الشرق الأوسطحوادث و منوعات

الرئيس التركي يعلن إيقاف توزيع كتب مدرسية شمالي سوريا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه تم اكتشاف كتب تحتوي رسوما تصويرية يمكن تفسيرها على أنها تشخيص للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، كانت معدة للتوزيع في المدارس بالمناطق التي حررها الجيش الوطني السوري بدعم تركي شمالي سوريا، مؤكدا إيقاف توزيعها على الفور.

جاء ذلك في كلمة له، الأربعاء، خلال الاجتماع التشاوري الـ 40 لمفتي الولايات التركية، الذي انعقد في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأعلن أردوغان بدء التحقيقات اللازمة بشأن الأشخاص المسؤولين عن هذا العمل المخزي، لا سيما معدي الكتاب وأولئك الذين أهملوا تدقيقه.

وأعرب عن حزنه الشديد لوقوع هذه الحادثة، مؤكدا أنه سيتابع شخصيا مساءلة المسؤولين عنها.

اقرأ أيضاً.. أنقرة: لا بد من موافقة قبرص التركية لنشر قوات أممية بالجزيرة

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ضرورة حصول الأمم المتحدة على موافقة السلطات القبرصية التركية حيال نشر قوات حفظ سلام في الجزيرة.

جاء ذلك في كلمة لتشاووش أوغلو عبر الفيديو كونفراس في الاجتماع الوزاري للأمم المتحدة لحفظ السلام، الذي ينظم بالتعاون مع وزارة الخارجية الكورية الجنوبية.

وشدد الوزير التركي أن الموافقة المشتركة لجميع الأطراف مطلوبة لنجاح قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام.

وأضاف: “يجب أن أؤكد أنه يجب على الأمم المتحدة الحصول على موافقة السلطات القبرصية التركية على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجزيرة”.

وأشار تشاووش أوغلو أن “عملية الاحتلال الوحيدة التي حصلت في جزيرة قبرص وقعت عام 1963، ما أدى إلى نشر قوة حفظ سلام للأمم المتحدة في الجزيرة عام 1964”.

ولفت إلى دعم تركيا قوات حفظ السلام الأممية، مبينا أن بلاده ساهمت بـ 2.9 مليون دولار في “صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام” منذ إنشائه.

وأكد تشاووش أوغلو أن بلاده ستواصل المساهمة في عمليات حفظ السلام في إفريقيا والشرق الأوسط والبلقان.

وأواخر يوليو/ تموز الماضي، انتقدت جمهورية شمال قبرص التركية، تمديد ولاية قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص، 6 أشهر، لغاية 31 يناير/ كانون الثاني 2022، دون الحصول على موافقتها.

ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفضَ القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

اقرأ أيضاً: مباحثات عراقية تركية تتناول مواجهة شح المياه

بحث وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني والسفير التركي لدى بغداد، علي رضا غوناي، الأربعاء، الجهود المشتركة بين بلديهما، لمواجهة شح المياه.

جاء ذلك في لقاء جمعهما بمقر وزارة الموارد المائية العراقية في العاصمة بغداد، وفق بيان للوزارة.

وقال البيان إن الحمداني وغوناي بحثا “ملف المياه وسبل التعاون المشترك بين البلدين لمواجهة أزمة شح المياه التي تمر بها المنطقة”.

وأضاف أنه “تم التطرق إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين بعد دخولها حيز التنفيذ، والخطوات اللازمة لتنفيذ بنود المذكرة بما يضمن حصول العراق على حصة مائية عادلة”.

وكان الحمداني صرح خلال مؤتمر صحفي ببغداد في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بأن تركيا تقاسمت مع بلاده الضرر المترتب على نقص المياه في نهري دجلة والفرات، بخلاف إيران التي امتنعت عن ذلك ما سبب ضرراً لمناطق شرقي البلاد.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2014، وقع العراق وتركيا مذكرة تفاهم في مجال المياه، تتضمن 12 مادة، أبرزها تأكيد أهمية التعاون في مجال إدارة الموارد المائية لنهري دجلة والفرات، وتحديد حصة كل دولة من مياه النهرين.

ويعتمد العراق في تأمين المياه بشكل أساسي على نهري دجلة والفرات، وروافدهما التي تنبع جميعها من تركيا وإيران وتلتقي قرب مدينة البصرة جنوب العراق لتشكل شط العرب الذي يصب في الخليج العربي.

ويعاني العراق منذ سنوات انخفاضا متواصلا في الايرادات المائية عبر دجلة والفرات والأنهر القادمة من إيران، وفاقم أزمة شح المياه كذلك تدني قلة الأمطار في البلاد على مدى السنوات الماضية.

اقرأ أيضاً: معرض “ناسا للفضاء” يفتح أبوابه أمام الزوار في إسطنبول

انطلقت الأربعاء، في مدينة إسطنبول، فعاليات معرض “ناسا للفضاء” الذي يقدم لزواره فرصة الاطلاع على 50 عامًا من الدراسات والتجارب الفضائية لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.

وأفاد مراسل الأناضول أن المعرض افتتح في مركز “متروبورت” للتسوق، بمدينة إسطنبول على مساحة 2300 متر مربع من قبل شركة “هوبا لوبا إكسبو” التركية.

ويتيح المعرض للزوار رؤية ومشاهدة أكثر من 200 قطعة بحجمها الطبيعي تتعلق بالفضاء والكواكب والقمر ورواد الفضاء، فضلا عن نسخ طبق الأصل من الصواريخ والمركبات الفضائية.

كما يقدم المعرض فرصة لعشاق الفضاء للتعرف على غموض الكون، إضافة إلى تجربة الواقع الافتراضي المدعم بالتقنيات التفاعلية.

ويستمر المعرض الذي زاره أكثر من 4 ملايين شخص من 12 دولة خلال السنوات الأربع الأخيرة، لغاية 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة