أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

أردوغان يلتقي ماكرون على هامش قمة الـ 20

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، في العاصمة الإيطالية روما.

وذكرت وكالة الأناضول أن اللقاء انعقد مغلقا في مركز “نوفولا” للمؤتمرات على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين.

وأشارت الأناضول إلى أن المحادثات بين أردوغان وماكرون استمرت 50 دقيقة.

اقرأ أيضاً: أمينة أردوغان تزور متحف “كابيتوليني” في روما

زارت أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، متحف “كابيتوليني” في العاصمة الإيطالية روما.

وتجولت أردوغان في المتحف الذي يضم آثارا من العهد الروماني، مع عقيلات الزعماء المشاركين في قمة العشرين.

وعقب زيارة المتحف اجتمعت أردوغان مع عقيلات الزعماء على مائدة غداء.

اقرأ أيضاً: فلسطين تقرر تنكيس علمها في ذكرى “وعد بلفور” من كل عام

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، قرارا بتنكيس العلم الفلسطيني على مؤسسات السلطة وسفاراتها وممثلياتها بالخارج، في ذكرى وعد “بلفور”، الذي يوافق 2 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.

جاء قرار الرئيس عباس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)؛ “تنديدا بوعد بلفور، وما تمخض عنه من تشريد للشعب الفلسطيني، وسلب حقوقه المشروعة”.

وأضافت “وفا” أن القرار يأتي أيضا لـ”تذكير للعالم أجمع، وبريطانيا، بضرورة تحمل المسؤولية لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة المتمثلة في الاستقلال والحرية والعودة”.

ويحيي الفلسطينيون، الثلاثاء المقبل، الذكرى الرابعة بعد المائة، لصدور “وعد بلفور”، الذي أُنشأت بموجبه دولة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية، وتسبب بتشريد جماهير الشعب الفلسطيني، وعدم تمكنه من تأسيس دولته المستقلة، حتى الآن.

و”وعد بلفور”، هو الاسم الشائع الذي يطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني، آرثر جيمس بلفور، في 2 نوفمبر 1917، إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، أشار فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

واحتلت بريطانيا فلسطين عام 1917، وعملت على تسهيل هجرة اليهود إليها، وتمكينهم على الأرض؛ تمهيدا لإقامة دولة إسرائيل في العام 1948.

اقرأ أيضاً: رام الله تندد بتصريحات لبينيت يرفض فيها إقامة دولة فلسطينية

نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، بتصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، رفض فيها إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وقالت الوزارة في بيان وصل الأناضول، إن “تصريحات بينيت الأخيرة إمعان في الاستعمار ومعاداة للسلام”.

وكان بينيت قد عبر خلال مقابلة مع صحيفة “التايمز” البريطانية نشرتها في وقت سابق الأحد، عن رفضه إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ونقلت الصحيفة عن بينيت قوله إن “إنشاء كيانات شبيهة بالدولة لا ينجح، كما أنه لا يوجد زعيم واحد مهم في المنطقة يعتقد أنه من الممكن الذهاب حاليًا إلى عملية تفاوض للسلام”.

وأدانت الخارجية الفلسطينية ما أسمته “الموقف المتعنت الذي أعلن عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي”.

وذكرت أن “مواقف بينيت، وسياسته تعتبر تحديا للإجماع الدولي، وتنتهك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.

وأشارت إلى أن تلك التصريحات “استخفاف بالمطالبات والمواقف الدولية بما فيها الأمريكية الداعية لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”.

وأكدت أن “هذه المواقف بمثابة وضع العصي في دواليب الجهود الإقليمية والدولية والأمريكية الهادفة لإحياء عملية السلام على أساس خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.

ومنذ أبريل/نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.​​​​​​​

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة