أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان: تركيا من أكثر الدول تسجيلا للقيم الثقافية لدى اليونسكو

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تعد من الدول التي سجلت أكبر عدد من القيم الثقافية في قائمة التراث الثقافي غير المادي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”.

جاء ذلك في كلمة له الثلاثاء، خلال حفل توزيع جوائز “الكنوز البشرية الحية”، الذي أقيم في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأوضح أردوغان أن تركيا أصبحت طرفا في اتفاقية التراث الثقافي غير المادي في عام 2006، وإضافة القيم الثقافية في قائمة اليونسكو منذ عام 2008، وبلوغها 21 قيمة حتى اليوم جعلها من بين دول العالم الأكثر مساهمة في الحفاظ على القيم الثقافية.

وأشار إلى إضافة فن خط الكتابة بالأحرف العربية إلى قائمة القيم الثقافية في اليونسكو خلال العام 2021، معربا عن شكره لكل من ساهم في هذا العمل الذي يعتبر مهما من حيث تعزيز وحفظ التراث الثقافي لتركيا.

وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستواصل بكل عزم حماية قيمها الثقافية النابعة من تاريخها وإحيائها والتعريف بها.

يشار أن اليونسكو أدرجت في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، فن خط الكتابة بالأحرف العربية بقائمتها للتراث الثقافي غير المادي، عقب طلب تقدمت به تركيا.

اقرأ أيضاً: تركيا.. اكتشاف فسيفساء تعبر عن فرحة أحد الرقيق بنيل حريته

عثر علماء أثار أتراك على لوحة أرضية فسيفساء تعود للقرن السادس الميلادي تعبر عن فرحة أحد الرقيق بنيل حريته.

جاء ذلك خلال أعمال التنقيب المتواصلة في كنيسة أثرية تم اكتشافها صدفة في 2007 من قبل أحد المواطنين عندما كان يعمل على غرس شتلات برتقال في بستانه، بقضاء أرسوز في ولاية هطاي جنوبي تركيا.

وخلال الحفريات المتواصلة في المنطقة، عثر فريق المنقبين مؤخرا على لوحة فسيفساء تصور طيور طاووس، وتضم كتابة تتضمن شكر أحد الرقيق للرب، بعد نيله حريته.

وفي حديث للأناضول، قالت عائشة أرصوي، مديرة متحف هطاي للآثار، إن اللوحة المكتشفة تصور الجنة، والكتابة التي تحويها تعبر عن شكر أحد العبيد للرب إثر تحرره.

وأعربت عن اعتقادهم بإمكانية وجود آثار تعود لتجمع سكاني كبير في محيط الكنيسة.

ونوهت أنهم يعتزمون تحويل الموقع إلى متحف في الهواء الطلق يستقطب الزوار المحليين والسياح القادمين إلى هطاي، عقب استكمال أعمال التنقيب.

اقرأ أيضاً: مستشار الأمن القومي العراقي والسفير التركي يبحثان تعزيز العلاقات‎‎

بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي والسفير التركي في بغداد علي رضا غوناي، الثلاثاء، تعزيز العلاقات بين بلديهما.

جاء ذلك خلال لقائهما بمقر مستشارية الأمن القومي العراقي في بغداد.

وذكر مكتب الأعرجي في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه، إن الطرفين بحثا “آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، وتعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها على الصعد كافة”.

وأعرب السفير التركي عن تطلع بلاده لتمتين العلاقات بين البلدين، متمنيا أن يشهد العراق مزيدا من الخير والاستقرار، كما بارك بانعقاد مجلس النواب (البرلمان) العراقي وانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه الأحد.

من جانبه أشار الأعرجي إلى “أهمية استمرار العلاقات العراقية التركية وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين”.

وتركيا والعراق بلدان جاران ويرتبطان بعلاقات وثيقة الصلة على مختلف الأصعدة وخاصة التجارية والاقتصادية.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 21 مليار دولار عام 2020، وفق أرقام وزارة التجارة العراقية.

اقرأ أيضاً: منذ نصف قرن.. التركي قره أصلان يصارع الحديد والنار

منذ نحو نصف قرن، يصارع الحرفي التركي غورسل قره أصلان درجات الحرارة العالية لإنتاج أدوات حديدية مختلفة.

ويقيم قره أصلان (61 عاما) في ولاية كوتاهية غربي تركيا، وورث مهنة الحدادة من والده.

وقال قره أصلان إنه كان لديه شغف تجاه هذه المهنة منذ الصغر سيما وأنها مهنة والده.

وأوضح أنه بعد وفاة والده، عندما كان في الثانية عشرة من عمره، واصل مشواره المهني مع عمه.

وأشار إلى أنه بعد أن طور مهاراته وبات أسطى (حرفي ماهر) افتتح ورشته الخاصة، والتي بفضلها تمكن من تدريس أبنائه الأربعة وبات جميعهم أصحاب شهادة جامعية.

وأكد أن مهنة الحدادة تتسم بالصعوبة، حيث يقضي يومه في العمل أمام النار وهو يطرق الحديد لتطويعه وتشكيله.

ونوه أنه بالرغم من كون الحدادة مهنة شاقة إلا أنه متشبث بها وسيواصلها طالما في العمر بقية.

وأفاد أنه يقوم حاليا بصنع أدوات مثل الفؤوس والمسامير والمعاول، معربا عن حزنه لعدم اقبال الشباب على تعلم هذه الحرفة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة