أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

أمينة أردوغان: تدعو إلى الوصول لعالم أفضل

قالت أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي، الثلاثاء، إن الوصول إلى عالم أفضل يمكن عبر سنّ سياسات تكون لصالح الطبيعة.

جاء ذلك في رسالة مصورة، أرسلتها أردوغان إلى ندوة “المرأة والاقتصاد والمعرفة والقانون”، على هامش النسخة الثانية عشر من “قمة البوسفور” التي انطلقت الإثنين، في إسطنبول وتنظمها منصة التعاون الدولي “UİP” تحت عنوان “العمل من أجل عالم أفضل”، وتستمر على مدار يومين.

وأعربت سيدة تركيا الأولى، عن ثقتها بدور النساء الفعّال في التنمية الخضراء، وشددت على ضرورة تأسيس عالم أفضل عبر إنشاء منظومات تحمي الأجيال المقبلة، بدءاً من الوقت الحاضر.

وأضافت أن الوصول إلى عالم أفضل يمكن عبر سنّ سياسات تكون لصالح الطبيعة، مشددة على أهمية الاقتصاد الأخضر في هذا الخصوص.

وأشارت إلى وجود صلة ملموسة بين تعزيز مكانة النساء اقتصادياً واجتماعياً، وبين زيادة معدلات العدالة والإحسان حول العالم، وأردفت: “علينا العمل معاً من أجل تحقيق هذه الصلة”.

وحضرت الندوة في اليوم الثاني من قمة البوسفور، النائبة في البرلمان التركي أوزلام زنغين، ووزيرة الإعلام اللبنانية السابقة، منال عبد الصمد.

اقرأ أيضاً: تركيا.. نمو طاقة الرياح المركبة 30 بالمئة خلال 2020

نمت طاقة الرياح المركبة في تركيا بنسبة 30 بالمئة، خلال العام الماضي 2020، مقارنة بالعام الذي قبله 2019.

جاء ذلك على لسان إيبرو أريجي، رئيسة اتحاد طاقة الرياح في تركيا، في حديثها لوكالة الأناضول.

وقالت “أريجي” إن طاقة الرياح المركبة لتركيا، بلغت في الوقت الحالي، 10 آلاف و580 ميغاوات.

وأضافت أن عام 2020 شهد إنتاج 1241 ميغاوات من طاقة الرياح المركبة، بالرغم من تحديات وباء كورونا.

وأوضحت أن طاقة الرياح المركبة في تركيا، بلغت 1747 ميغاوات، منذ مطلع العام الحالي وحتى الرابع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وأشارت إلى استمرار الاستثمارات في هذا المجال، خلال العام الحالي، بما فيه الفترات التي توقفت فيها أغلب القطاعات بسبب قيود وباء كورونا.

وفي سياق متصل، قالت “أريجي” إنهم يستعدون لعقد “قمة طاقة الرياح في تركيا”، يوم 15 ديسمبر الجاري، مع إمكانية مشاركة أصحاب القطاع وجهاً لوجه، فيما يمكن للمهتمين متابعة القمة عن بعد.

اقرأ أيضاً: حقبة جديدة في العلاقات بين تركيا والإنتربول

قال سلجوق سفغل، رئيس دائرة إنتربول – يوروبول بمديرية الأمن في تركيا، إن حقبة جديدة بدأت في علاقات تركيا مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية “للإنتربول”، عقب اختياره الشهر الماضي عضوًا باللجنة ممثلًا عن بلاده منذ فترة طويلة.

وتحدث سفغل عن الاستعدادات التي قاموا بها لاستضافة اجتماع الجمعية العمومية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية “للإنتربول” وعن العلاقات بينها وبين تركيا.

وانتخب سفغل لعضوية اللجنة التنفيذية للإنتربول بحصوله على أصوات 55 دولة من أصل 151 بالانتخابات التي جرت خلال اجتماع الجمعية العمومية للإنتربول الذي استضافته إسطنبول في 23-25 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي.

وقال سفغل عقب تعيينه رئيساً لدائرة إنتربول-يوروبول بمديرية الأمن في تركيا، إنه بدأ على الفور، وبتعليمات من وزير الداخلية سليمان صويلو، العمل على إنهاء الاستعدادات اللازمة لاستضافة إسطنبول اجتماع الجمعية العمومية 89 للإنتربول، مشيراً أنهم عملوا بأقصى طاقتهم ولمدة شهرين على اتمام كافة الاستعدادات ومراعاة كافة التفاصيل.

وأضاف أن اجتماع اللجنة العمومية في إسطنبول، كان من أكثر الاجتماعات في مجال عدد المشاركين بالرغم من الظروف الصعبة التي سببها وباء كورونا.

وأوضح أن 169 دولة من أصل 195 دولة عضو بالمنظمة شاركت بالاجتماع بممثلين بلغ عددهم 685 شخصاً.

وأشار إلى أن مناقشات الجمعية العمومية شهدت إقرار ميزانية الإنتربول، وتحديد الأهداف الاستراتيجية في مكافحة الجريمة المنظمة، وتهريب المخدرات، وجرائم الاستغلال الجنسي للأطفال، وتهريب المهاجرين، وتجارة البشر.

وحول انتخابه بعضوية اللجنة التنفيذية للإنتربول، قال سفغل إنهم قاموا بحملة دعائية ناجحة بدعم المؤسسات المعنية، مشيراً أن اللجنة التنفيذية للإنتربول تتكون من رئيس وثلاثة نواب و9 أعضاء.

وأضاف أنه نتيجة تلك الحملة الدعائية الناجحة حصل على أصوات 55 دولة من بين 151 دولة لها حق التصويت، وتم انتخابه ممثلاً عن قارة أوروبا باللجنة التنفيذية للإنتربول.

وتابع: “لم يكن هناك ممثل عن تركيا باللجنة التنفيذية للإنتربول منذ فترة طويلة، وبانتخابي فتحت صفحة جديدة في العلاقات بين الإنتربول والمنظمة”.

وأردف موضحًا: “هناك موظفو اتصال أتراك بمقر الإنتربول في مدينة ليون الفرنسية، إلا أن عددهم ليس كافياً، أما الآن أصبح لدينا تمثيل على أعلى مستوى في المنظمة”.

وأوضح سفغل أن اللجنة التنفيذية للإنتربول تجتمع 3 أو 4 مرات كل عام وتوقع على القرارات الخاصة بالدول الأعضاء، مؤكدا أنهم سيواصلون اتخاذ القرارات السليمة في إطار مصلحة تركيا.

ولفت إلى أن الإنتربول رفض طلبات تركيا لإدراج بعض أعضاء تنظيم “غولن” الإرهابي على النشرة الحمراء للمطلوبين.

واستطرد: “منذ عام 1930 وحتى 2016، رفض الإنتربول حوالي مئة طلب لتركيا لإدراج أشخاص بالنشرة الحمراء، أما بعد محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 فرفض الإنتربول 839 طلباً تقدمت به تركيا”.

وحول أسباب رفض الإنتربول طلبات تركيا، قال سفغل إن المنظمة تذرعت بالمادة الثالثة من لائحتها التي تقول إن المنظمة تتعامل بحيادية تامة مع الموضوعات العسكرية والدينية والعرقية والسياسية، إضافة إلى عدم إدراج الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تنظيم “غولن” على لائحة المنظمات الإرهابية.

وأكد أنه سيواصل الحديث على أعلى المستويات في المنظمة عن موقف تركيا المحق لإقناعهم بأن تنظيم “غولن” إرهابي واستخباراتي خطير.

وذكر سفغل أن تركيا سترفع عدد موظفي الاتصال بالإنتربول، وسترشح أفراد من أصحاب الكفاءات والقدرات من الشرطة التركية للمناصب الهامة في الإنتربول.

وأردف أن تركيا من أنشط الدول في الإنتربول، وأن لديها 2213 نشرة حمراء نشطة منها 805 لجرائم تتعلق بالإرهاب و822 جرائم أمنية و586 نشرة تتعلق بجرائم تهريب.

اقرأ أيضاً: رغبة بريطانية في التحالف مع تركيا بمجال الأمن السيبراني

قال رئيس منتدى الدفاع والأمن البريطاني، أولغا ميتلاند، الثلاثاء، إن بلاده ترغب في التحالف مع تركيا في مجال الأمن السيبراني.

جاء ذلك في حديثه للأناضول، على هامش مشاركته في “قمة البوسفور” التي انطلقت في إسطنبول الإثنين، بنسختها الثانية عشر، لبحث الرؤى الجديدة للعالم المتغير.

وأضاف أن تركيا دولة هامة في مجال الأمن السيبراني، مشيداً بخطوة رئيسها رجب طيب أردوغان، في بناء مركز للأمن السيبراني في البلاد.

وأوضح أن البريطانيين يرغبون في التعاون بخصوص مشاركة البيانات مع الجانب التركي، مشدداً على ضرورة التحالف مع تركيا في مجال الأمن السيبراني.

وأشار إلى تمتّع بلاده بمرونة أكثر في التعاون مع تركيا بهذا المجال، نظراً لعدم كونها عضو في الاتحاد الأوروبي، معرباً عن اعتقاده بأن هذا الأمر سيعزز من فرص التعاون بين البلدين في مجال الأمن السيبراني.

والاثنين، انطلقت في مدينة إسطنبول، قمة البوسفور بنسختها الثانية عشر، لبحث الرؤى الجديدة للعالم المتغير، بمشاركة مسؤولين ورجال أعمال من 49 دولة.

وينظم القمة منصة التعاون الدولي “UİP” تحت عنوان “العمل من أجل عالم أفضل”، وتناقش الأعمال المصرفية والتمويل والهجمات الإلكترونية والصناعات الدفاعية وتغير المناخ والوضع ما بعد جائحة كورونا.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة