أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس أردوغان: مستقبل أي أمة تدير ظهرها لشبابها عرضة للخطر

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفد “وقف توركن” المعني بدعم الطلاب في نيويورك.

وجرى اللقاء، الإثنين، في “البيت التركي” الذي افتتحه الرئيس أردوغان في نيويورك، اليوم، وحضره عدد من الشباب بالإضافة إلى مسؤولي الوقف.

وأعرب الرئيس أردوغان عن تقديره لجهود “وقف توركن” التركي في دعم الطلاب الأتراك والمسلمين في الولايات المتحدة.

ولفت إلى أن الوقف واصل تقديم المنح وتوفير المأوى للطلاب رغم الانقطاع الذي حصل في حياتهم الدراسية بسبب جائحة كورونا.

وأعرب عن أمله في افتتاح السكن الطلابي للوقف الذي قيد التجهيز في نيويورك قريبا، ليستفيد الطلاب الأتراك والأجانب من خدماته.

من ناحية أخرى أكد الرئيس أردوغان أن تركيا تعمل ما بوسعها كي لا ينخرط أي من أبنائها في صفوف التنظيمات الإرهابية سواء “داعش” أو “بي كا كا” او “غولن”.

وأكد حزنه على كل شاب يسقط في شباك تلك التنظيمات سواء عن معرفة أو عن جهل.

وشدد الرئيس أردوغان على أن مستقبل أي أمة تدير ظهرها لشبابها عرضة للخطر.

اقرأ أيضاً: نيويورك.. أردوغان يلتقي رئيس الوزراء البريطاني

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في نيويورك.

وجرى اللقاء المغلق في مبنى “البيت التركي” الجديد الذي افتتحه الرئيس أردوغان في وقت سابق الإثنين، واستغرق نحو 40 دقيقة.

وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزراء؛ الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، والدفاع خلوصي أكار، والتجارة محمد موش.

اقرأ أيضاً: أردوغان يستقبل وفدًا من “نيويورك تايمز”

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدًا من صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في نيويورك التي وصلها للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وحضر اللقاء الذي جرى في “البيت التركي”، رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألطون، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن، ورئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول، مديرها العام سردار قره غوز.

وفي وقت سابق الاثنين، افتتح أردوغان مبنى البيت التركي الذي تبلغ مساحته الإجمالية نحو 20 ألف متر مربع، وبطوابقه الـ35 يقف شاخصا مقابل مبنى الأمم المتحدة بارتفاع 171 مترا.

وفجر الإثنين، وصل الرئيس التركي الولايات المتحدة، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق أعمالها، الثلاثاء، في نيويورك.

اقرأ أيضاً: هواة التحف في إسطنبول.. صداقات تصنعها المزادات

مساء كل يوم، يجمع بازار التحف في منطقتي “أُسكودار” و”بلاط” في إسطنبول، عشاق التحف والراغبين في اقتناء المقتنيات القديمة (الأنتيكا)، من خلال المزادات التي يجري تنظيمها.

وعلى موائد متواضعة تقدم وجبات من المعجنات والشاي الساخن، تتابع عيون المشاركين في بازار التحف بفضول، المقتنيات التي يطرحها أصحاب متاجر الأنتيكا للبيع من خلال المزادات.

وتقام كل مساء في الساعة 19:00، مزادات في “بلاط” المشهور بأبنيته المتواضعة ومنازله الملونة وشوارعه الضيقة المرصوفة بالحجارة، وكذلك في “أُسكودار” أقدم منطقة ثقافية وسكنية في إسطنبول، حيث يجتمع تجار التحف الذين يجلبون مقتنياتهم وبضائعهم القديمة مع عشاق التاريخ والأنتيكا.

المزادات التي يجري تنظيمها في أوسكودار (الشطر الآسيوي) وبلاط (الشطر الأوروبي) داخل محلات بيع التحف والمقتنيات القديمة، تفتح الباب أمام إقامة علاقات صداقة بين عشاق وهواة جمع التحف القديمة.

تستمر المزادات حتى منتصف الليل، فيما يتجمع المارة أمام أبواب المتاجر التي تشهد تنظيم المزادات محاولين معرفة القطع المعروضة والأشخاص الذين فازوا بحق شرائها.

وقال صلاح الدين كركين، صاحب محل لبيع الأنتيكا في بلاط، إن اهتمامه بالمقتنيات القديمة بدأ منذ الطفولة حيث كان يشعر بالاهتمام بأجهزة الراديو والكتب والمقتنيات القديمة التي كان يشاهدها في متاجر التحف.

وذكر كركين أن المزادات تستمر لمدة 9-10 ساعات كل مساء، وأنه يحتفظ في متجره ومنزله المكون من 4 طوابق بالكثير من المقتنيات القديمة التي ما فتأ يجمعها منذ حوالي 20 عامًا، والتي تذكر الناس بـ “الزمن الجميل والماضي”.

وأضاف: “هذه المتاجر تذخر بالكثير من التحف والأشياء القديمة، الأعمال الخشبية المنحوتة، والأباجورات القديمة، وأجهزة الراديو، والأقراص الدوارة، وأدوات التسجيلات الصوتية، والشمعدانات ومصابيح الغاز، والأكواب، والساعات والمجوهرات الفضية، ومجموعات أخرى تتكون من أشياء ثمينة أو عديمة القيمة”.

وتابع: “جرى جمع هذه المقتنيات من تركيا ومختلف دول العالم، وتم الحفاظ عليها لتصل إلى يومنا هذا، الكتب والساعات وأدوات المطبخ وأطقم الشاي ومنتجات الديكور التي تعكس مختلف الثقافات تأخذ الناس في رحلة عبر الزمن”.

وأردف: “نحصل على العديد من المقتنيات من الأشخاص الذين يريدون التخلص من مقتنياتهم القديمة التي بدأت تشغل حيزًا في المنازل وأماكن العمل، نقوم بشرائها وعرضها على عشاق التحف، ثم نقوم بتنظيم المزادات طيلة أيام الأسبوع، ولدينا أيضًا مزادات على وسائل التواصل الاجتماعي”.

واستطرد: “نجتمع مع عشاق التحف في صالات المزادات التي ننظمها في متاجر التحف الخاصة بنا، أنا أستمتع بعملي كثيرًا. منذ طفولتي، كنت أشعر بالفضول تجاه الأشياء القديمة الموجودة على رفوف متاجر التحف ولطالما قمت بشراء مثل تلك المقتنيات التي تحولت بمرور الوقت إلى شغف. لذلك، يمكنني القول إني أقوم بتأدية عملي بكل حب وإخلاص”.

وأشار كركين إلى أنه يمتلك مقتنيات يصل عمرها إلى 200 عام، وأن عمر المقتنيات التي يجب أن يطلق عليها اسم أنتيكا يجب ألا يقل عن 100 عام.

نفايات أناس كنوز لدى آخرين

ولفت أونور ديكيجي، الذي يعمل في مجال تقديم المزادات في أُسكودار منذ حوالي 5 سنوات، أن المقتنيات القديمة لديها طاقة عجيبة تجذب عشاقها إليها.

وأوضح ديكيجي لمراسل الأناضول، أنه يمتلك رغبة كبيرة في شراء القطع القديمة، بمجرد مروره بأحد معارض التحف في أسكودار أو بلاط.

وقال: “أحسست بهذه الطاقة ولمست العشق الموجود في داخلي للمقتنيات القديمة، وهكذا، بدأت العمل في مجال تقديم المزادات لأبقى على مقربة واحتكاك دائم مع القطع والمقتنيات القديمة”.

وتابع: “أقوم بعملي بكل إخلاص، وأشعر بالسعادة عندما أتمكن من جعل الآخرين يشعرون بالرضا، وأقوم بتوفير البيئة المناسبة للأشخاص الذين يخوضون وطيس المزادات، للظفر بحق شراء إحدى المقتنيات”.

وذكر ديكيجي أن المزادات التي يجري تنظيمها في حيي أسكودار وبلاط تعبر عن نشاط اجتماعي مهم يجمع بين عشاق التحف والمقتنيات القديمة، ويوفر البيئة المناسبة لإقامة علاقات صداقة راسخة بينهم.

من جهته، قال جامع التحف آيدين كنج، إن لديه متجرًا للأنتيكا في بلاط ويشارك منذ 6 سنوات في المزادات المسائية.

وأضاف لمراسل الأناضول: “أتعامل مع التحف والأشياء القديمة منذ حوالي 15 عامًا، أذهب إلى المزادات للمشاركة في عمليات البيع والشراء والاستمتاع بالأجواء الحماسية الموجودة هناك”.

وزاد: “في الواقع أجد الراحة في هذه المزادات، أنتظر حلول المساء بلهفة من أجل المشاركة فيها. أشعر كما لو أنها تمتص عناء النهار”.

وأوضح أن أسلوب تبادل الحديث بين المشاركين في المزادات فريد ومميز يقوم على المزاح والترفيه، وقال: “أحببت هذا المجال بعد رؤيتي الاهتمام والحماسة في عيون المشاركين. هذه المزادات تغير روتين الحياة اليومية، وتخلق أجواء مفعمة بالضجة اللطيفة والممتعة”.

بدوره، قال يشار أرسلان، الذي يعمل تاجرًا للمجوهرات في السوق المُغطّى بإسطنبول منذ 30 عامًا، إنه يشارك منذ 10 سنوات في المزادات التي يجري تنظيمها في بلاط.

وأضاف أرسلان، أنه يشارك في المزادات بسبب حبه لاقتناء كل ما هو قديم من المقتنيات، “لاستنشاق عبق الزمن الجميل”.

وتابع: “من الجميل جدًا خوض هذه التجربة المليئة بالإثارة، خلال ساعات المزاد نتواصل مع عشاق التحف والمقتنيات القديمة ونتعرف عليهم، نلتقي معهم ونشاركهم الأفكار حول هذه الهواية”.

وختم أرسلان قائلًا: “تتمتع هذه المزادات والأماكن التي تقام فيها بجو لطيف وملمس تاريخي، هذه الأماكن لطالما جمعت بين عشاق المقتنيات القديمة وكونت بينهم علاقات صداقة متينة”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة