أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتفيديو

تركيا تحتل المركز التاسع عالميا لإنتاج لقاح كورونا

قال البروفيسور أرهان آق دوغان، رئيس المعاهد الصحية في تركيا، إن البلاد تعاملت بشكل جيد مع وباء كوفيد-1، وإن الاستعدادات والاستثمارات التي تحققت في قطاع الصحة طوال العشرين عاماً الماضية أتت ثمارها سواء في مكافحة الجائحة أو في إنتاج اللقاح المحلي المضاد لها.

ولفت آق دوغان إلى أن تركيا أصبحت واحدة من تسع دول فقط في العالم تنتج لقاحاً مضاداً لكورونا.

وتم تطوير لقاح “توركوفاك” بالتعاون بين جامعة “أرجييس” ورئاسة المعاهد الصحية التابعة لوزارة الصحة التركية، حيث وصل إلى مرحلة الإنتاج المتسلسل خلال 20 شهراً.

وأفادت الأناضول تحدث آق دوغان عن التفاصيل الخاصة بالجهود والدراسات العلمية التي أجريت حول اللقاح حتى الآن، والخطط المستقبلية لإنتاجه على نطاق واسع.

وأكد أن الاستعدادات التي تمت في النظام الصحي في تركيا والاستثمارات التي تحققت في المدن الطبية والبنى التحتية والتجهيز بالقطاع الصحي، طوال العشرين عامًا الماضية، أتت ثمارها في مكافحة كوفيد – 19، مشيرا أن تركيا تعاملت مع الآثار السلبية للوباء بشكل جيد، وقدمت الدعم والمساعدة للبلدان المحتاجة.

– ما أهمية لقاح “توركوفاك” في مواجهة الوباء؟ وأهميته فيما يتعلق بنجاح تركيا في إنتاج لقاح محلي خاص بها بعد سنوات عديدة؟

– منذ بدء انتشار الوباء بدأت الدراسات لإنتاج لقاح محلي، ومع الأيام الأولى لانتشاره قامت رئاسة المعاهد الصحية بتقييم ودعم سبعة مشاريع لإنتاج اللقاح المحلي، كان بينها مشروع اللقاح الذي طوره البروفيسور آيقوت أوزدارندلي وفريقه في جامعة أرجييس والذي أطلق عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اسم “توركوفاك” وأصبح أول منتج للقاح تركي محلي.

وباتت تركيا الآن إحدى تسع دول تمكنت من إنتاج اللقاح، وحققت نجاحًا تاريخيًا في مجال التكنولوجيا الحيوية وإنتاج اللقاحات، ولا شك أن “توركوفاك” سيلعب دور الريادة في تطوير وإنتاج ونشر غيره من اللقاحات، وكذلك منتجات التكنولوجيا الحيوية التي تحتاجها البلاد مستقبلا.

– أوضحتم أنه تم إجراء دراسات سريرية على لقاح “توركوفاك” هي الأكبر في تاريخ تركيا، فما هي المراحل التي مر بها اللقاح حتى وصل إلى مرحلة الإنتاج المتسلسل؟

– في بداية تطوير وإنتاج أي لقاح يتم تنفيذ المرحلة قبل السريرية، وتشمل اختباره على الحيوانات أولًا. وبعد موافقة السلطات المحلية ولجان أخلاقيات البحث العلمي تبدأ التجارب البشرية وتشمل المراحل الأولى والثانية والثالثة.

في المرحلة الأولى تجرى دراسة حول ما إذا كان اللقاح آمنًا أم لا بتجربته على العشرات من المتطوعين، وبعد الفحوصات التي يجريها العلماء والتثبت من سلامة اللقاح تتم الموافقة على الانتقال إلى المرحلة الثانية من مراحل إنتاج اللقاح.

وفي المرحلة الثانية تجرى الدراسات حول فعالية اللقاح بتجربته على أعداد أكبر تشمل مئات المتطوعين، وبعد موافقة السلطات المحلية ولجان أخلاقيات البحث العلمي على فعاليته، تبدأ المرحلة الثالثة التي يتم فيها فحص السلامة والفعالية معًا.

وبعد إثبات سلامة وفعالية لقاح “توركوفاك” بدأت الدراسات في المرحلة الثالثة التي تضمنت تطبيق اللقاح على شريحة كبيرة من الناس في يونيو/ حزيران الماضي.

وتم تطعيم من لم يتلق أي جرعات مطلقًا بالإضافة إلى جرعة معززة لمن تلقى جرعتين من لقاح آخر في 28 ولاية بالتعاون مع الوحدات التابعة لوزارة الصحة، ولا زالت بعض هذه الجهود جارية حتى الآن.

بعد ذلك تم تقديم النتائج التي تفيد بفعالية وسلامة اللقاح إلى السلطات المحلية، وحصلنا على الموافقة على الاستخدام الطارئ.

– ما هي نتائج سلامة وفعالية اللقاح المحلي توركوفاك؟

– هناك لجان مستقلة تقوم بفحص سلامة وفعالية اللقاح، وتقوم كذلك بمراقبة الآثار الجانبية له أثناء إجراء الدراسات السريرية، وقامت ثلاث أو أربع لجان مختلفة بفحص نتائج الدراسات السريرية هذه، وبعد موافقة العلماء على اللقاح وصل الأمر إلى مرحلة الإنتاج المتسلسل.

وقد أجريت مقارنة للقاح توركوفاك مع لقاح آخر من نفس نوعية اللقاحات الخاملة، وقد أثبت توركوفاك فعالية أكثر منه، كما تم منح جرعة ثالثة من توركوفاك لبعض الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح آخر. ولوحظ أن الأجسام المضادة في توركوفاك بنفس فعالية اللقاح الآخر في تأثيره على متحور دلتا، كما أثبت فعالية أكبر في بعض المعايير الأخرى ما يعني أن توركوفاك أثبت فعالية ضد متحور دلتا أكبر من اللقاح الآخر.

– ماهي خطط الإنتاج المتسلسل المرتقبة للقاح توركوفاك؟

– كان لزامًا على رئاسة المعاهد الصحية أن تضع خططًا للإنتاج مع بدء المرحلة الثالثة من مراحل دراسة واختبار اللقاح. وقد أجريت مباحثات ودراسات مشتركة بين كل من البروفيسور أيقوت أودارندلي والباحثين والأكاديميين في رئاسة المعاهد الصحية ومسؤولي الشركة التي ستقوم بالإنتاج إذ أن مرحلة تطوير اللقاح تختلف تمامًا عن مرحلة الإنتاج بكميات ضخمة، ويتطلب ذلك بنية تحتية وتجهيزات خاصة لإنتاج جرعات بكميات ضخمة.

وقد أنهينا التحضيرات اللازمة للبدء بالإنتاج المتسلسل، وحتى الآن سلمنا 150 ألف جرعة إلى المديرية العامة للصحة، وخلال الأيام القادمة ستبدأ عمليات التطعيم في المدن الطبية.

إقرأ أيضا: “الإغاثة التركية” تحفر 1861 بئر مياه في 18 دولة حول العالم

أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) التركية، أنها تمكنت من حفر 1861 بئر مياه في 18 دولة حول العالم خلال عام 2021.

وأفادت الأناضول، أوضحت الهيئة في بيان الإثنين، أنها تمكنت من تلبية احتياجات 930 ألفا شخص من المياه النظيفة، بحفرها 1861 بئرا في المناطق التي تعاني من نقص المياه في مختلف أنحاء العالم.

وأضافت أن الآبار تساهم في تلبية احتياجات الناس من المياه لاستخدامها في تربية الحيوانات والأنشطة الزراعية فضلا عن المياه الصالحة للشرب.

وذكرت أن الهيئة تمكنت من حفر الآبار في كل من أفغانستان وبنين وتشاد وغانا وغينيا والكاميرون وكينيا وليبيريا ومالي والنيجر ونيجيريا وسيراليون والصومال والسودان وتنزانيا وتوغو وأوغندا وزيمبابوي.

وأشار البيان إلى أن عدد الآبار التي حفرتها الهيئة منذ عام 2000، يصل بذلك إلى 11 ألفا و741 بئرا في 41 دولة، يستفيد منها 4 ملايين و882 ألفا.

إقرأ أيضا: محكمة تركية تأمر بحبس 6 أشخاص لصلتهم بتنظيم “داعش”

أمرت محكمة تركية في ولاية قوجة إيلي غربي البلاد، بحبس 6 أشخاص من أصل 10 تم توقيفهم للاشتباه في صلتهم بتنظيم “داعش” الإرهابي.

وأفادت الأناضول، الثلاثاء، أن فرق مديرية أمن الولاية أوقفت المشتبهين العشرة في عمليات مداهمة متزامنة.

وأضاف أن من بين الموقوفين 4 يحملون جنسيات أجنبية.

وعقب إتمام الإجراءات القانونية بحقهم في مديرية الأمن، تم إحالتهم إلى المحكمة التي أقرت بحبس 6 منهم وإطلاق سراح واحد بشرط خضوعه للرقابة القضائية.

وتم تسليم الأجانب الثلاثة الآخرين إلى مديرية الهجرة في الولاية.

إقرأ أيضا: مشاهد جوية.. الضباب يلف “جنة الطيور” في دوزجة التركية

لف الضباب بحيرة “أفتاني” بولاية دوزجة شمال غربي تركيا، والتي تضم أصنافا عدة من الطيور، ما يجعلها تنال لقب “جنة الطيور”.

المنطقة الواقعة على بعد 25 كيلومترا من مركز مدينة دوزجة، تضم قرابة 150 صنفا من الطيور.

وصباح الثلاثاء، خيم الضباب على البحيرة والمناطق المجاورة لها، في مشهد أضفى على المنطقة جمالا أخاذا، بحسب ما أظهرته المشاهد الملتقطة جوا.

وتستقبل منطقة بحيرة “أفتاني” سنويا عددا كبيرا من الزوار، خاصة من عشاق الطبيعة والتصوير، ومحبي الطيور.

شاهد أيضاً: السلطان عبد الحميد والمشروع الصهيوني

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة