حوادث و منوعات

مضاد لكورونا.. اللقاح التركي يدخل قائمة “الصحة العالمية” للقاحات

أعلنت تركيا، الأربعاء، دخول لقاح مطور محلياً لمكافحة فيروس كورونا من قبل أساتذة جامعيين، قائمة منظمة الصحة العالمية للقاحات.

وبحسب بيان لوزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية، فإن اللقاح المُصنع محلياً، في إطار مشروع عمل مشترك بين جامعة “الشرق الأوسط التقنية” وجامعة “بيلكنت”، اجتاز جميع المراحل المخبرية بنجاح.

وقال البيان، إن اللقاح التركي يتميز بأنه يحارب كورونا، عبر تقنية الجزيئات المشابهة للفيروسات (VLP)، والتي تم قبولها كطريقة لقاح مبتكرة في جميع أنحاء العالم.

وأشار البيان إلى استمرار الوزارة في تقديم الدعم للمؤسسات البحثية الوطنية، بالإضافة إلى 17 مشروعا علميا آخر، بهدف تنسيق الجهود لتطوير لقاح يقضي على الوباء المستمر منذ العام الماضي.

وأوضح البيان، أن منظمة الصحة العالمية، أدرجت اللقاح التركي، على قائمة اللقاحات لعلاج كورونا، في 30 مارس/أذار الجاري، لينتقل إلى مرحلة التجارب السريرية.

اقرأ أيضاً: تركيا.. ضبط نحو 600 ألف مهاجر غير نظامي منذ مطلع 2019

سليمان صويلو

كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الأربعاء، عن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين تم ضبطهم منذ مطلع 2019، مبينًا أن العدد قارب على 600 ألف مهاجر.

وأوضح صويلو في اجتماع تقييمي لإدارات الهجرة في الولايات التركية، أن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين ضُبطوا عام 2019، بلغ 454 ألفا و662 شخصا.

وبلغ عدد المهاجرين المضبوطين في العام 2020 رغم انتشار جائحة كورونا، 122 ألفا و302 شخصا.

فيما وصل العدد خلال العام الحالي، 22 ألفا و115 وذلك حتى 24 مارس/آذار الجاري، بحسب الوزير صويلو.

وأشار إلى ترحيل 103 آلاف و585 مهاجر غير نظامي في 2019، و41 ألفا و379 في 2020، في حين جرى ترحيل 9 آلاف و369 شخصا منذ بداية العام الجاري.

وأوضح صويلو أن العالم يواجه أزمة الهجرة التي تكثفت منذ عام 2011، ليس فقط من سوريا بل أيضا من إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية.

وأشار إلى المعاملة غير الإنسانية التي تمارسها اليونان بحق طالبي اللجوء، لافتا أن ازدواجية المعايير التي تنتهجها أثينا تتسبب في موت الإنسانية.

وذكر الوزير أن تركيا هي البلد الأكثر استقبالا للاجئين في العالم، حيث أنها محاطة بمناطق تشهد صراعات نتيجة صناعة الغرب للإرهابيين مثل تنظيمات “داعش” و”القاعدة” ومشتقاتها.

وأضاف أن تركيا لم تحدد سياسات الهجرة وفقا لدوافعها الاقتصادية والسياسية، بل وفقا لقيمها ومعتقداتها الممتدة منذ ألفين و200 عام.

وأشار أن بلاده احتضنت أناسا عاشوا معها عبر التاريخ بعلاقات قرابة وروابط دينية وثقافية، ولم تدر ظهرها ولم تخن الإنسانية كما فعل الغرب.

وذكر الوزير التركي أن عدد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا بلغ حتى اليوم، 3 ملايين و664 ألفا و873 شخصا.

اقرأ أيضاً: وزير الزراعة التركي: لا أزمة مياه في إسطنبول وإزمير وأنقرة

بكر باكدميرلي

قال وزير الزراعة والغابات التركي بكر باكدميرلي، الأربعاء، إنه لا توجد أزمة مياه في إسطنبول أو إزمير أو أنقرة.

وأضاف باكدميرلي، في تصريحات خلال مشاركته في اجتماع محرري الأناضول بأنقرة، أن وزارته ستتخذ خلال الاجتماع التشاوري الأول للمياه قرارات بشأن الخطوات التي ستقدم عليها مستقبلا.

وأردف: “نهدف لإصدار قانون المياه بناءً على نتائج الاجتماع التشاوري”.

وأشار إلى أن مستوى امتلاء السدود في عموم البلاد يبلغ حاليًا 52 بالمئة، في حين كان 58 بالمئة في 31 مارس/آذار 2020.

ولفت إلى أن نسبة امتلاء سدود الطاقة في البلاد العام الماضي كانت 48 بالمئة، في حين تبلغ اليوم 41 بالمئة.

وقال باكدميرلي: “نفذنا مشاريع في مجال الري بقيمة 255 مليار ليرة تركية (30.7 مليار دولار) خلال 19 عاما، وأنشأنا 600 سد خلال هذه الفترة”.

وأشار إلى أنه تم التعريف بالاجتماع التشاوري الأول للمياه، الإثنين، برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان.

ولفت إلى أن واحدا من أصل كل 10 أشخاص حول العالم يجد صعوبة في الحصول على مياه الشرب، وأن 1 من أصل 4 لا يستطيع الحصول على المياه النظيفة.

وأوضح أنه في حال عدم اتخاذ التدابير اللازمة في موضوع المياه، فإن موارد المياه في 2030 ستكفي لنحو 60 بالمئة من سكان العالم فقط، وأن حوالي نصف العالم سيواجه خطر القحط في 2050.

وأكد الوزير على أن تركيا لا تواجه أخطارا مشابهة، إلا أنه يجب الحديث عن أهمية المياه في الوقت الذي يواجه فيه العالم تهديدات جادة بهذا الخصوص.

وبيّن أن الحديث عن المياه يشغل الأجندة التركية خلال الشهور الأربعة الأخيرة، مضيفا أنه تم الإعلان عن انطلاق مجلس شورى المياه، الإثنين، برعاية الرئيس أردوغان.

وأردف أن مجلس شورى المياه سيبحث خلال الأشهر السبعة القادمة مواضيع كثيرة مثل كفاءة المياه وإدارتها وقانونها وأمنها ونفاياتها ومواردها وجودتها وحجمها.

فضلًا عن أن المجلس سيبحث إدارة المصادر المائية وتطويرها والري الزراعي ومنشآت تخزين المياه والغابات وعلم الأرصاد الجوية.

وأوضح أن نسبة امتلاء سدود الري اليوم 43 بالمئة، في حين كانت في 31 مارس من العام الماضي 51 بالمئة.

ولفت إلى أن نسبة امتلاء السدود في أنقرة تبلغ حاليا 12 بالمئة، بينما كانت في نفس الفترة من العام الفائت 23 بالمئة، في حين ارتفعت المنسوب في سدود إسطنبول من 65 بالمئة إلى 72 بالمئة، وفي إزمير من 73 إلى 76 بالمئة.

وأشار إلى إنشاء استثمارات في مجال الري بقيمة 255 مليار ليرة خلال 19 عاما، وبناء 7 آلاف منشأة و600 سدا.

وأضاف أن عدد السدود هذا يبغ أكثر من ضعفي عدد السدود في تركيا في مرحلة الجمهورية، قائلا أن عددها كان 276 سدا لدى تولي الحزب العدالة والتنمية سدة الحكم.

ولفت إلى أن التغير المناخي يؤثر في تركيا أيضا كحال بقية الدول، مضيفا أن البلاد تواجه أشد موجة حر في السنوات العشر الأخيرة.

وأضاف أن كمية الأمطار الهاطلة العام الحالي أقل بنسبة 20 بالمئة من المعدل الطبيعي، وأقل بـ16 بالمئة مقارنة مع العام الماضي، مشددا على ضرورة الاستعداد لتناقص الأمطار خلال السنوات القادمة باستمرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة