سياسيون أتراك يتمنون السلامة لأردوغان وعقيلته من فيروس كورونا
أعربت شخصيات سياسية رسمية ومعارضة في تركيا، السبت، عن تمنياتها بالسلامة للرئيس رجب طيب أردوغان، وعقيلته، جراء إصابتهما بفيروس كورونا.
وقال أردوغان إنه أجرى وعقيلته أمينة، اختبارات الكشف عن كورونا، بعد شعوره بأعراض خفيفة، وظهرت النتيجة إيجابية، وإنه مصاب بمتحور أوميكرون.
وأضاف الرئيس التركي عبر حسابه في موقع تويتر: “الحمد لله أشعر بأعراض خفيفة، وسأواصل القيام بعملي من المنزل، وأنتظر الدعاء منكم”.
وشاركت السيدة الأولى أمينة نفس التغريدة وعلقت عليها قائلة: “معك في السراء والضراء، بإذن الله سنشفى من الإصابة في أقرب وقت، وأرجو الدعاء منكم”.
وقال زعيم حزب “الشعب الجمهوري” المعارض كمال قليجدار أوغلو، في تغريدة عبر تويتر، “أتمنى الشفاء العاجل والسلامة للسيد أردوغان وعقيلته أمينة”.
بدوره، تمنى رئيس البرلمان مصطفى شنطوب، في تغريدة، الشفاء العاجل من الله للرئيس أردوغان وعقيلته، ولجميع المرضى.
كما تلقى أردوغان وعقيلته تمنيات بالشفاء العاجل من أعضاء الحكومة، وزعماء حزب “الحركة القومية” دولت باهتشلي”، وحزب “إيي” ميرال أقشنر، وحزب “الاتحاد الكبير” مصطفى دستيجي، وحزب “السعادة” تمل قره ملا أوغلو، وحزب “دوا” علي باباجان، وحزب “الرفاه من جديد” فاتح أربكان، وحزب “التغيير التركي” مصطفى صاري غُل.
ونشر رسائل الاطمئنان أيضًا كل من متحدث حزب العدالة والتنمية عمر جليك، ومتحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.
اقرأ أيضاً.. وزير الصحة التركي: الرئيس أردوغان وعقيلته في وضع صحي جيد
أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، السبت، أن الرئيس رجب طيب أردوغان، وعقيلته أمينة، في وضع صحي جيد عقب إصابتهما بفيروس كورونا.
وقال قوجة في تغريدة عبر تويتر إن اختبار الكشف عن كورونا للرئيس أردوغان وعقيلته جاء إيجابيا عقب ظهور أعراض خفيفة، في مرحلة يتسارع فيها انتشار متحور أوميكرون.
وأضاف: “وضعهما الصحي جيد بما لا يعرقل الأعمال. أقدم لهما من جديد تمنياتنا بالسلامة”.
وفي وقت سابق السبت، قال أردوغان إنه أجرى وعقيلته أمينة، اختبارات الكشف عن كورونا، بعد شعوره بأعراض خفيفة، وظهرت النتيجة بإيجابية إصابتهما بمتحور أوميكرون.
اقرأ أيضاً.. وزير الطاقة التركي: ندعم زيادة سعة خط أنابيب “تاناب”
قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، إن تركيا تدعم زيادة سعة إنتاجية خط أنابيب الغاز الطبيعي العابر للأناضول “تاناب”.
جاء ذلك في تصريح له السبت عقب مشاركته في الاجتماع الثامن للمجلس الاستشاري لمشروع “ممر الغاز الجنوبي”، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.
ويهدف مشروع “ممر الغاز الجنوبي” الذي سينقل الغاز الأذربيجاني المستخرج من بحر قزوين لأوروبا، إلى تحقيق أمن وتنوع إمدادات الطاقة للاتحاد الأوروبي.
ولفت دونماز أن “تاناب” الذي يعد جزءًا من “ممر الغاز الجنوبي” هو أحد المشاريع المهمة التي تم اتخاذها وتنفيذها بسرعة كبيرة.
وأكد أن “تاناب” هو أحد المشاريع الكبرى التي تساهم في تأمين التوريد ليس فقط لتركيا إنما لأوروبا أيضا.
وأوضح أن “تاناب” ينقل 16 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا، 6 مليارات منها لتلبية احتياجات تركيا، و10 مليارات تذهب إلى أوروبا.
وأضاف: “أثناء تصميم خط الأنابيب تم التخطيط لرفع السعة السنوية إلى 31 مليار متر مكعب وفقا للعرض والطلب مستقبلا. ربما سنرى معًا أن خط الأنابيب سيصل إلى السعة التي صُمم من أجله دون انتظار وقت طويل. ندعم زيادة السعة”.
وبين أن “تاناب” تتيح الفرصة لدول أخرى في المنطقة لنقل غازها إلى أوروبا أيضا.
وفي 2018، افتتح الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأذري إلهام علييف، خط أنابيب “تاناب”، بمشاركة رؤساء صربيا وأوكرانيا وشمال قبرص التركية إلى جانب وزراء ومسؤولين كبار في تركيا وأذربيجان.
وتبلغ تكلفة مشروع “تاناب” قرابة 7 مليارات دولار، ويبلغ طول أنابيبه العابرة للأراضي التركية ألفا و850 كم ابتداء من ولاية أرداهان (شرق) وانتهاء عند منطقة إبسالا بولاية أدرنة (غرب).
ووفقا للخطة المقررة للمشروع، سيتم زيادة حجم الغاز الأذربيجاني المنقول عبر خط أنابيب “تاناب” إلى 23 مليار متر مكعب مع حلول العام 2023، وإلى 31 مليار متر مكعب في عام 2026.
وسينقل الخط الغاز الطبيعي الأذربيجاني إلى أوروبا عبر أراضي تركيا، بعد تخصيص جزء منه لتلبية احتياجات الأخيرة، بينما سيتم ضخ الكمية المتبقية إلى أوروبا، عبر خط الأنابيب العابر للأدرياتيكي “تاب.
اقرأ أيضاً: تشاووش أوغلو ونظيره الأذربيجاني يبحثان العلاقات الثنائية
بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ونظيره الأذربيجاني جيهون بيرموف، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الجانبين، السبت، بحسب بيان صادر عن الخارجية التركية.
وأوضح البيان أن تشاووش أوغلو، ونظيره الأذربيجاني تناولا العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية.
المصدر: الأناضول
