان أن “الفضل الأكبر في نجاح عملية التطعيم، يعود للكوادر الطبية التي تناضل ليل نهار من أجل الحفاظ على سلامة صحة المواطنين.

وأضاف أن “جائحة كورونا، أظهرت مجددا مدى أهمية الاستثمار في مجال الصحة وتعزيز البنية التحتية لهذا القطاع”.

وأكد أن “وباء كورونا يعد من أكبر الكوارث الصحية التي ضربت العالم أجمع خلال آخر قرن”.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي يشارك في تشييع جنازة والدة وزير الداخلية

وتابع قائلا: “يستمر فيروس كورونا في تهديد العالم، وراح ضحيته أكثر من مليونين و650 ألف شخص، وقد أظهر لنا هذا الوباء مدى أهمية الاستثمار في مجال الصحة وتعزيز البنية التحتية لهذا القطاع”.

اقرأ أيضاً: نيويورك.. لوحة إعلانية تظهر وجه تنظيم “غولن” الإرهابي المظلم

عرضت لوحة إعلانات ضخمة في ميدان “تايمز” أحد أشهر المناطق في مدينة نيويورك الأمريكية، عبارات تظهر الجانب المظلم لتنظيم “غولن” الإرهابي وزعيمه فتح الله غولن.

وأفادت وكالة الأناضول الأحد، أن “لوحة الإعلانات عرضت في أكثر الأماكن ازدحاما في نيويورك، كتب عليها “يعيش في بنسلفانيا. قتل 251 شخصا بريئا. أوقفوا غولن”.

يشار إلى أن مجموعة تابعة لتنظيم “غولن” أطلقت مطلع مارس/آذار الجاري، لوحات إعلانية في نيويورك لتشويه صورة تركيا في الولايات المتحدة.

وتسببت تلك اللوحات بردود أفعال قوية من المجتمع التركي الأمريكي، أدى إلى إزالتها بعد الاحتجاج ضد شركة ” Outfront ” ناشرة الإعلان.

وفي 6 مارس/آذار الجاري، جابت شاحنة ذات شاشات رقمية كبيرة، المناطق الحيوية في نيويورك، مثل ساحة التايمز، ومحطة القطار، بهدف إطلاع الأمريكيين على الوجه الحقيقي المظلم لتنظيم غولن الإرهابي.

يذكر أن عناصر التنظيم الذي يقيم زعيمه “فتح الله غولن” في الولايات المتحدة منذ 1999، كانوا متغلغلين منذ أعوام طويلة داخل أجهزة الدولة التركية، لا سيما في أجهزة الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، للتحكم بها وإدارتها.

وليلة 15 يوليو /تموز 2016، شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع تنظيم “غولن” الإرهابي، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وقوبل ذلك باحتجاجات شعبية عارمة في معظم الولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة نحو مقري البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، ومطار “أتاتورك” الدولي بإسطنبول، ومديريات الأمن بعدد من الولايات، ما أحبط محاولة الانقلاب.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة