أخبارأخبار العالمالشرق الأوسطحوادث و منوعات

بزيارة رسمية.. الرئيس التركي يصل دولة قطر

وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية تستمر يومين.

وتأتي الزيارة تلبية لدعوة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، للمشاركة في الاجتماع السابع للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين.

وكان في استقبال أردوغان بمطار حمد الدولي وزيري الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو والدفاع خلوصي أكار، ووزير المالية القطري علي بن أحمد الكواري، ورئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان، ومسؤولون آخرون.

ويرافق أردوغان في زيارته، عقيلته أمينة، ووزراء؛ التجارة محمد موش، والزراعة والغابات بكير باكدميرلي، والصحة فخر الدين قوجة، والثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، إضافة لرئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ورئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية في الرئاسة اسماعيل دمير، ومتحدث الرئاسة ابراهيم قالن، ورئيس الشؤون الدينية علي أرباش.

اقرأ أيضاً: حراك دبلوماسي لافت بالخليج على وقع مساع لحلحلة أزمات المنطقة

يشهد الخليج العربي حراكا دبلوماسيا وزيارات متزامنة عالية المستوى، في مقدمتها زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى دولة قطر، سعيا لإحلال الاستقرار، في ظل صراعات متشابكة تعصف بالمنطقة.

ويأتي هذا الحراك على وقع مساع إقليمية ودولية لحلحلة أزمات الشرق الأوسط، وأبرزها ملف إيران النووي والقلق الخليجي بشأن سياسات طهران، إضافة لمحاولات مكثفة لاستعادة زخم العلاقات بين دول المنطقة وزيادة التعاون في مواجهة التحديات الدولية.

زيارة أردوغان إلى قطر

ووصل الرئيس أردوغان، الإثنين، إلى قطر في زيارة رسمية تستغرق يومين، استجابة لدعوة أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني.

وفي مؤتمر صحفي عقده في “مطار أتاتورك” بمدينة إسطنبول قبيل توجهه إلى الدوحة، قال أردوغان إن علاقاتنا الثنائية مع قطر ستتواصل بزخم أكبر في المرحلة المقبلة، موضحا أن حجم المشاريع التي ينفذها رجال الأعمال الأتراك في ذلك البلد يبلغ نحو 15 مليار دولار.

وأضاف: “إلى جانب قطر نعمل على تطوير علاقاتنا مع كافة دول الخليج الأخرى”.

ورحب أردوغان بالجهود الدبلوماسية من أجل إعادة فتح أبواب الحوار في منطقة الخليج وإزالة سوء الفهم، مؤكدا أننا نؤيد استمرار روابطنا وتضامننا مع دول الخليج من خلال تقوية العلاقات المستقبلية.

من جانبه، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في الدوحة، إن بلاده ستوقع 12 اتفاقية مع تركيا، واصفا العلاقات بين البلدين بـ”الشراكة الإستراتيجية والاستثنائية”.

وتطورت العلاقات القطرية التركية خلال العقدين الأخيرين بشكل متنامي في شتى المجالات؛ الاقتصادية والسياسية والعسكرية، خاصة منذ تولي “حزب العدالة والتنمية” إدارة تركيا في العام 2002.

طحنون بن زايد بإيران

وفي ظل تحسن طرأ على علاقة البلدين مؤخرا، وصل مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات الشيخ طحنون بن زايد، الإثنين، إلى العاصمة الإيرانية طهران بدعوة رسمية من أمين مجلس الأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، استقبل في طهران، وفداً برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.

وقالت “وام” إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، دون مزيد من التفاصيل.

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن “الشيخ طحنون التقى نظيره الإيراني شمخاني، ومن المقرر أن يلتقي مع بعض كبار المسؤولين في بلادنا (دون تحديدهم)”.

وخلال اللقاء، قال بن زايد، إن “إيران دولة كبيرة وقوية بالمنطقة وتتمتع بموقع جيوسياسي فريد يربط بين شرق العالم وغربه وتطوير العلاقات الأخوية مع طهران من أهم أولوياتنا”، حسب “إرنا”.

بينما قال الأدميرال شمخاني، إنه “يمكن لدول الخليج أن تؤدي دوراً مهماً في اقتصاد المنطقة والعالم إذا تعاونت مع بعضها الآخر”.

وبحسب ما ذكرته الوكالة الإيرانية، في وقت سابق الإثنين، فإن زيارة الشيخ طحنون إلى طهران، من المرجح أن تفتح المجال لاتخاذ خطوات جديدة في مسار التهدئة وإزالة التوترات في المنطقة.

وقالت إن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وصلت إلى مستوى متقدم وغير مسبوق في الأشهر الأخيرة.

وذكرت أن معالجة بعض المشاكل التنفيذية بين البلدين تسهم في تسهيل وتطوير العلاقات التجارية وحل مشكلة التبادلات المالية، موضحة أن هناك أفقا واسعا للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

ومنذ أشهر قليلة تشهد العلاقات الإماراتية الإيرانية تطورا إيجابيا ملحوظا، بعدما كان يشوبها التوتر لسنوات بسبب الجزر الثلاث “طنب الكبرى” و”طنب الصغرى”، و”أبو موسى”، المتنازع عليها بين البلدين.

وزاد التوتر، انضمام الإمارات إلى تحالف عربي تقوده السعودية منذ 2015 في اليمن لمواجهة الحوثيين المدعومين من طهران.

جولة خليجية لولي العهد السعودي

يبدأ الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية، الإثنين، زيارة رسمية إلى سلطنة عمان ضمن جولة خليجية تسبق قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي تحتضنها الرياض منتصف ديسمبر الجاري.

وسيبحث بن سلمان خلال زيارته عددا من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك؛ خدمة لمصالح البلدين، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعبين لمستقبل أكثر رخاءً، ونماءً، وازدهارًا، بحسب ما جاء في بيان لديوان البلاط السلطاني العماني، السبت.

وفي يوليو الماضي، أجرى ابن طارق زيارة إلى السعودية تعد الأولى خارجيا له منذ تقلده منصبه في 11 يناير/ كانون الثاني 2020، خلفا للراحل قابوس بن سعيد.

وبلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين المملكة وعُمان عام 2020، 3.36 مليارات دولار، فيما بلغت قيمة الصادرات السعودية غير النفطية إلى سلطنة عُمان 1.16 مليار دولار، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وتشمل جولة ولي العهد السعودي إضافة إلى سلطنة عمان، كلاً من البحرين، وقطر، والإمارات، والكويت.

وحسب وسائل إعلام سعودية، فإنه يتوقع أن يبحث بن سلمان مع زعماء الخليج تعزيز التعاون وتنسيق المواقف، فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والعربية والدولية، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضاً: تركيا.. استكمال التحضيرات لإحياء ذكرى وفاة جلال الدين الرومي

استكملت في ولاية قونية، وسط تركيا، التحضيرات اللازمة لمراسم إحياء الذكرى الـ 748 لوفاة المتصوف جلال الدين الرومي المعروف بـ “مولانا”.

ومن المقرر أن تشهد قونية هذا العام، إقامة فعالية تتمثّل في رقصة السماح المولوية والتي يقدمها عدد من الدراويش، وذلك برعاية وزارة الثقافة والسياحة التركية.

وفي هذا الإطار، استكمل “الدراويش” آخر تحضيراتهم واستعداداتهم لرقصة السماح المولوية، في إحدى القاعات التابعة لبلدية قونية.

وقال فخري أوزتشاقيل، مدير فرقة الموسيقى الصوفية التركية التابعة لوزارة الثقافة والسياحة، إنهم يواصلون منذ قرابة أسبوعين، تدريباتهم وتحضيراتهم بشكل يومي.

وأضاف أن العروض سيقدمها هذا العام 11 “درويش” و25 موسيقي، فضلاً عن فنانين آخرين سيحلّون ضيوفاً على الفعاليات.

هذا وستنطلق فعاليات إحياء ذكرى وفاة الرومي يوم السابع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وتستمر لغاية 17 من الشهر ذاته.

وتشهد قونية العديد من الفعاليات خلال فترة إحياء ذكرى وفاة الرومي، تتضمن العديد من المعارض التي تعرّف بالمتصوف الكبير، ودروسا باللغتين التركية والإنجليزية في كتاب المثنوي الذي ألفه الرومي، والعديد من الندوات والمحاضرات وورشات العمل.

ومولانا جلال الدين الرومي، من أهم المتصوفين في التاريخ الإسلامي، حيث أنشأ طريقة صوفية عرفت بالمولوية، وكتب كثيرا من الأشعار، وأسس للمذهب المثنوي في الشعر، وكتب مئات آلاف أبيات الشعر عن العشق والفلسفة.

ولد الرومي في مدينة بلخ بخراسان، في 30 أيلول/سبتمبر 1207، ولقب بسلطان العارفين لما له من سعة في المعرفة والعلم، استقر في قونية حتى وفاته في 17 كانون الأول/ديسمبر 1273، بعد أن تنقل طالبا العلم في عدد من المدن أهمها دمشق.

وكان جلال الدين الرومي مثالا عظيما للتسامح، متّبعا تعاليم الدين، وأحاط به أشخاص من الديانات والملل الأخرى، وضرب مثالا للتسامح معهم، وتقبلا لآرائهم وأفكارهم، وكان كل من يتبع مذهبه، يرى أن كل الديانات خير، وكلها حقيقية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة